الأحد، 30 يناير 2011

العدد رقم 167



E7 جوال جديد من نوكيا مخصص لرجال الأعمال:

تحتدم المنافسة في مضمار الهواتف الجوالة الذكية التي تساعد المستخدم العصري على تصفح الشبكة والتواصل مع الزملاء الأصدقاء عبر برامج الدردشة المتفرقة وحتى القيام ببعض الإعمال المكتبية كتصفح الشبكة وقراءة وإرسال البريد الإلكتروني أثناء التنقل على سبيل المثال الحصر. وتعد شركة نوكيا سباقة في هذا المجال أذ تؤمن، على نقيض منافساتها، منتجات عدة في هذا المجال كل منها موجه لفئة معينة من المستخدمين ومحسن لتلبية احتياجاته اليومية. في هذا السياق أطلقت هذه الشركة مؤخرا جوال الـE7 الجديد.

تسوق شركة نوكيا الـE7 على أنه هاتف نقال مخصص لرجال الأعمال، وقادر على تلبية معظم متطلباتهم اليومية. خارجيا يشبه هذا الجهاز جوال الـN8 الذي يعتبر من أكثر هواتف هذا المصنع تطورا من ناحية الخاصيات حتى يومنا هذا وحاز بتصميمه الرقي على إعجاب المستخدمين وتقديرهم.

بطول 123.7 مم، عرض 62.4 مم، سماكة 13.6 مم كحد أقصى ووزن يقارب 176 غ مع البطارية، جوال الـE7 الجديد هذا أكبر وأكثر سماكة ووزنا من الـN8 أنما ما مازال بالإمكان حمله بسهولة أثناء التنقل وإخفاءه بأصغر الجيوب والحقائب حجما. يعتمد هذا الجهاز على قالب انسيابي أنيق، يمتاز بزوايا حادة وجانبين، علوي وسفلي، منحنيين يضيفا المزيد من الأناقة والفرادة على مظهره الجميل الملفت للنظر. بخطوة محببة ستلاقي دون شكك استحسان المستخدمين وأسوة بجوال الـN8، اعتمدت شركة نوكيا بشكل كلي تقريبا على معدن الألومينيوم المطلي المقاوم للتأكسد في صناعة الـE7، ما يضمن له نظريا صلابة عالية وحصانة كبيرة ضد الخدوش الناتجة عن الاستعمال اليومي المتكرر، مع الحفاض على وزن مقبول نسبة إلى حجمه الكبير نسبيا، مؤمنا له بالوقت عينه، ملمس ناعم يعطي الشعور بالراحة عند الاستعمال. على الرغم من توافره بالأسواق العالمية بخمس الوان مختلفة (أبيض فضي، رمادي داكن، برتقالي، أخضر، أزرق) ليرضي بذلك الأذواق كافة يتواجد  جوال شركة نوكيا الجديد حاليا شرق أوسطيا باللونين الأبيض الفضي أو الرمادي الداكن الرزينين فحسب، وحبذ لو وفرت الشركة المصنعة المزيد من الخيارات للمستهلك المحلي في هذا المجال.


على نقيض جوال الـN8 المزود بشاشة عرض من الكريســتال السائل بسعة 3.5 بوصة فحسب دعم الـE7 بواحدة بسعة 4 بوصات تحتل مجمل الواجهة الأمامية مشكلة مركز ثقل هذا الجهاز ومحط أنظار المستخدمين دون شك. يتوافر لتلك الشاشة دقـة إظهار 640×360 بكسل العالية  ما يضمن قدرتها على عرض صور واضحة خالية من الشوائب تمتاز بالوان طبيعية، وهي قادرة على إظهار ما مجموعه ستة عشر مليون لون مختلف.

أسوة بتلك المتوافرة لجوال الـN8 تستفيد شاشة الـE7 من تكنولوجيا إظهار الـAMOLED (تصغير Active-matrix organic light-emitting diode) الحديثة التي توفر تباين وسطوع أكبر من الشاشات التي تعتمد على تقنية الـTFT عادة، مع الحفاظ على نسبة استهلاك طاقة منخفض، فهي لا تحتاج إلى إضاءة خلفية أسوة بالمنافسة ما يسمح برؤية محتوياتها بوضوح تام في جميع الظروف البيئية على حد سواء أكان في الأماكن الجيدة الإضاءة أو تلك المعتمة منها. كذلك تؤمن تلك التقنية  زاوية إظهار كبيرة جدا تقارب الـ180 درجة ما يسمح برؤية ألوانها بشكل ثابت من أي زاوية نظرة إليها. تؤمن تكنولوجيا الـ AMOLED لشاشة العرض تلك أيضا نسبة تجاوب أكبر بكثير من شاشات العرض القياسية ما يجعلها مناسبة جدا لمشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو الموسيقية دون الحصول على الخيالات خلال الحركة السريعة التي تشوب بعض الشاشات التي تتبنى تقنية الـTFT المنافسة. إضافة خصتها شركة نوكيا بتكنولوجيا الـCBD (تصغير ClearBlack display) الحصرية التي تضمن الحصول على لون أسود شديد الوضوح ما يزيد من نسبة تباين الصورة بالإجمال وحيوية ألوانها.

اسوة بجوال الـN8 ومعظم الأجهزة الحديثة المنافسة في هذا المجال تتجاوب شاشة الـE7 بسلاسة مع اللمس موفرة للمستخدم إمكانية التنقل بين جميع وسائط ومحتويات نظام تشغيل الـSymbian^3 الجديد المستعمل وقوائمه بسهولة، وهي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch) ما يسمح لها بالاستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة أصبع بالوقت نفسه وتعتمد لذلك على تقنية الـcapacitive ضامنة بذلك نسبة تجاوب عالية مع اللمسات إنما يحول دون استعمالها بواسطة قلم تأشير أو بواسطة الأظافر، فتلك التقنية تستفيد من أصابع المستخدم كوسيلة توصيل إذ يؤدي لمس الشاشة إلى تغير الحقل الكهربائي ضمنها وبالتالي تجاوبها السريع. كذلك ذودت بالقدرة على إصدار ارتجاجات خفيفة مصحوبة بصوت مريح عند استعمال أيقوناتها لتوحي للمستخدم أنه يستخدم أزرار تحكم قياسية لا افتراضية، وتنبئه عن ضغط احدها.

