تلاقي الكاميرات الرقمية المدمجة روجا كبيرا لدى العديد من المستخدمين نظرا لصغر حجمها وسهولة حملها واستعمالها ما حذا الشركات المصنعة التي تطويرها وتضمينها المزيد من التكنولوجيا المتقدمة التي تزيد من فاعليتها وتبسط أكثر فأكثر عملية استخدامها وتساهم بالوقت عينه في الحصول على صور رقمية ساكنة خالية من الشوائب في جميع الظروف البيئية. ضمن هذا السياق أطلقت شركة Canon في الأسواق مؤخرا كاميرا الـIXUS 300 HS
بعرض 100 مم وارتفاع 54.1 مم وعمق 23.6 مم ووزن يناهز 175 غ (مع البطارية وشريحة الذاكرة) تعد الـIXUS 300 HS (التي تسوق في بعض البلدان خاصة الولايات المتحدة تحت اسم PowerShot SD4000 IS) أكبر قليلا من منافساتها إلا أنها ما زالت تنتمي دون أدنى شكل إلى فئة الكاميرات الرقمية المدمجة، والمعروفة أكثر بكاميرا بكاميرات صوب والتقط (Point and Shoot)، ويسهل حملها أو إخفائها بأصغر الجيوب حجما. تعتبر الـ300 HS باكورة عائلة الـIXUS للكاميرات الرقمية المدمجة من Canon وأكثرها تطورا ومتوافرة بالأسواق بأربعة ألوان مختلفة (الأسود الباهت، الفضي الباهت، الأبيض اللامع والأحمر اللامع) لترضي بذلك معظم الأذواق. تمتاز كاميرا شركة Canon الرقمية المدمجة هذه بقالب منمق وأنيق من معدن الألومينيوم المقاوم للصدأ ما يوفر لها صلابة وقدرة عالية على تحمل الصدمات ومناعة ضد التأكسد والخدش عند الاستعمال مع الحفاظ على خفة الوزن بالوقت عينه. يجمع تصميم هذا القالب بين الخطوط المنحنية والزوايا المدورة ما يزيد من مجمل أناقته وفرادته. على الرغم من جمال كاميرا الـIXUS 300 HS وتصميمها الملفت للنظر إلا أن نعومة ملمسها وصغر حجمها نسبيا قد يصعب عملية التقاطها باليد بسهولة وأمان وبالتالي التقاط الصورة المناسبة، خاصة لذوي الأيادي الكبيرة.
يحتل معظم واجهة الكاميرا شركة Canon هذه الخلفية شاشة عرض واسعة من الكريستال السائل (LCD) بحجم 3 إنش، بنسبة 16:9 ودقة 230000 بكسل من نوع PureColor II G، تعتمد على تقنية الـTFT (تصغير Thin Film Transistor) يمكن الاستفادة منها لاختيار اللقطة المناسبة أثناء التصوير ومن ثم مراجعتها لاحقاً أو لتصفح خيارات نظام التشغيل واختيار الإعدادات المناسبة. دعمت تلك الشاشة بخمس درجات سطوع مختلفة، يمكن الاختيار بينها حسب الحاجة، ما يسمح بإظهار محتوياتها من صور وأفلام وقوائم نظام التشغيل بوضوح عال وألوان طبيعية ساطعة في جميع الأحوال البيئية أكان تحت نور الشمس المباشر أم في ظروف الإضاءة المنخفضة. كذلك يتوافر لها بالوقت عينه زاوية رؤية (Viewing Angle) كبيرة ما يضمن وضوحا في الصورة وثبات وجودة الألوان من أي زاوية أثرت النظر إليها تقريباً.
