يلاقي جوال iPhone منذ إطلاقه سنة 2007 روجا كبيرا واستحسان العديد من المستخدمين ما حذا شركة أبل المصنعة إلى تطويره وتضمينه المزيد من الخاصيات في محاولة للحفاظ على الصدارة في مضمار صناعة الجوالات الذكية. ضمن هذا السياق أنزلت تلك الشركة إلى الأسواق مؤخرا الجيل الرابع من هذا الجوال الذكي الذي يعتبر تحديثا شاملا للأجيال السابقة.
على نقيض الإصدارات السابقة، شملت التحديثات التي حظي بها الجيل الرابع من جوال iPhone الشكل والمضمون بالوقت عينه. بطول بطول 115.2 مم وعرض 58.6 مم وسماكة 9.3 مم فحسب ووزن لا يتعدى 137 غرام الـ4G انحف وأقل عرضا من سابقه الـ3GS وأكثر وزنا بغرامين وهو يختلف عنه خارجيا تماما. بخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان وإعجاب المستخدمين استغنت شركة ابل عن الجوانب المنحنية ألتى طبعة الإصدارات السابقة لصالح الجوانب المستقيمة التي تزيد من مجمل أناقة هذا الجهاز وتشكل أكبر تجسيد لشعار "اجعله جميلا واجعله سهل الاستعمال" المميز لجميع منتجات شركة ابل المصنعة.
يتمتع قالب الـiPhone 4G بصلابة عالية توحي بالثقة خلال الاستعمال اليومي المتكرر، فعلى نقيض سابقه الذي امتاز بواجهة خلفية من مادة البلاستيك ما جعله عرضة للخدش، دعم الجيل الرابع من هذا الجوال بواجهة أمامية وخلفية من زجاج الـAluminosilicate،المماثل لذلك المستعمل في الزجاج الأمامي لطائرات الهليكوبتر والقطارات السريعة، ما يؤمن له متانة تعادل 30 ضعفا تلك المتوافرة لمادة البلاستيك عادة وزيادة في الحصانة ضد الخدوش المختلفة تقدر بـ20 ضعفا وذلك حسب توثيق الشركة المصنعة. زودت تلك الواجهتين بغطاء خاص فريد من نوعه مقاوم لأثار بصمات الأصابع (Fingerprint-resistant oleophobic coating) يسمح بالحفاظ على نظافتها وخلوها قدر الإمكان من بصمات اليد المزعجة الناتجة عن الاستعمال اليومي المتكرر. على نقيض إصداري 3G و3GS السابقة التي امتازت جميعها بواجهة أمامية سوداء موحدة وبخلفية بيضاء أو سوداء حسب الطلب يتوافر الـiPhone 4G بالأسواق أيضا باللونين الأبيض والأسود إنما بواجهة أمامية مطابقة من ناحية اللون للواجهة الخلفية ما يزيد من مجمل أناقة التصميم ويسهل عملية التمييز بينها عن بعد.
يعتمد قالب جوال شركة أبل ألجديد هذا على جوانب من معدن الألومينيوم تزيد من مجمل صلابته وتشكل بالوقت عينه الهوائيات اللازمة التي تضمن حسن تواصله مع محيطه وجودتها عملية لطالما شكلت موقع ضعف جوالiPhone سابقا. على خلاف أللإصدارات السابقة من هذا الجهاز الذي تضمن جنبها الشمالي مفتاح موحد للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت يتضمن الـiPhone 4G مفتاحين مستديرين منفصلين تماما للقيام بهذه العملية، ما يسهل الاستخدام بشكل ملحوظ. كذلك ذيل هاذين المفتاحين بشعار زائد وناقص محفورين ضمن قالبيهما لتفعيل عملية التعرف عليهما بالاستعانة بخاصية اللمس فحسب.
يتضمن هذا الجنب الشمالي أيضا مفتاح منزلق يساعد على إدخال هذا الجوال في نمط الصمت. ثمة مؤشر برتقالي للدلالة على تفعيل تلك الخاصية. في ما يختص بجنب اليمين المقابل ثمة فتحة معدة للاستقبال الشريحة الخاصة بالخط الخلوي المستعمل. بخطوة محيرة، تبررها الشركة المصنعة بدواع تقنية بحتة من حيث المساحة المتوافرة، أثرت أبل اعتماد الشريحة المصغرة الخاصة بالهواتف الخلوية (Micro Sim Card) الحديثة نسبيا ما قد يعقد عملية استعمال هذا الجوال في بعض البلدان التي قد لا تدعم الشركات المشغلة لشبكاتها الخلوية هذا النوع من الشرائح الحديث.