تعتمد شاشة الـE7، المسية أيضا على جهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف إلى وجهة هذا الجوال تلقائيا وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة تسعين درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عموديا ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب. كذلك ثمة مجس مثبت إلى أعلاها يساعد على استشعار قرب وجه المستخدم عند إجراء المكالمات وتعطيل تلقائيا خاصياتها اللمسية لمنع تفعيل أيقوناتها عن غير قصد. سيعمد نظام الاستشعار بالقرب هذا إلى إعادة جميع تلك الخاصيات اللمسية إلى طبيعتها عند بعد وجه المستخدم.

كذلك يتضمن أعلى شاشة العرض هذه، مجس ثان يساعد على الاستشعار بالضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوعها تلقائيا حسب المقتضى لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة وبالوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية، بالإضافة إلى كاميرا رقمية ثانوية أمامية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة للتحادث عبر الصوت والصورة بالاستعانة بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوالة أو تقنية الواي-فاي أو حتى لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة. أما اسفل هذه الشاشة فيتضمن وسطيا مفتاح ميكانيكي وحيد مضاء خلفيا لتسهيل عملية التعرف عليه في ظروف الإضاءة المنخفضة، مطلي بلون متناسق مع مجمل لون هذا الجوال الراقي، مخصص لاستحضار قائمة نظام التشغيل الأساسية. كذلك ينبئ هذا المفتاح بوميض متقطع عن بعض الأحداث كالمكالمات التي لم يرد عليها أو تلقي رسالة قصيرة الخ.

تنزلق شاشة الـE7 إلى الأعلى بحركة ثابتة ودقيقة تدل على جودة صناعة هذا الهاتف لتتركز بزاوية تقارب الخمس وثلاثين درجة تقريبا نسبة إلى مجمل قالب هذا الجوال، ما يضمن رؤية محتوياتها بوضوح تام بخاصة عند تثبيته على مساحة مسطحة. يظهر عند انزلاق شاشة العرض تلك إلى الأعلى لوحة مفاتيح كاملة من نوع QWERTY تعتبر من أفضل اللوحات المتوافرة للجوالات حتى يومنا هذا، تتألف من أربعة صفوف متفرقة تتضمن مفاتيح كبيرة، مضاءً خلفياً، متباعدة عن بعضها ما يسهل بشكل كبير بخاصة لأصحاب الأصابع الضخمة عملية الطباعة ونص البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة وإدخال البيانات المتفرقة ضمن صفحات المواقع الإلكترونية. بالطبع سيعمد الـE7 عند انزلاق تلك الشاشة إلى الأعلى، إلى تدوير الصورة تلقائيا بنسبة 90 درجة وتثبيتها لتتلاءم مع وضعية لوحة المفاتيح وبالتالي تفعيل عملية الاستعمال. إضافة يؤمن جوال شركة نوكيا الجديد هذا لوحة مفاتيح افتراضية صغيرة، قياسية شبيهة بتلك المتوافرة الهواتف الجوالة اللمسية عامة، تظهر عند استعمال هذا الجوال بطريقة عمودية يمكن الاستفادة منها بيد واحدة بسهولة. ستتحول تلك اللوحة الافتراضية الصغيرة إلى لوحة مفاتيح افتراضية لمسية كاملة من نوع QWERTY مصممة لاستعمال بكلتي اليدين عند استعمال هذا الجوال بطريقة أفقية ما يسمح بالطباعة بسرعة دون الحاجة إلى فتح هذا الجهاز واستعمال اللوحة الميكانيكية. كذلك يمكن للـE7 التعرف إلى الكلمات المكتوبة بخط اليد على شاشته وطباعتها تلقائيا عند الحاجة.

خاصيات ملتيميديا متطورة:

على نقيض الجوالات المخصصة عادة لرجال الأعمال والتي غالبا ما تكون خصائصها محدودة بعض الشيء على صعيد الملتيميديا، دعم الـE7 خلفيا بكاميرا رقمية مدمجة أساسية مزودة برقاقة تسجيل معلومات الصورة من نوع CMOS (تصغير Complementary metal oxide semiconductor) بدقة أقصاها 8 ميغابكسل تستفيد من زوم رقمي بقدرة 2X ومن ضوئي LED (تصغير Light Emitting Diode) قويين يضمنا جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة. حبذ لو ذودت شركة نوكيا هذه الكاميرا بضوء من نوع Xenon مماثل لمتوافر لجوال الـN8 ألأحسن أداء، والأشد سطوع من ضوء الـLED والقادر على تأمين نور كاف لالتقاط أفضل الصور الرقمية وأكثرها وضوحا في جميع ظروف الإضاءة المنخفضة تقريبا.

لا تنحصر خاصيات كاميرا جوال الـE7 الذكي بالقدرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة العالية الجودة بدقة اقصاها 8 ميغابكسل فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل قدرتها على تصوير أفلام ومقاطع الفيديو العالي الوضوح (HD movie) مع الصوت الستريو وتخزينها بدقة 720p، بنسبة 16:9 وجودة 25 إطار بالثانية وفق أنظمة فك وتشفير MPEG-4، H.264القياسية. يمكن ايضا خلال عملية التصوير أفلام الفيديو الاستعانة بزوم رقمي بقدرة 3X لتقريب الهدف حسب الحاجة.

ثبت المفتاح المخصص لتشغيل هذه الكاميرا والتقاط الصور الرقمية المختلفة ومقاطع الفيديو بجنب جوال شركة نوكيا الجديد اليمين هذا إلى جانب مفتاح ميكانيكي موحد منزلق إلى الأعلى أو إلى ألأسفل (عند استعمال هذا الجوال بشكل أفقي) يمكن الاستفادة منه لتسهيل عملية التحكم بنسبة ارتفاع الصوت دون الحاجة إلى الانتقال لمسا إلى القائمة المخصصة لذلك ضمن نظام التشغيل. إضافة يمكن الاعتماد على هذا المفتاح الميكانيكي أيضا للتحكم بنسبة الزوم الرقمي المتوافر للكاميرا المدمجة عند استعمالها. يتضمن هذا الجنب أيضا الفتحة المخصصة لاستقبال الشريحة الخاصة بالخط الخلوي.