على الرغم من عدم استعانة شركة Canon بشاشة لمسية لتسهيل عملية التحكم بجميع الخاصيات المتوافرة الـIXUS 300 HS، أسوة بعض الكاميرات الرقمية المدمجة المنافسة الحديثة، إلا أنها استعاضة عن ذلك باعتماد نظام تشغيل يستفيد من قوائم خيارات وضحة ويعتمد على عدد محدود جدا من مفاتيح التشغيل الميكانيكية القياسية، توحي بالصلابة، مثبته في موقع يتناسب تماما مع موضع تمركز إبهام اليد الطبيعي عند التقاط هذه الكاميرا الرقمية ما يفعل عملية بجميع خاصيات ومكونات هذه الكاميرا الرقمية المدمجة ويجعلها في متناول المستخدم القياسي. إلى يمين شاشة العرض المتوافرة ثمة مفتاحي تشغيل فحسب الأول مخصص لإعادة عرض الصور الرقمية الساكنة ومقاطع الأفلام التي تم التقاطها أما الثاني فوظيفته استحضار قوائم نظام التشغيل الرئيسية. يتوسط هاذين المفتاحين دولاب متعدد المهمات يمكن تدويره حسب الحاجة أو الاستفادة منه كلوحة تحكم يدوية والنقر على جوانبه الاربع للتنقل ضمن خيارات المتاحة ومن ثم النقر عليه وسطيا لتأكيد هذه الخيارات. على عكس الكاميرات المنافسة التي تتبنى وسيلة تحكم مماثلة أثرت شركة Canon عدم تزويد هذا الدولاب بأي علامات تظهر طريقة استعماله وأثرت اعتماد دولاب افتراضي يظهر على الشاشة بمجرد النقر على الدولاب الميكانيكي وسطيا ويظهر الإرشادات الازمة لعمليات المتاحة تلقائيا وبشكل ديناميكي متوافق مع الخاصية المعتمدة. كذلك تتضمن تلك الواجهة الخلفية مؤشرا مضيئ يدل بوميض متقطع على عمليات التصوير المختلفة التي يتم إنجازها.
أما واجهة الـIXUS 300 HS العلوية فتتضمن يمينا المفتاح المخصص لالتقاط الصورة محاطا بمفتاح على شكل حلقة دائرية، يستفاد منه للتسهيل عملية التحكم بنسبة الزوم المتوافر. شمالا تتضمن هذه الواجهة مفتاح منزلق متعدد المهمات يمكن المستخدم من الاختيار بسهولة بين خاصية التقاط الصور الرقمية الساكنة وخاصية التصوير الأوتوماتيكي والقدرة على تصوير مقاطع الفيديو الرقمي. يتوسط هاذين المفتاحين مفتاح ثالث يستعان به لتشغيل هذه الكاميرا. في ما يختص بالوجهة السفلية المقابلة ثمة باب من البلاستيك المقوى يخفي خلفه فتحة معدة لاستيعاب شرائح الذاكرة مثبته بمحاذاة البطارية ومتوافقة مع أنواع SD، SDHC، MMC،MMC plus وHC MMCplus القياسية بالإضافة إلى شرائح الـSDXC الحديثة والمتوافرة بسعة أقصاها 2 تيرابايت.
جانبيا تتضمن الـIXUS 300 HS يمينا بابا يخفي خلفه منفذ من نوع Mini HDMI (تصغيرHight Definition Multimedia Interface ) يمكن الاستفادة منه لبث محتويات تلك الكاميرا من ملتيميديا مباشرة، إلى جهاز تلفزيون عالي الوضوح متوافق، بالاستعانة بكابل خاص متوافر اختياريا. كذلك ثمة منفذ ثان، متعدد المهمات من نوع USB، يوفر للـIXUS 300 HS القدرة على تبادل الصور ومقاطع أفلام الفيديو مع جهاز الكمبيوتر أو التواصل مع أي طابعة صور رقمية تدعم تقنية الـPictbridge وطباعة الصور دون الاستعانة بجهاز الكمبيوتر مباشرة من ضمن نظام تشغيل هذه الكاميرا. يؤمن هذا المنفذ إضافة القدرة على بث محتويات هذه الكاميرا الرقمية المدمجة من ملتيميديا إلى أي وسيلة عرض تقليدية قياسية بالاستعانة بكابل تحويل خاص متوافر. يتضمن جنب اليمين أيضا مكانا مخصصا لتثبيت ربطة اليد التي تساعد على حمل الـIXUS 300 HS بأمان أثناء التنقل. في ما يختص بالجنب الشمالي المقابل ثمة مكبر صوت فحسب، مثبت خلف شبكة أنيقة.
التكنولوجيا:
دعمت شركة Canon كاميراتها الرقمية المدمجة تلك برقاقة حديثة لتسجيل معلومات الصورة من نوع CMOS (تصغير Complementary metal oxide semiconductor) بدقة 10 ميغابكسل فحسب، مضاءة خلفيا، على عكس الأجيال السابقة من رقاقات تسجيل الصورة المعتمدة في هذا النوع من الكاميرات الرقمية عادة. تتواصل هذه الرقاقة الحديثة مع مكونات الـIXUS 300 HS بالاستعانة بكابلات توصيل خلفية على نقيض رقائق تسجيل معلومات الصورة السابقة التي اعتمدت على كابلات توصيل أمامية التي غالبا ما يشكل وجودها عائقا يمنع تلك الرقائق من استقبال الضوء بشكل واضح وصحيح.