يتضمن الجنب العلوي للجيل الرابع من جوال شركة أبل الجديد هذا مفتاح التشغيل، بالإضافة إلى منفذ قياسي للصوت من نوع 3.5 مم، يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات الأذن السلكية المتوافرة قياسيا، مثبت إلى جانب ميكروفون ثانوي يسمح باكتشاف الصوت المحيط كضوضاء الأجهزة الميكانيكية والسيارات والقطارات إلخ وإلغاءه بطريقة ديناميكية وبالتالي تحسين نوعية الاتصال الهاتفي. كذلك يستعان بهذا الميكروفون الإضافي لضمان حسن التواصل خلال إجراء المكالمات بواسطة الصوت والصورة.
أما الجنب السفلي المقابل فيتضمن وسطيا منفذ متعدد المهمات خاص بالشركة المصنعة يؤمن بالوقت نفسه القدرة على شحن بطارية هذا الجوال المدمجة وحسن الاتصال مع جهاز الكمبيوتر وتبادل البيانات بسرعة عالية عبر منفذ USB قياسي وحتى سهولة التواصل مع الملحقات المختلفة. كذلك يتضمن هذا الجنب السفلي أيضا الميكروفون الأساسي بالإضافة إلى مكبر صوت مخفي، للحفاظ على قالب هذا الجوال الجميل، يستفاد منه للاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أفلام الفيديو أو حتى عند الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية المتوافقة دون الحاجة إلى استعمال سماعة الأذن ضامنا بذلك المزيد من الحرية للمستخدم. قد لا يوفر هذا المبكر المدمج نقاوة الصوت نفسها التي تؤمنها سماعات الأذن إلا إنه يشكل دون أدنى شك إضافة محببة.
خلفيا وبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم، زود الـiPhone 4G أخيرا بكاميرا رقمية متطورة بدقة 5 ميغابكسل مدعمة بزوم رقمي بقدرة 5X وبفلاش مدمج قوي من نوع LED يضمن جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة. يمكن التحكم بطريقة عمل هذا الفلاش المدمج من ضمن نظام التشغيل المعتمد واختيار تعطيله كليا خلال عملية التصوير أو إضاءته بشكل دائم أو اعتماد نظام الضبط التلقائي الذي يسمح بتشغيله عند الحاجة فحسب. سيطلق هذا الفلاش إنارة أولية تسمح بحسن تركيز الكاميرا ثم يعمد إلى الإنارة من جديد لضمان حسن التقاط الصورة.
تمتاز تلك الكاميرا الرقمية بقدرة تركيز تلقائي (Automatic Focus) وقادرة على التعرف أوتوماتيكيا على نوعية اللقطة المطلوبة والانتقال تلقائيا إلى نمط التصوير القريب (Macro) أو نمط التصوير القياسي حسب الحاجة. كذلك يتوافر القدرة على تخطي التركيز التلقائي والتركيز يدويا على أي عنصر من لقطتك لإظهاره بوضوح أكبر كوجه شخص مثلا وتخصيص عملية التصوير حسب ما تستسيغ بالنقر على هذا العنصر المطلوب على الشاشة والاستفادة من تقنية حديثة تعرف باسم Tap to Focus. سيحيط مربع أزرق تلقائيا العنصر المختار الذي تم التركيز عليه. يتوافر أيضا القدرة على التحكم بجميع إعدادات التصوير يدويا كالألوان ونسبة السطوع الخ ما يضمن الحصول على القطة المثالية.
كذلك زودت شركة أبل كاميرا جوال الـiPhone 4G بالقدرة على تصوير مقاطع الفيديو الرقمي العلي الوضوح بدقة 720p وجودة ثلاثين إطار بالثانية. يمكن أيضا الاستفادة من تقنية الـTap to Focus أثناء تصوير الفيديو للتركيز يدويا على إي عنصر متوافر على شاشة العرض. إضافة يوفر الجيل الرابع من جوال iPhone القدرة على تعديل واقتطاع أي عنصر من مقطع الفيديو العالي الوضوح المصور والمخزن وحتى وصل عدة مقاطع وإنشاء مقطع موحد وتحديد موسيقى للخلفية وإرسال الفيلم النهائي إلى الأصدقاء عبر البريد الالكتروني مباشرة من ضمن هذا الهاتف ودون الحاجة إلى اللجوء إلى جهاز الكمبيوتر. تتم جميع الأعمال المرجوة بسرعة عالية وسلاسة كبيرة على الرغم من العمليات الحسابية المعقدة التي تطلبها.