 في ما يختص بالجنب الشمالي المقابل، ثمة سطيا مفتاح ميكانيكي ثان منزلق أيضا مخصص لقفل الشاشة وتعطيل خاصياتها اللمسية بالتالي منع تفعيلها عن غير قصد عند تخزين هذا الجهاز. أما جنب الـE7 العلوي فيتضمن من الشمال إلى اليمين، منفذ 3.5 مم قياسي متعدد المهمات يستفاد منه لوصل سماعات أذن سلكية أو لبث محتويات هذا الهاتف من مقاطع فيديو وأفلام إلى إي وسيلة عرض خارجية قياسية متوافقة بالاستفادة من كابل خاص، مثبت إلى جانب مفتاح التشغيل. كذلك ثمة باب يخفي خلفه منفذ خاص من نوع Mini HDMI (تصغيرHigh Definition Multimedia Interface ) يضمن التواصل مع شاشات العرض وأجهزة الملتيميديا المتطورة وبث صوت محيطي (Surround Sound) بالاستعانة بتكنولوجيا الـDolby Digital Plus، والصورة بدقة 720p العالية الوضوح وجودة 30 إطار بالثانية كحد أقصى، بالاستعانة بكابل موحد. إضافة يتضمن هذا الجنب العلوي ايضا منفذ متعدد المهمات من نوع Micro USB يؤمن بالوقت نفسه التواصل وتناقل المعلومات مع جهاز الكمبيوتر وتوفير الطاقة اللازمة لشحن هذا الجوال. كذلك بخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم، زودت شركة نوكيا جوال الـE7 أسوة بالـN8 بالقدرة على التواصل المباشر مع أي ذاكرة تخزين صلبة خارجية عبر هذا المنفذ المتعدد المهمات وتبادل البيانات بسرعة عالية بينهما، بالاستعانة بكابل توصيل خاص متوافر قياسيا. ثمة منفذ ثان مثبت في الجنب اسفلي المقابل لهذا الجوال ، يستفاد منه أيضا لشحن البطارية المدمجة، بوقت أقل من ذلك المؤمن عبر منفذ الـ Micro USBالعلوي بالاستعانة بشاحن خارجي متوافر. يتضمن هذا الجنب السفلي الميكروفون المدمج بالإضافة إلى مكان مخصص لتثبيت رباط يسهل عملية حمل هذا الجوال.

تكنولوجيا متقدمة:

يعتمد جوال شركة نوكيا الجديد الذكي هذا على الذاكرات الصلبة المدمجة لتنصيب البرامج والتطبيقات المتفرقة وتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المختلفة، وهو يستفيد من واحدة بسعة 16 غيغابايت. من المؤسف والمحير بالوقت عينه، على الرغم من تسويق هذا الجهاز على أنه موجه للرجال الأعمال، عدم تدعيمه بفتحة خاصة معدة لاستقبال شرائح الذاكرة مع نوع Micro SD القياسية اسوة بجوال الـN8 ومعظم الجوالات الذكية المنافسة يستعان بها لزيادة سعة تخزين الذاكرة الصلبة المدمجة المتوافرة عند الحاجة، وبالتالي زيادة قدرة هذا الجوال على التخزين

تماشيا مع التقنيات المتطورة المتوافرة زودت شركة نوكيا هاتف الـE7 بمعالج مركزي من نوع ARM 11 بسرعة 680 ميغاهرتز مدعم بواحد غيغابايت من الـROM و256 ميغابايت من الـRAM. على ارغم من سرعة معالج هذا الجوال المركزي المتدنية نسبيا إذا ما قورن بمنافسيه المدعمين قياسيا بواحد بسرعة 1000 ميغاهرتز، الا أنه يؤمن سرعة أداء عالية وتجاوب كبير مع متطلبات المستخدم والفضل بذلك يرجع دون شك لنظام التشغيل Symbian^3 الجديد، الذي يسمح بتشغيل 80 تطبيقا بالوقت عينه دون تباطؤ وذلك وفق تصنيف الشركة المصنعة. كذلك زود هذا الجوال بكارت خاصة لإظهار الصورة قادرة على معالجة الرسومات الثلاثية الأبعاد بسلاسة كبيرة متوافقة مع تقنية Open GL 2.0 ما يسمح له بتشغيل الألعاب المتطورة التي تعتمد رسومات ثلاثية الأبعاد معقدة.

أسوة بمعظم الهواتف النقالة الحديثة يدعم الـE7 ترددات التشغيل الرباعية 850، 900، 1800 و1900 ميغاهيرتز بالإضافة إلى ترددات التشغيل الخماسية 850،900، 1700، 1900 و2100 ميغاهيرتز الخاصة بالجيل الثالث الحديث للشبكات الخلوية وبالتالي يمكن استخدامه في جميع بلدان العالم، وهو يستفيد من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGEالتي تؤمن تحميل البيانات وتصفح الإنترنت بسرعة وفعالية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعم أيضاً. إضافة يستفيد هذا الجوال أيضا من تقنية الـHSDPA (تصغير High-Speed Downlink Packet Access) وهي تقنية حديثه تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التحميل بسرعة تناهز الـ10.2 Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها وتقنية الـ HSUPA(تصغير High-Speed Uplink Packet Access ) التي تؤمن التحميل بسرعة 2 Mbps.

يتوافر للـE7 أيضا خاصية الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 450 ميغابت بالثانية (450 Mbps) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) فحسب والتي يدعمها جوال شركة نوكيا هذا أيضا. في ما يختص بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها بسرعة عالية يعتمد هذا الجوال الذكي على خاصية البلوتوث 3.0 الحديثة أيضا والتي تسمح بإرسال الملفات بسرعة أكبر من سابقتها خاصية البلوتوث 2.0 في حال تواصلها مع جهاز مزود بالجيل عينه من هذه التقنية . كذلك دعمت وسيلة التواصل تلك بخاصية الـA2DP التي تسمح ببث الصوت لاسلكيا بجودة الستريو إلى الأجهزة المتوافقة كمكبرات الصوت أو سماعات الأذن على سبيل المثال لا الحصر.