يؤمن هذا الجيل الجديد من رقائق الـ CMOSهذا وضوحاً وحيوية في الألوان خاصة عند التقاط الصور الرقمية الساكنة في ظروف الإضاءة المنخفضة وتوفر للـIXUS 300 HS خيارات التقاط الصورة بدقة تتفاوت من 0.3 ميغابكسل (640×480) المناسبة للاستعمال على شبكة الإنترنت إلى 10 ميغابكسل (3648×2736) المناسبة للحصول على صور عالية الجودة للطباعة بأحجام كبيرة، أو اقتطاع أي عنصر من لقطتك بواسطة الكمبيوتر وتكبيرها وأيضاً الحصول على صورة مقتطعة عالية الجودة مناسبة للطباعة. كذلك تستفيد هذه الكاميرا الرقمية المدمجة من معالج DIGIC 4 الحديث للصور الذي يؤمن أداء عاليا جداً من ناحية الوقت القصير المطلوب لجهوزيتها عند بدء التشغيل والذي لا يتعدى الثانية الواحدة، وسرعة تركيز البؤرة التلقائي وإغلاق مصراع الكاميرا وإتمام عملية التصوير. كذلك يوفر هذا المعالج للـIXUS 300 HS القدرة على التقاط عدة صور متوالية بسرعة 3.7 إطارات بالثانية ودقة 10 ميغابكسل أو سرعة 8.4 إطارات بالثانية ودقة 2.5 ميغابكسل وتخزينها على شريحة الذاكرة المستعملة ما يسمح بتصوير الحركة السريعة بسهولة. لا تتوقف خاصيات معالج الـDIGIC 4 الصوري عند هذا الحد إذ يؤمن أيضا لهذه الكاميرا الرقمية المدمجة سرعة عالية وسلاسة كبيرة عند تصفح الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة، على الرغم من العمليات الحسابية الكبيرة والمعقدة المطلوبة وهو مصمم خصيصا لتخفيف الغبش وتوفير أوضح الصور الرقمية الساكنة المفعمة بالألوان الطبيعية والتفاصيل الدقيقة الفائقة الوضوح، سامحا بالوقت عينه بتسريع أوقات تجاوب تلك الكاميرا مع الحفاظ على مصروف طاقة متدني.
يتوافر للـIXUS 300 HS زوم بصري بقدرة3.8X عالي الوضوح يتمدد عند الاستعمال ويتقلص عند إطفاءها ليختفي كلياً ضمن إطارها ما يساعد على إخفاء هذه الكاميرا الرقمية بأصغر ألأماكن. يحمى هذا الزوم تلقائيا عند إيقاف التشغيل بحجاب خاص يقي العدسة الخارجية من الخدوش والضرر أثناء التخزين وهو يؤمن قدرة تركيز بؤري (Focal Range) تتراوح من 4.9 مم إلى 18.6 مم (ما يعادل 28 مم إلى 105 مم في نظام أفلام 35 مم) وبالتالي يسهل عملية التقاط الصور الرقمية الساكنة للأماكن الواسعة أو تلك الضيقة حيث يتعذر الرجوع إلى الخلف للحصول على المشهد كاملا. كذلك دعمت تلك الكاميرا بزوم رقمي بقدرة4X تقريبا ما يسمح لها تقريب الهدف لغاية 15.2X كحد أقصى. على نقيض الكاميرات المدمجة عادة التي تعتمد على عدسة من نوع f2.4 أوf2.8 تستفيد الـ IXUS 300 HSمن واحدة من نوع f2.0 ما يسمح لها باستيعاب الضوء بشكل أكبر وبالتالي يحسن بشكل ملحوظ عملية التصوير بظروف الإضاءة المنخفضة.
تستفيد كاميرا شركة Canon المدمجة هذه من نظام تركيز تلقائي يعتمد على تسع نقاط مختلفة موزعة ضمن إطار الصورة لضمان سرعة وجودة التركيز والحصول على نتيجة جيدة في كل مرة ويمكن عند الحاجة الاعتماد على نقطة واحدة وسطية في عملية التركيز تلك. يؤازر هذا النظام ضوء يفعل في ظروف الإضاءة المنخفضة لتسهيل وتسريع عملية التركيز تلك.