أسوة بالإصدار الثالث من هذا الجوال دعم الـiPhone 4G بالقدرة على تسجيل الصوت الخارجي وتخزينه على الذاكرة الصلبة المدمجة ما يحول هذا الجوال إلى ذاكرة رقمية بحد ذاتها. على غرار مقاطع الفيديو العالي الوضوح يمكن تعديل أو اقتطاع إي جزء من التسجيل المخزن حسب الحاجة مباشرة من هذا الجوال ودون اللجوء إلى جهاز الكمبيوتر. كذلك يتوافر لهذا الإصدار القدرة على إرسال رسائل الملتيميديا القصيرة من نوع MMS وبالتالي يمكن ضغط الصور أو مقاطع الفيديو الملتقطة أو التسجيلات الصوتية وإرسالها إلى جولات الأصدقاء والأحباء.
شاشة عرض فريدة:
جديد الإصدار الرابع من جوال شركة أبل تزويده بشاشة عرض ثورية من الكريستال السائل بسعة 3.5 إنش تحتل مجمل واجهته الأمامية وتطلق عليها الشركة المصنعة اسم Retina Screen أو شاشة الشبكة، للدلالة على قدرتها على إظهار ما يعادل 960×640 بكسل بكثافة 326 بكسل ضمن الإنش المربع الواحد بعرض 78 ميكروميتر لكل بكسل أي ما يفوق قدرة شبكة عين الإنسان على استيعاب التفاصيل التي تقدر بـ300 بكسل في الإنش المربع الواحد فحسب، ما يضمن دون أدنى شك، وضوح محتويات تلك الشاشة وخلوها من الشوائب حتى عند تكبيرها بواسطة الزوم المتوافر للتطبيقات المختلفة.
تستفيد تلك الشاشة من نظام إضاءة خلفي من نوع LED (تصغير light-emitting diode) وتعتمد على تقنية الـTFT المدعمة بتكنولوجيا الـIPS (تصغير In-plane switching) التي توفر لها زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة جدا تعادل الـ178 درجة، وتسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد مع الحفاظ على نقاوة الألوان وجودتها من إي زاوية أثرت النظر إليها تقريبا، وهي متوافقة مع تقنية اللمس، موفرة للمستخدم وسيلة ثورية تمتاز بالسهولة والسلاسة للتنقل بين جميع قوائم ومحتويات هذا الجوال، بالاعتماد على تكنولوجيا الـCapacitive التي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch) ما يسمح لتلك الشاشة باستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة أصبع بالوقت نفسه وبالتالي تسهيل التعامل مع نظام التشغيل المبيت ألحصري والذي يشكل عالم افتراضي بكل ما في الكلمة من معنى.
دعمت شركة أبل شاشة الـiPhone 4G تلك بمجس خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوعها تلقائيا حسب المقتضى لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة وبالوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية، بالإضافة إلى مجس يساعد على الاستشعار بقرب وجه المستخدم عند إجراء المكالمات وتعطيل تلقائيا خاصياتها اللمسية ومنع تفعيل أيقوناتها عن غير قصد. سيعمد نظام الاستشعار بالقرب هذا إعادة جميع الخاصيات اللمسية إلى طبيعتها عند بعد وجه المستخدم. كذلك زودت بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف بوجهة هذا الجوال تلقائيا وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة تسعين درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عموديا ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب. لم يتوقف سعي شركة أبل للتوفير للمستخدم جوالا مثالي عند هذا الحد، إذا دعمت الـiPhone 4G بمجس جيروسكوب قادر الاستشعار بإمالة هذا الجوال إلى الإمام أو إلى الخلف ما قد يؤدي حتما مستقبلا إلى تطوير تطبيقات مختلفة، خاصة ألعاب إلكترونية، تستفيد من تلك الخاصية لتسهيل التحكم ببعض وظائفها.
بخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم دعمت شركة ابل الجزء العلوي من الواجهة الأمامية بكاميرا رقمية ثانوية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة أو للتحادث بالصوت والصورة مع زميل أو صديق، يمتلك أيضا جوال iPhone من الجيل الرابع فحسب، عبر برنامج FaceTime بالاستعانة بخاصية الواي فاي التي تؤمن التواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر نقاط حامية. كذلك يسمح هذا البرنامج بالانتقال بسهولة خلال عملية التواصل، بين الكاميرا الأمامية الثانوية التي تظهر صورتك والكاميرا الخلفية الأساسية وبالتالي بث ما تراه للأصدقاء. إلى أسفل شاشة العرض تلك ثمة مفتاح متعدد المهمات يسهل عملية الرجوع إلى الصفحة نظام التشغيل الأساسية والتنقل بين الخاصيات المختلفة، مماثل لذلك المتوافر لجميع إصدارات جوال iPhone السابقة.