لا تتوقف خاصيات جوال الـE7 المتقدمة عند هذا الحد بل تتعدى ذلك لتشمل تزويده بجهاز ملاحة متطور عبر الأقمار الاصطناعية يعرف بالـAssisted GPS، يستعين بالأقمر الاصطناعية وبشبكة الإنترنت لتحديد إحداثياتك بدقة متناهية ومتابعة تنقلاتك مباشرة وبسرعة عالية وهو يستفيد من شاشته الكبيرة نسبيا وتقنية التحكم باللمس لتحسين عملية التفاعل مع الخرائط الجغرافية المتوافرة أثناء الملاحة. يعتمد الـE7 لذلك على برنامج الـOVI Maps المجاني الخاص بشركة نوكيا والذي يسمح بتحميل الخريطة المناسبة لمكان تواجدك مسبقا على جهازك والملاحة بشكل سريع ودون الحاجة الدائمة للاتصال بشبكة الإنترنت. ثمة بوصلة الكترونية مبيته يمكن الاعتماد عليها خلال عملية الملاحة لإعادة توجيه الخريطة التي تدل على مكان تواجدك في الاتجاه المناسب. كذلك يمكن الاستفادة من نظام الـAGPS المبيت هذا عند استعمال الكاميرا المدمجة لتصوير الصور الرقمية الساكنة أو مقاطع الفيديو وتحديد مكان التقاطها الجغرافي بسرعة ودقة عالية وتبييت تلك المعطيات، من خطوط الطول والعرض المناسبة والارتفاع، ضمن ملف الصورة أو مقطع الفيديو ما يسمح بتحديد مكان التقاطها وحتى وجهتها بدقة لاحقا على الخريطة بالاستعانة ببرنامج مناسب.

نظام تشغيل متقدم:

يعتمد جوال الـE7 الذكي أسوة بالـN8 على نظام تشغيل شركة نوكيا الجديد كليا والذي يعرف باسم Symbian^3، وهو تحديث كبير لنظام تشغيل Symbian السابق يضيف أكثر من 250 ميزة جديدة من أهمها ثلاث صفحات رئيسية يمكن اختيار خلفياتها بشكل مستقل عن بعضها والانتقال بينها بسهولة وسلاسة بمجرد لمسها و سحبها شمالا أو يمينا. يمكن أيضا تخصيص كل صفحة أساسية بسة تطبيقات مصغرة يتم تحديثها دوريا وبشكل تلقائي عبر شبكة الإنترنت، كواحد يظهر حساب الـFacebook أو Twitter الخاصين بك ما يساعد على التواصل مع الأصدقاء أو واحد يطلعك على حالة الطقس في منطقتك الخ. يمكن بالطبع تنزيل العديد من تلك التطبيقات المجانية عبر متجر OVI الافتراضي الخاص بشركة نوكيا أو حتى تخصيص تلك الصفحات باختصارات تسهل عملية إطلاق برنامجك المفضل حسب الحاجة. كذلك يومن نظام التشغيل هذا خدمة WebTV عند الطلب، وبالتالي مشاهدة قنواتك التلفزيونية المفضلة كالـCNN و الـNational Geographic على سبيل المثال لا الحصر حسب ما تستسيغ.

يؤمن نظام تشغيل الـE7 أيضا مستعرض إنترنت متطور، يفعل عملية تصفح الشبكة وقادر على إظهار أكثر المواقع الإلكترونية تعقيدا بسهولة و سرعة عالية وحتى قراءة وعرض ملفات الفلاش التي يكثر تواجدها ضمن المواقع الإلكترونية المختلفة. يستفيد هذا المستعرض من خاصية شاشة العرض على الاستشعار بعدة لمسات بالوقت نفسه، لتأمين القدرة على تكبير الصفحات التي يتم عرضها بمجرد استعمال الإبهام والسبابة وإبعادهما عن بعضهما أو تقريبهما. كذلك زود نظام تشغيل الـSymbian^3 ببرنامج خاص يساعد على مشاهدة الأفلام المتدفقة عبر الشبكة من موقع You tube الإلكتروني الشهير بالإضافة إلى برنامج يساعد على قراءة البريد ألإلكتروني يدعم معظم الخوادم القياسية كـPOP3 وIMAP ما يسمح باستقبال بريدك ألإلكتروني أينما تواجدت مؤمنا خاصية الـPush Mail عبر برنامج Nokia Mail المجاني أيضا. بخطوة محببة ستلاقي دون شك أستحسان المستخدمين دعم هذا الجوال بالقدر على قراءة وعرض ملفات الـPDF وملفات ميكروسوفت Office ما يسهل القيام بمعظم الإعمال المكتبية أثناء التنقل.

أسوة بمجمل جولات نوكيا وعلى الرغم من خاصياته العديدة الموجهة لرجال الأعمال يشكل الـE7 نظام ملتيميديا متكامل ويتضمن مشغل موسيقى متطور يتمتع بأداء ممتاز، يمكن من تخزين ولعب نماذج ملفات MP3، WMA، AAC، eAAC، eAAC+، AMR-NB، AMR-WB، E-AC-3 و AC-3القياسية للموسيقي ودعم بمعادل صوت (Equalizer) يضمن أداء مثالياً خاليا من الشوائب. ذود هاتف نوكيا هذا إضافيا براديو FM مدمج مدعم بتقنية الـRDS يخول الاستماع للبث الإذاعي الهوائي المحلي المتوافر على هذه الموجة

يشكل جوال الـE7 أيضا حافظة صور ومشغل أفلام ممتاز فهو قادر على تخزين الصور الرقمية الساكنة وفق نمط JPEG القياسي وعرضها على شاشته بوضوح شديد، كذلك يمكن لهذا الهاتف المحمول عرض الأفلام المخزنة على ذاكرته وهو متوافق مع نماذج H.264 ، MPEG-4، VC-1، Sorenson Spark وReal video 10 أو المتدفقة عبر الشبكة وفق نماذج H.264، Flash Lite 4،On2 VP6 وSorenson Spark. يوفر نظام التشغيل المستعمل القدرة على عرض هذه الأفلام أفقيا أو عمودياً مستفيدا بهذه العملية من كل مساحة الشاشة المتوفرة لضمان جودة العرض. إضافة يتوفر لهذا الجوال القدرة على تشغيل الألعاب الالكترونية، ويؤمن متجر OVI الافتراضي على الشبكة تشكيلة واسعة من تلك الألعاب المتوافقة.

الرأي:

يحلو الكلام ويطول عن جوال الـE7 فهو يدمج بين سرعة الأداء الشكل الجميل والخاصيات المتطورة المناسبة لرجال الأعمال التي تسمح لهم بالقيام بمعظم أعمالهم أثناء التنقل موفرا بالوقت نفسه لوحة مفاتيح ميكانيكية وثانية افتراضية تسهل عملية الطباعة وإدخال البيات عند الحاجة.