كذلك دعمت الـIXUS 300 HS بنظام ثبات ميكانيكي للحد من الارتجاجات أثناء عملية التصوير والتي غالبا ما تسفر عن صور يشوبها الغبش. يعتمد نظام الثبات هذا على مجس خاص يستشعر بالارتجاجات المختلفة فور حصولها، ويعدل وضعية العدسات تلقائياً وبسرعة عالية للتعويض عنها والحصول على صورة ثابتة واضحة. يؤازر نظام الثبات هذا تقنية الـISO Shift التي تقوم تلقائياً بتعديل نسبة حساسية رقاقة تسجيل معلومات الصورة للضوء وسرعة إغلاق مصراع الكاميرا(Shutter) لتوفير صور خالية من الغبش حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة ودون استعمال الفلاش المدمج.
كاميرا فيديو متطورة:
لا تنحصر خاصيات الـIXUS 300 HS بالقدرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة العالية الجودة في ظروف الإضاءة المنخفضة بدقة 10 ميغابكسل فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل قدرتها على تصوير أفلام ومقاطع الفيديو العالي الوضوح (HD movie) مع الصوت الستريو وتخزينها على شرائح الذاكرة بدقة 720p (720×1280 بكسل) وجودة 30 إطار بحجم أقصاه 4 غيغابايت للمقطع الواحد أي ما يعادل الـ10 دقائق متواصلة. كذلك يتوافر القدرة على التقاط مقاطع الفيديو بدقة 640×480 بكسل أو 320×240 بكسل وجودة 30 إطار بالثانية أيضا بحجم أقصاه 4 غيغابايت للمقطع الواحد أيضا، أي ما يعادل ساعة واحدة من التصوير المتواصل تقريبا . بخطوة فريدة ومحببة وفرت شركة Canon لكاميرتها الرقمية المدمجة تلك القدرة على التقاط مقاطع الفيديو بدقة 240×320 المتدنية وسرعة 240 إطار العالية ومن ثم مشاهدتها بسلاسة بشكل بطيء بسرعة 30 إطار بالثانية القياسية. ثمة ميكروفونين مدمجين بالواجهة الأمامية شمال ويمين العدسة يستفاد منهما لالتقاط الصوت الستيريو بجودة عالية خلال التصوير. يمكن بالطبع استعمال الزوم البصري لتقريب الهدف خلال تصوير مقاطع الفيديو وستعمد تلك الكاميرا تلقائيا إلى اعتماد نسبة تعديل الزوم البطيء، ما يمنع الميكروفون المدمج من التقاط صوت المحرك المبيت المستعمل في عملية تعديل الزوم. كذلك يمكن الاستفادة من نظام الثبات الميكانيكي المتوافر للحد من الارتجاجات خلال تصوير مقاطع الفيديو والحصول على نتيجة مثالية خالية من الشوائب.
تقنيات متفرقة:
زودت شركة Canon كاميراتها الرقمية المدمجة تلك بالقدرة على التعرف إلى وجوه الأشخاص المختلفة وتعقبها بجرد تواجدها ضمن إطار التقاط الصورة ومن ثم تعديل نسبة الضوء وتركيز البؤرة لتوفير أفضل الإعدادات وبالتالي ضمان التقاط صورة تظهر فيها تلك الوجوه واضحة لا يشوبها السواد حتى إذا كان الهدف معاكس للضوء. لا تنحصر قدرة الـIXUS 300 HS بالتعرف على الوجوه وتعقبها بمجرد تواجدها ضمن إطار التقاط الصورة فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل قدرتها إلى التعرف على سمات وجوه الأشخاص بالاعتماد على تقنية تعرف بالمصراع الذكي (Smart Shutter)، والتصوير عندما يبتسم الشخص الهدف فحسب. كذلك يمكن برمجة تلك الكاميرا الرقمية المدمجة لإطلاق عد عكسي من ثانيتين والتصوير أوتوماتيكيا عند الاستشعار بغمزة من الشخص الهدف أو عند انضمام فردا إضافيا إلى إطار التقاط الصورة ما يسهل عملية التصوير الشخصية. إضافة ستنبئ تلك الكاميرا المستخدم عند استشعار أن الشخص الهدف أغمض عينيه خلال عملية التصوير ما يسمح بالتقاط واحدة ثانية مباشرة وضمان الحصول على الصورة المثالية في كل مرة.