تكنولوجيا متقدمة:
تماشيا مع تلك التقنيات الحديثة زودت شركة أبل الـiPhone 4G بمعالجها المركزي الجديد A4 المماثل لذلك المستعمل ضمن لوحة iPad والذي يمتاز بسرعة الأداء وباستهلاك متدن للطاقة حتى عند القيام بأعمال معقدة تطلب عمليات حسابية كبيرة كالتعامل مع مقاطع الفيديو العالي الوضوح المصورة وتعديلها على سبيل المثال لا الحصر. يضمن هذا المعالج المركزي الجديد تجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم، حتى عند تشغيل عدة تطبيقات بالوقت نفسه.
أسوة بجميع الإصدارات السابقة يعتمد الجيل الرابع من جوال شركة ابل على الذاكرات الصلبة لتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المختلفة وهو متوافر بالأسواق بسعة 16 و32 غيغابيتا يمكن الاختيار بينها حسب الحاجة. يدعم الـiPhone 4G ترددات التشغيل الرباعية 850/900/1800/1900 MHz وبالتالي يمكن استخدامه جميع بلدان العالم كذلك يستفيد هذا الجوال من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGEالتي تؤمن تحميل البيانات وتصفح الإنترنت بسرعة وفعالية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعم أيضاً في هذا الجوال. إضافياً يدعم هذا الجهاز تقنية الـHSDPA (تصغير High-Speed Downlink Packet Access) وهي تقنية حديثه تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التنزيل والتحميل بسرعة تناهز الـ7.2Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها. كذلك يدعم هذا الهاتف الذكي أيضا خاصية الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً ألاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة ثلاثمائة ميغابت بالثانية (300 Mbit/sec) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) والتي يدعمها جوال شركة أبل هذا أيضا. كذلك زود الـiPhone 4G بخاصية البلوتوث2.1 المدعمة بتقنية الـEDR (تصغير Enhanced Data Rate) التي تؤمن التواصل لاسلكيا بسماعات إذن أو مكبرات صوت خارجية متوافقة، وبث الصوت بجودة الستريو إلى تلك الملحقات.
لا تتوقف قدرات الجيل الرابع من جوال شركة ابل الجديد عند هذا الحد بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمه لنظام ملاحة حديث موجه عبر ألأقمار الاصطناعية، يعرف بالـ Assisted GPSويستعين بالأقمر الاصطناعية وبالكمبيوترات المتواجدة في عواميد الإرسال التي تدير الشبكة الخلوية للتحديد الأولي السريع لمكان وجودك قبل الانتقال كلياً إلى الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية. كذلك ذود ببوصلة إلكترونية تمتاز بواجهة استعمال جميلة جدا أسوة بجميع التطبيقات المتوافرة لهذا الجوال وقادرة على تحديد خطوط الطول والعرض بدقة عالية وإرشادك إلى القطب الشمالي. يمكن أيضا الاستفادة من تلك البوصلة خلال الملاحة بواسطة تطبيق Google Maps المدعم بتقنية الـGPS لإعادة توجيه الخريطة التي تدل على مكان تواجدك في الاتجاه المناسب لمكان تواجدك.
نظام تشغيل جديد:
يعتمد الجيل الرابع من جوال iPhone على نظام تشغيل جديد تطلق عليه شركة أبل المصنعة اسم OS 4 وهو يؤمن سهولة وسلاسة تشغيل عالية خاصية لطالما ميزة جوالات شركة أبل السابقة. كذلك للمرة الأولى يوفر نظام التشغيل الجديد القدرة على تشغيل عدة تطبيقات بالوقت عينه (Multitasking) عملية لطالما شكل غيابها في جولات iPhone مصدر إزعاج وانتقاد المستخدمين سابقا. للتنقل بين مختلف التطبيقات المفتوحة بالوقت عينه كل ما عليك هو الضغط لفترة مطولة على المفتاح المتعدد المهمات المتوافر في الوجهة الأمامية وسيظهر شريط منزلق على شاشة العرض يظهر أيقونات جميع التطبيقات المفتوحة يمكن التنقل بينها لمسا والنقر على إيقونة البرنامج المطلوب لإعادة عرضه وتشغيله من حيث ترك بداية.