الأحد، 23 يناير 2011

العدد رقم 166


iMac (منتصف 2010) فرادة وتقنيات ثورية بقالب أنيق:

لطالما كانت منتجات شركة ابل المتفرقة كجوال iPhone ومشغل الـiPod touch للموسيقى والأفلام وكمبيوترات Mac الخ محط أنظار المستخدمين بتصميمها الراقي الملفت الذي يراعي ادق التفاصيل حتى الهامشي منها، واداءها الممتاز. وقد حاولت العديد من الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية عامة المنافسة في هذا المضمار، والحد من سيطرة ابل دون جدوى. في محاولة للحفاظ على منزلتها قدمت هذه الشركة العريقة الإصدار الجديد من كمبيوتر الـiMac المكتبي الفريد الذي يعرف بمنتصف 2010.



خارجيا يشبه الـiMac (منتصف 2010) سابقه تماما، فهو على نقيض الكمبيوترات المكتبية القياسية يستغني كليا عن العلبة التي تتضمن المكونات والشاشة المنفصلة التي طالما ارتبطت بهذا النوع من الأجهزة، فمكونات الـiMac (منتصف 2010) أسوة بجميع الإصدارات السابقة من هذا الجهاز مبنية بأكملها ضمن شاشة كريستال سائل (LCD) عريضة. أول ما يلفت نظرك بكمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا شكله المنمق الأنيق وقالبه المدمج الأنيق، وهو متوافر بالأسواق بمودلين مختلفين، متماثلين من ناحية التصميم: الأول مزود بشاشة عرض بسعة 21.6 إنش مؤمن بسعر تنافسي إذا ما قورن بمنتجات شركة ابل عامة والثاني مدعم بشاشة بسعة 27 إنش. بعرض 52.8 سنتم وارتفاع 45.1 سنتم وسماكة 18.5 ووزن يقارب 9.3 كلغ لذلك المزود بشاشة عرض بسعة 21.6 انش و بعرض 65 سنتم وارتفاع 51.7 سنتم وسماكة 20.7 ووزن يقارب 13.8 كلغ لذلك المزود بشاشة عرض بسعة 27 انش يمتاز كلا هاذين الموديلين بحجمها المدمج وهما أسوة بجميع كمبيوترات شركة أبل خاصة الدفترية المحمولة منها يعتمدا على تقنية القالب الموحد الثورية في صناعتهما، إذ يستفيد الـiMac (منتصف 2010) أسوة بسابقه من قالب محفور ضمن قطعة موحدة من معدن الألومينيوم، ما يزيد من صلابته ومجمل أناقته ويعزز جودة البناء التي توحي أكثر بالثقة خلال الاستعمال اليومي المتكرر، فقالب هذا الكمبيوتر المكتبي لا يتضمن أي وصلات قد يشوه عدم تطابقها تصميمه الأنيق. إسوة بجميع الإصدارات السابقة من هذا الجهاز استفادة شركة أبل من الزوايا المدورة لزيادة انسيابية قالبه وجمال التصميم برمته على الرغم من بساطته ما يجعله متناسب مع أكثر غرف المنازل أو المكاتب حداثة وفخامة وتجسيد مثالي لسياسة اجعله جميلا واجعله سهل الاستعمال المعتمدة من قبل الشركة المصنعة، كذلك يحتاج الـiMac لكابل توصيل واحد فحسب لمده بالطاقة التشغيل اللازمة وهو يعتمد على التقنيات اللاسلكية للتواصل مع لوحة المفاتيح والماوس ما يحد بشكل ملحوظ من عدد هذه الكابلات التي يشكل وجودها عامة إزعاجا كبيرا للمستخدم ويعكر أناقة التصميم برمته.

اسوة بسابقه، يعتمد إصدار منتصف 2010 من هذا الكمبيوتر المكتبي على رجل ارتكاز وسطية وحيدة، صغير الحجم مستقبلية التصميم ، مصنعة من معدن الألومينيوم بالطبع، لتتناغم أكثر مع مجمل روحية هذا الجهاز، تمكن من تثبيت الـiMac (منتصف 2010)على أصغر المساحة المسطحة المتوافرة مؤمنة بالوقت عينه ثباتا عاليا ومساهمة بالحفاظ أكبر مساحة عمل ممكنة. تتيح رجل الارتكاز تلك القدرة على إمالة كمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا إلى الأمام أو إلى الخلف فحسب لتتلاءم مع وضعية جلوس المستخدم وتوفر أقصى درجات الراحة وأفضل زاوية رؤية (Viewing Angle) ممكنة. من المؤسف عدم توفير تصميمها القدرة على إدارة هذا الجهاز حول محوره أو حتى رفعه أو خفضه حسب الحاجة. كذلك حرص مهندسو شركة أبل على مراعاة أدق التفاصيل عند تصميم هذا الكمبيوتر وزودوا رجل الارتكاز تلك بفتحة خاصة مستديرة تسهل عملية تثبيت الكابل الوحيد اللازم لصحة تشغيل هذا الجهاز.

تحتل مجمل واجهة كمبيوتر شركة أبل المكتبي الأمامية هذا، شاشة عريضة بنسبة 16:9 مشكلة مركز ثقل هذا الجهاز محاطة بإطار اسود رفيع يزيد من مجمل أناقة التصميم. أسوة بكمبيوترات الـMacBook الدفترية المحمولة الحديثة، غلفت هذه الشاشة بغطاء زجاجي لامع، يمتد من أقصى الشمال إلى أقصى اليمين يساعد على حمايتها من الخدش خلال الاستعمال اليومي المتكرر ويزيد من نسبة تباين الألوان وعمقها ووضوحها بخاصة عند مشاهدة الأفلام أو الصور ما يكسبها المزيد من النضارة ويظهرها بشكل مثير للإعجاب. على الرغم من فائدة هذا الغطاء على صعيد الألوان وعمقها إلا أن وجوده دون أدنى شك يزيد من الانعكاسات بخاصة في الغرف والأماكن الجيدة الإضاءة ما قد يسبب بعض الإزعاج للمستخدمين ويحد من حسن الرؤية بشكل ملحوظ.