لمزيد من سهولة الاستعمال دعمت شركة Canon كاميراتها الرقمية تلك بـ23 برنامج مسبق مبيت ضمن نظام التشغيل تسهل عملية التقاط الصور لأهداف محددة وظروف معينة وتأكيد استعمال على أفضل الإعدادات للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، كبرنامج لتصوير الأطفال وأخر لتصوير الصور الشخصية أو الألعاب النارية أو حتى واحد للتصوير على شاطئ البحر واخر لتصوير على الثلج الخ. يمكن للـIXUS 300 HS متى أستعمل الأعداد التلقائي للتصوير، التمييز بين ظروف التصوير المختلفة وتعديل إعداداتها أوتوماتيكيا ودون إي تدخل من المستخدم ما يسمح له بالتركيز على التقاط الصورة عوضا عن التلهي باختيار الإعدادات المناسبة وبتالي الحصول على أفضل نتيجة ممكنة. عند الاستفادة من هذه الخاصية، سيقوم برنامج خاص مدمج بتفحص اللقطة وتحليل مكوناتها وفق تقنية الـ iSAPS (تصغير Intelligent Scene Analysis based on Photographic Space) التي تقضي بمقارنة معطيات كل لقطة مع مكتبة معلومات تصويرية مدمجة واسعة تتضمنها هذه الكاميرا المدمجة وبالتالي التعرف عليها بشكل دقيق من صورة شخصية أم جماعية أو حتى صورة للطبيعة الخ واختيار إعدادات التصوير المناسبة.
بخطوة محببة يندر توافرها للكاميرات الرقمية المدمجة عادة، تؤمن الـIXUS 300 HS للمستخدم القدرة على التحكم يدويا، أسوة بالكاميرات الاحترافية، بفتحة العدسة (Aperture) و بأولية المصراع (Shutter-priority) ما يسمح للمصور المحترف بالتحكم بدقة بكيفية التقاط الصورة وبالتالي الحصول على ما يستسيغ من مؤثرات خاصة. كذلك يتوافر لكاميرا شركة Cano الرقمية هذه القدرة التلقائية على دمج عدة صور متوالية متباعدة قليلا للمنظر عينه والحصول على صورة واحدة بانوراميه كبيرة تشمل مساحة أكبر من تلك التي توفرها الصورة القياسية. كذلك يسمح نظام تشغيل الـIXUS 300 HS باستبدال لون معين تختاره بنفسك ضمن صورة ملتقطه، بلون أخر حسب الحاجة أو حتى الحفاظ على لون معين ضمن صورة معينة وتحويل جميع الألوان المتبقية إلى الأبيض والاسود.
تستفيد كاميرا شركة Canon الرقمية هذه من نظام تشغيل ثوري يعتمد على شريط جانبي يسهل عملية استعمالها والتنقل ضمن قوائم خياراتها المختلفة خاصة للمستخدم القياسي، على الرغم من التقنيات المعقدة التي تتضمنها والتي تعتمد على أحدث التكنولوجيا في عالم التصوير الفتوغرافية. يتوافر نظام التشغيل المبيت هذا قياسيا بـ26 لغة مختلفة بما فيها اللغة العربية، وهو يؤمن للمستخدم النصائح والإرشادات التي تساعد المستخدم القياسي على التقاط أفضل الصور الاحترافية. يمكن بالطبع للمستخدم المخضرم إيقاف تلك الإرشادات الانية في حال تشكيلها مصدر إزعاج خلال الاستعمال.
البطارية:
تعتمد الـIXUS 300 HS على بطارية ليثيوم قابلة للشحن تؤمن القدرة على التقاط 250 صورة تقريباً أو عرض ما تم تخزينه من صور رقمية على شاشتها لمدة 420 دقيقة متواصلة دون الحاجة إلى إعادة شحنها ما يوفر لها استقلالية محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم، ويعتمد على محول خارجي للقيام بهذه العملية ما يسمح باقتناء عدة بطاريات وشحنها مسبقا وتخزينها تمهيدا لاستعمالها الواحدة تلو الأخرى أثناء الرحلات الطويلة حيث تندر فرص إعادة شحن البطارية الأساس.
الرأي:
تجمع الـIXUS 300 HS بين القالب القاب الجميل المنمق والتقنيات المتطورة وسهولة الاستعمال وهي قادرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة ومقاطع الفيديو العالي الوضوح بدقة عالية ,الوان طبيعية حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة مشكلة بذلك خيارا ممتازا للمستخدمين الراغبين في الحصول على كاميرا رقمية مدمجة متطورة قادرة على تلبية جميع متطلباتهم.
0 comments:
إرسال تعليق