لإقفال تطبيق مفتوح ضمن هذا الشريط كل ما عليك الضغط مطولا على الإيقونة الخاصة به وستظهر تلك الأخيرة، إيقونة حمراء مزيلة بخط يمكن النقر عليها لإغلاق التطبيق المراد كليا. كذلك جديد نظام تشغيل الـ OS 4 الجديد توفيره القدرة على إنشاء مجلدات متفرقة وتضمينها أيقونات البرامج المتفرقة ما يساعد على وتنظيم وتسهيل عملية استعمال الصفحات الأساسية لنظام التشغيل هذا. لإنشاء مجلد معين كل ما على المستخدم هو سحب أيقونة معينة وإفلاتها فوق إيقونة أخرى وسيعمد الـ OS 4إلى إنشاء مجلد تلقائيا يتضمن الأيقونتين المعنيتين ويمكن تضمين مجلد واحد 12 ايقونة تطبيق مختلف كحد أقصى ما يرفع عدد التطبيقات الممكن تنصيبها بالوقت عينه على الـiPhone 4G إلى 2160. كذلك وبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم دعم هذا الجوال بتطبيق iBooks المتوافر لجهاز الـiPad والذي يسمح للجيل الرابع من جوال ابل بعرض الكتب الإلكترونية المختلفة وهو يدعم قياسيا عرض ملفات الـPDF المتوافرة بكثرة.
نظام ملتيميديا متكامل:
أسوة بسابقيه يعتبر الـiPhone 4G نظام ملتيميديا متكامل فهو يشكل مشغل موسيقى ممتاز قادر على تخزين ولعب امتدادات AAC، Protected AAC، MP3، MP3 VBR، Audible formats 1,2and 3، Apple Lossless، AIFF، وWAV كذلك هذا الجوال قادر على تخزين ولعب الكتب الصوتية (Audio Book) والاستمتاع بقصصك المفضلة عبر سماعها عوضا عن قراءتها. كذلك يشكل الـiPhone 4G حافظة صور ومشغل أفلام متطور جداً قادر على تخزين الصور الرقمية الساكنة وفق أنماط JPEG، PSD، TIF، GIF وBMP القياسية للصور وعرضها على شاشته بوضوح شديد وألوان طبيعية خلابة ويمكن مشاهدة الصور وسماع الموسيقى بالوقت نفسه. وهو قادرة على عرض ألأفلام ومقاطع الفيديو والأغاني المصورة المخزنة على ذاكرته الصلبة ومتوافق مع أنماط MPEG4 وH.264 لضغط الأفلام وفق أمتدادات MOV أو MP4 أو M4V القياسية بدقة أقصاها 720p وجودة ثلاثين إطار بالثانية. يوفر نظام التشغيل أيضا القدرة على عرض هذه الأفلام أفقيا أو عمودياً مستفيدا بهذه العملية من كل مساحة الشاشة المتوفرة لضمان جودة العرض. كذلك يشكل هذا الجوال مشغل ألعاب متطور قادر على تشغيل ألألعاب الثلاثية الأبعاد المتطورة والمتوافرة عبر مخزن iTune الافتراضي. يستفيد الـiPhone 4G من متصفحSafari الذي أثبت جدارة عالية في تصفح المواقع الإلكترونية المختلفة إنما من المؤسف عدم تدعيمه عرض ملفات الـFlash والمتواجدة بكثرة على شبكة ألإنترنت. يتوافر له قياسيا تطبيق خاص لتشغيل مقاطع الفيديو المتدفقة من موقع You tube الشهير بالإضافة إلى تطبيق يسهل عملية قراءة وإرسال البريد الإلكتروني.
البطارية:
إثر انتقادات كثير عن استقلالية بطارية إصدارات جوال iPhone السابقة وتذمر العديد من المستخدمين عن اضطرارهم شحنها بشكل مستمر خلال الاستعمال اليومي أولت شركة ابل هذه الناحية المزيد من الاهتمام في الـiPhone 4G ودعمته ببطارية محسنة قادرة على توفير 10 ساعات من التوصل اللاسلكي مع الشبكة عبر تقنية الواي فاي و10 ساعات من تشغيل أفلام الفيديو و40 ساعة من تشغيل الموسيقى و14 ساعة من التخاطب وفق تقنية الـ2G و7 ساعات وفق تقنية الـ3G و300 ساعة من الانتظار وذلك حسب توثيق الشركة المصنعة ما يعزز استقلالية هذا الإصدار الرابع ويفعلها.
الراي:
يحلو الكلام ويطول عن الـiPhone 4G فهو يعد من أكثر الجوالات تطورا شكلا ومضمونا حتى يومنا هذا وأسهلها استعمالا مشكلا جهازا متكاملا جدير بسمعة شركة ابل المصنعة وقفزة تكنولوجية متقدمة في هذا المضمار وستستسيغ دون أنى شك لجمهور عريض من المستخدمين ويشكل محط أنظارهم
0 comments:
إرسال تعليق