تعتمد كلا الشاشتين المتوافرتين لموديلي الـiMac (منتصف 2010) على نظام إضاءة خلفي من نوع LED (تصغير light-emitting diode) ما يساعد على الحد بشكل ملحوظ من سماكتهما ويوفر لهما بالوقت عينه درجة سطوع كاملة فورية منذ اللحظة اللحظات الأولى لتشغيلها، مؤمنا توفيراً ملحوظاً بمصروف طاقة التشغيل إذا ما قورن بالمنافسة. تؤمن الشاشة المتوافرة بسعة 21.6 انش دقة إظهار أقصاها 1920×1080 بكسل ودرجة سطوع 320 cd/m2 (تصغير candela per meter squared أو شمعة بالمتر المربع) أما الشاشة المتوافرة بسعة 27 انش فتؤمن دقة إظهار أقصاها 2560×1440 بكسل العالية ما يوفر مساحة عمل كبيرة ويسمح باستعمال عدة نوافذ بالوقت عينه بسهولة كذلك يتوافر لها درجة سطوع  375 cd/m2.

تستفيد كلا شاشتي العرض هذه من تقنية الـTFT المدعمة بتكنولوجيا الـIPS (تصغير In-plane switching) التي توفر لهما زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة جدا تعادل الـ178 درجة، وتسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد مع الحفاظ على نقاوة الألوان وجودتها من إي زاوية أثرت النظر إليها تقريبا وبالتالي تسهيل عملية مشاركة محتوياتهما مع الأصحاب والأصدقاء دون الحاجة إلى تعديل اتجاههما في كل مرة لضمان حسن الأداء. ثمة كاميرا ويب مخفية وسطيا بطريقة ذكية ضمن الإطار العلوي لشاشتي العرض هذه للحفاظ أناقة تصميم هذا الكمبيوتر المكتبي، تعرف باسم iSight، مدعمة بميكروفون مبيت تؤمن التخاطب بالصوت والصورة عبر برنامجك المفضل للدردشة أو حتى إجراء المكالمات الهاتفية بالاستعانة بشبكة الإنترنت دون الحاجة إلى استعمال ملحقات إضافية. يمكن بالطبع الاستفادة من هذه الكاميرا المدمجة للتخاطب بواسطة برنامج FaceTime الخاص بشركة أبل، مع مستخدمين يمتلكوا جوال iPhone أو مشغل iPod touch من الجيل الرابع فحسب، بالاستعانة بخاصية الواي فاي التي تؤمن التواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر موزع بيانات متوافق. إلى أسفل شاشتي العرض هذه ثمة مساحة من الألومينيوم ممهورة بشعار أسود للتفاحة المأكول جنبها الخاص بشركة أبل. يتوافر لهاذين الكمبيوترين المكتبيين مستقبل صغير للأشعة المادون الحمراء، مخفي أيضا أماميا، يساعد على تشغيل معظم خاصياتهم المتعلقة بالملتيميديا بواسطة جهاز تحكم عن بعد يمكن اقتناءه اختياريا عند الحاجة.

في ما يختص بالواجهة السفلية للـiMac (منتصف 2010) فتتضمن إسوة بسابقه مكبري صوت ستيريو بقوة 17 وات يؤمنا صوتا خاليا من الشوائب أما الواجهة العلوية المقابلة فتتضمن فتحات تهوية مصممة بشكل ذكي للحافظ على جمال الشكل ويضمان حسن تبريد مكونات هذا الجهاز على الرغم من المسافة الداخلية المحدودة المتوافرة بينها وبالتالي الحفاظ على حرارة تشغيل متدنية. يستفيد الـiMac (منتصف 2010) أيضا من مراوح تبريد عالية الأداء تمتاز بنسبة ضوضاء تشغيل منخفضة، ما يجعل هذا الكمبيوتر المكتبي صامت الأداء نوعا ما ومناسب جدا لغرف النوم والجلوس دون ادنى شك.

في مل يختص بجنب الـiMac (منتصف 2010) اليمين فيتضمن أسوة بالإصدار السابق من هذا الجهاز محرك أقراص مضغوطة مبيت من نوع CD\DVD Writer بسرعة 8X يمكن استعماله عبر فتحة خاصة أنيقة عوضاٌ عن الدرج ألذي اعتدنا رؤيته في أجهزة الكومبيوتر المكتبية التقليدية ما يزيد من جمال هذا الجهاز. من المؤسف عدم تدعيمه قياسيا، أو حتى توافر القدرة الاختيارية، على استبدال محرك الأقراص المضغوطة من نوع CD\DVD Writer المتوافر بأخر أكثر حداثة من نوع Blu-ray الذي يسمح بمشاهدة الأفلام العالية الجودة ما يزيد من قدرة هذا الكمبيوتر المكتبي على صعيد الملتيميديا بشكل ملحوظ. كذلك يتضمن هذا الجنب أيضا فتحة مخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة متوافقة مع أنواع: SD (تصغير Secure Digital) بسعة تتراوح من 4 ميغابايت إلى 4 غيغابايت كحد أقصى وSDHC (تصغير Secure Digital High Capacity) بسعة تتراوح من 4 غيغابايت إلى 32 غيغابايت كحد أقصى وSDXC (تصغير Secure Digital Extended Capacity) بسعة 32 غيغابايت أو أعلى، تسهل عملية نقل الصور من الكاميرات الرقمية وتخزينها أو عرضها على هذا الكمبيوتر المكتبي المدمج.

قدرة تواصل عالية:

خلفيا يتضمن الـiMac (منتصف 2010) أسوة بالإصدار السابق مخرج قياسي للصوت من نوع 3.5 مم يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات أذن خارجية سلكية وضمان خصوصياتك خلال التخاطب عبر الشبكة أو سماع الموسيقى على سبيل المثال لا الحصر. كذلك يمكن الاستفادة منه لوصل مكبرات صوت خارجية أفضل أداء من تلك المدمجة. إلى جانب هذا المخرج ثمة مدخل للصوت يمكن الاستفادة منه لوصل ملحقات صوتية خارجية. كذلك تتضمن واجهة كمبيوتر شركة ابل المكتبي الخلفية هذه أربعة منافذ USB قياسية متراصفة جنبا إلى جنب، تؤمن التواصل سلكيا مع الملحقات المختلفة التي تدعم هذه التكنولوجيا كذاكرات التخزين الصلبة أو محركات الأقراص الصلبة الخارجية على سبيل المثال لا الحصر وتبادل المعلومات والملفات بسرعة عالية. من المؤسف عدم توافر منفذ أمامي أو أكثر من هذا النوع يسهل عملية التواصل مع الملحقات المتفرقة التي تدعم هذه التكنولوجيا. كذلك أسوة بسابقه استغنت شركة أبل المصنعة في الـiMac (منتصف 2010) عن منفذ الـFierWire 400 القديم الذي يضمن التواصل مع الملحقات المختلفة المتوافقة وتبادل البيانات بسرعة 400 ميغابت بالثانية والمعروف أكثر بمنفذ IEEE 1394a واستبدلته بمنفذ الـFierWire 800 من الجيل الثاني الحديث والمعروف أكثر بمنفذ IEEE 1394b الذي يؤمن تبادل البيانات بسرعة 800 ميغابت بالثانية وقدرة على التواصل بشكل صحيح مع الأجهزة المختلفة المناسبة عن بعد أربعة أمتار ونصف المتر كحد أقصى بالاستعانة بكابل متوافق ودون ألحاجه إلى استعمال محطات تقوية إضافية (Hub) أسوة بمنافذ الـUSB عادة. يمكن الاستفادة من محول خاص متواجد بالأسواق يساعد على توافق الملحقات التي تدعم منفذ الـFierWire 400 السابق مع منفذ الـFierWire 800 الجديد هذا بالتالي استعمالها بشكل طبيعي.


كذلك تتضمن واجهة كمبيوتر شركة أبل المكتبي الحديث الخلفية هذه منفذ من نوع Mini DisplayPort المتوافر لكومبيوترات MacBook الدفترية المحمولة أيضا والممكن الاستفادة منه للتواصل مع شاشات عرض إضافية كشاشة LED Cinema Display الثورية الخاصة بشركة وبالتالي زيادة مساحة العمل بشكل ملحوظ. يؤمن هذا المنفذ بث الصورة بدقة أقصاها 2560×1600 بكسل ويمكن اختياريا شراء محول خاص والاستفادة منه لموافقته مع شاشات العرض التي تدعم منفذ الـD-Sub أو الـDVI القياسي عند الحاجة. بالطبع تسمح التقنيات الحديثة المتوافرة لهذا المنفذ إظهار صورتين مختلفتين إلى شاشتي عرض إضافية مختلفة بالوقت عينه بالاستعانة بمحول خاص يمكن شراءه أيضا اختياريا. يؤمن منفذ الـ Mini DisplayPortهذا لكمبيوتر شركة ابل المكتبي المزود بشاشة عرض بسعة 27 إنش فحسب القدرة على استقبال البث والتواصل مع أجهزة الملتيميديا أو مشغلي الألعاب الإلكترونية المختلفة كجهاز سوني PS3 على سبيل المثال لا الحصر، والاستفادة من هذا الكمبيوتر كشاشة عرض كبيرة متطورة. حبذ لو وفرت شركة ابل لكمبيوترها المكتبي هذا بموديليه منفذ من نوع HDMI (تصغير High Definition Multimedia Interface)، الشائع الانتشار حاليا، ويضمن التواصل واستقبال أو بث الصوت والصورة بوضوح عال ضمن كابل موحد.

 تتضمن واجهة الـiMac (منتصف 2010) الخلفية أيضا منفذ إيثرنت، يؤمن التواصل السلكي بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة أقصاها ألف كيلوبت بالثانية (1000 Kbps Ethernet Port) بالاستعانة بمنظم بيانات متوافق.لا تنحصر خاصيات هذا الكمبيوتر المكتبي بقدرته العالية على التواصل سلكيا بالملحقات المختلفة أو بالشبكة بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمه بأحدث تقنيات التواصل اللاسلكية وأكثرها تطورا كالواي-فاي (802.11 draft n) التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة نظرية تقدر بـ450 ميغابت بالثانية (450 Mbit/sec) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات خاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie) مثلاً وضمان سرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت أو بالشبكة المحلية بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) فحسب والتي يدعمها هذا الكمبيوتر المكتبي المدمج أيضا. إضافة ذود الـiMac (منتصف 2010) بخاصية البلوتوث 2.1 المدعمة بتقنية الـ EDR(تصغير Enhanced Data Rate) لتفعيل وتسريع عملية التواصل اللاسلكية مع الأجهزة القريبة المتوافقة مع هذه التكنولوجيا كالهواتف الخلوية.

أدوات التحكم أنيقة:

أسوة بالجيل السابق يؤمن التحكم بالـiMac (منتصف 2010) الجديد لوحة مفاتيح وماوس أنيقان جديران بسمعة شركة أبل المصنعة يتواصلان لاسلكيا مع هذا الكمبيوتر المكتبي بالاستعانة بخاصية البلوتوث 2.1 للحفاظ أكثر على جمال وفرادة قالب هذا الكمبيوتر. تمتاز لوحة المفاتيح المتوافرة قياسيا بسماكتها القليلة الملفتة للنظر وبقالبها المصنع أيضا من قطعة موحدة من الألومينيوم ما يكسبها صلابة عالية جدا وحصانة ضد الالتواء على الرغم من سماكتها المحدودة جدا. تمتاز هذه اللوحة بمفاتيح كبيرة ناعمة الملمس متباعدة عن بعضها، تفعل عملية الطباعة وتسهلها خاصة لذوي الأصابع الكبيرة. كذلك دعمت برجل ارتكاز خلفية تؤمن لها زاوية انحناء مناسبة تفعل عملية تموضع اليدين بشكل مناسب ما يسهل عملية الطباعة لفترات طويلة.

على نقيض الإصدارات السابقة من كمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا، دعم الـiMac (منتصف 2010) قياسيا بفأرة الـMagic Mouse الثورية الفريد من نوعها. يتمتع قالب فأرة شركة أبل تلك بانسيابية عالية وزوايا مدورة أنيقة ومصمم شكلا ومضمونا لتسهيل استعماله بأصابع اليد فحسب ما يخفف الضغط عن راحة يد المستخدم وبالتالي يخفف التعب والشد العضلي والالتهاب بأوتار اليد الناتج عادة عن الاستعمال المطول والمتوالي لفأرات الكمبيوتر. ثمة مستطيلين من مادة التيفلون مثبتين في واجه الـMagic Mouse السفلية يؤمنا حسن انزلاقها وسهولته على مجمل المساحات المسطحة.


أكثر ما يسترعي انتباهك في فارة شركة ابل الجديدة تلك خلوها من مفاتيح التشغيل التي اعتدنا عليها في فأرات الكمبيوتر عادة فالـMagic Mouse مزودة بواجهة علوية مدعمة بتقنية اللمس وقادرة على استشعار عدة لمسات بالوقت عينه ما يسمح للمستخدم بالنقر على سطحها شمالا ويمينا تماما كما هي الحال في الفأرات القياسية. كذلك تؤمن تلك الفأرة للمستخدم القدرة على تمرير المستندات أو صفحات الويب ضمن مستكشف Safari إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو شمالا ويمينا بمجرد تمرير سبابة اليد وفق الواجهة المرجوة. يمكن أيضا التقدم بسهولة إلى الأمام أو الرجوع إلى الخلف ضمن صفحات الويب أو برنامج iPhoto، المتوافر والمخصص لتصفح الصور، بمجرد تمرير أصبعين عوضا عن الواحد شمالا أو يمينا. كذلك يمكن تكبير الصورة أو تصغيرها حسب الحاجة بالنقر على مفتاح Ctrl وتمرير السبابة إلى الأعلى أو الأسفل وفق المقتضى. تستفيد فارة الـMagic Mouse هذه من مجس يعتمد على أشعة الليزر لاستشعار موقعها وتحريك المؤشر على الشاشة بدقة عالية ويمكن استعمالها بشكل طبيعي على مجمل أنواع المساحات المسطحة وهي أسوة بلوحة المفاتيح تستمد طاقة التشغيل من بطاريتي AA قياسية، ما يسهل عملية استعمال البطاريات القابلة للشحن المتوافرة بكثرة بالأسواق.

تقنيات متطورة:

يتوافر الجيل الجديد من الـiMac بالأسواق بأربع موديلات مختلفة مقسمة أساسا إلى فئتين واحدة مزودة بشاشة عرض بسعة 21.5 إنش والثانية تعتمد على واحدة بسعة 27 أنش ما يكفل بتلبية جميع المتطلبات والميزانيات عامة. يعتمد الموديل الأول من هذا الكمبيوتر المكتبي المزود بشاشة عرض بسعة 21.5 بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل طبعا من نوع i3 بسرعة 3.06 غيغاهرتز وبأربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 ألأسرع والأحسن أداء من سابقتها الـDDR2 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. كذلك دعم بكارت لإظهار الصورة من نوع ATI تستفيد من 256 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر ما يحسن أدائه على صعيد الملتيميديا وهو يعتمد على محرك قرص صلب بسعة 500 غيغابايت. أما الموديل الثاني فهو يعتمد أساسا على وحدة معالجة من نوع i3 أيضا بسرعة 3.2 غيغاهرتز وعلى أربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. كذلك دعم بكارت لإظهار الصورة من شركة ATI تستفيد من 512 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر ومزود بمحرك قرص صلب بسعة واحد تيرابايت. يمكن اختياريا تزويد هذا الجهاز بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل أيضا من نوع i5 بسرعة 3.6 غيغاهرتز وبمحرك قرص صلب بسعة اثني تيرابايت ما يعزز من أداءه وقدرته على التخزين بشكل ملحوظ.

في ما يختص بموديلي الـiMac المزودين بشاشة عرض بسعة 27 إنش فكلاهما مزود اساسا بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل من نوع i5 بسرعة 2.8 غيغاهرتز وبأربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. يستفيد الموديل الأول من هذا الجهاز بكارت لإظهار الصورة من شركة ATI مدعمة بـ512 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر المكتبي اما الموديل الثاني فدعم بواحدة من شركة ATI أيضا يتوافر لها واحد غيغابايت الرام من نوع DDR5 الحديث والأحسن أداء بكثير من الـ DR3 ما يعزز قدرة هذا الأخير على تشغيل الرسومات الثلاثية الأبعاد والألعاب الإلكترونية المتطورة بسلاسة عالية. يمكن اختيار تزويد الموديل الأول من هذا الكمبيوتر بوحدة معالجة مركزية من نوع i5 بسرعة 3.6 غيغاهرتز والموديل الثاني بواحدة من نوع i7 بسرعة 2.9 غيغاهرتز. كلا هاذين الموديلين مزودين إساسا بمحرك قرص صلب بسعة واحد تيرابايت يمكن استبداله بواحد بسعة اثني تيرابايت عند الشراء ما يعزز من وقدرتيهما على التخزين بشكل ملحوظ. كذلك وبخطوة محببة وفرت شركة ابل المصنعة القدرة على تزويد هذين الموديلين اختياريا بوسيلتي تخزين عوضا عن الواحدة، الأولى عبارة عن ذاكرة صلبة من نوع SSD (تصغير Solid State Drive) بسعة 256 غيغابايت تؤمن سرعة أداء كبير في الحصول على المعلومات المطلوبة إذا على نقيض محركات الأقراص الصلبة القياسية لا يتضمن هذا النوع من وسائل التخزين أي من المكونات الميكانيكية، والتي غالبا ما تشكل سرعة حركتها المحدودة عقبة لا يستهان بها في وجه الحصول على المعلومات المطلوبة، ويستفاد من هذه الوسيلة لتنصيب نظام التشغيل والبرامج التي يتم استعمالها بكثرة وبالتالي تحسين الأداء أما وسيلة التخزين الثانية فهي محرك قرص صلب قياسي بسعة واحد أو اثني تيرابايت يمكن استعمالها لتنصيب البرامج التي يندر استعمالها أو لتخزين ملفات الملتيميديا المتفرقة. وتستفيد جميع كمبيوترات الـiMac المكتبية هذه من نظام تشغيل Mac OS X Snow Leopard الخاص بشركة أبل الذي أثبت ثباتا عاليا وسهولة تشغيل كبيرة ودعم ببرنامج iLife  الذي يتضمن تطبيقات عدة تزيد من فعاليته على صعيد الملتيميديا.

الراي:

يجمع كمبيوتر الـiMac المكتبي الشكل الجميل جدا الملفت للنظر والتقنيات الحديثة والأداء الممتاز الجدير بسمعة شركة أبل المصنعة وهو متوافر بعدة موديلات متناسبة مع متطلبات معظم المستخدمين وميزانيتهم مشكلا بذلك خيارا صائبا واستثمارا ممتازا.