الثلاثاء، 8 فبراير 2011

العدد رقم 168


iPod Shuffle 4G تصميم قديم وتكنولوجيا حديثة:

تعد شركة أبل السباقة في عالم مشغلي الموسيقى الرقمية المحمولة بجميع أنواعها على الرغم من احتدام المضاربة في هذا المجال وجهود الشركات المنافسة إلى الإطاحة بها. وبعد أرقام المبيعات المتواضع الذي أحرزه الجيل الثالث من مشغل الـiPod Shuffle نسبة لسابقه ،وقي محاولة لإحكام سيطرتها على فئة مشغلي الموسيقى المحمولة الصغيرة، أنزلت أبل إلى الأسواق مؤخرا الجيل الرابع من هذا الجهاز.


يعتبر الـShuffle الجهاز الأصغر ضمن عائلة أيبود لمشغلي الموسيقى والأفلام المحمولة، التي تعتمد على الذاكرات الصلبة لتخزين ملفات الصوتية المتفرقة، متمركزا في أسفل السلم ومشكلا بسعره المدروس وسهولة استعماله الخيار المثالي للمستخدمين عامة والرياضيين والمراهقين خاصة، وقد حسنت شركة أبل المصنعة مشغلها هذا، من خلال تعديلات سنوية تقريبا، إذ أدخلت عليه العديد من الخاصيات المفيدة التي ساهمت بتطوره.

بارتفاع 29 مم وعرض 31.6 مم وعمق 8.7 مم (بما فيها الملقط الخلفي) ووزن لا يتعدى الـ12.7غرام فحسب يعد هذا الجهاز من أصغر وانحف الاجهزة في العالم حتى يومنا هذا، ضمن هذه الفئة البدائية بعض الشيء من مشغلي الموسيقى، واكثرها أناقة وهو جدير دون شك بشعار "اجعله جميلا واجعله سهل الاستعمال" المميز لجميع منتجات شركة ابل المصنعة . يتوافر الجيل الجديد من جهاز الـShuffle بالأسواق بخمس الوان مختلفة لامعة (الفضي، الأزرق، الأخضر، البرتقالي والزهري) ليرضي بذلك الأذواق كافة وهو أسوة بمعظم منتجات شركة أبل الحديثة يعتمد في صناعته على تقنية القالب الموحد الثورية التي استعملت للمرة الأولى في كمبيوترات الـMacBook Air الدفترية المحمولة، إذ يستفيد من قالب محفور ضمن قطعة موحدة من معدن الألومينيوم المطلي المقاوم للخدش، ما يزيد من صلابته على الرغم من نحافة قالبه ومجمل أناقته ويعزز جودة البناء التي توحي أكثر بالثقة خلال الاستعمال اليومي المتكرر، فقالب مشغل الموسيقى المحمول هذا لا يتضمن أي وصلات قد يشوه عدم تطابقها تصميمه الأنيق المميز للجميع منتجات الشركة المصنعة. كذلك توفر شركة أبل في حال شراء مشغل الموسيقى المحمول هذا عبر موقعها الإلكتروني القدرة على تخصيصه وفق ما تستسيغ وحفر جملة أو شعار مناسب على قالبه المعدني.

بخطوة متوقعة، استغنت شركة ابل في الجيل الجديد الرابع من مشغلها المحمول هذا، عن القالب المستطيل المجرد من مفاتيح التشغيل المميز الإصدار الثالث، الذي اطلق سنة 2009 وأعتبر من ناحية التصميم والعملانية اليومية فشلا كبيرا على الرغم من جماله الخارجي، فأول ما يلفت نظرك في الـShuffle 4G الجديد قالبه المنمق، المربع الذي يوحي بآنه امتداد وتطور منطقي للجيل الثاني من مشغل الموسيقى المحمول هذا والذي أحرز نجاحا باهرا ببساطة استعماله مشكلا الحجر الأساس الذي ساهم في نجاح هذا الجهاز الكبير وانتشاره الواسع، على أنه خلف لسابقه الجيل الثالث التي طالما حاولت الشركة المصنعة إخفاء عيوب تصميمه الفادحة. فبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان وإعجاب المستخدمين أعادة شركة ابل للـShuffle مفاتيح التشغيل الميكانيكية. فأسوة بالجيل الثاني من هذا المشغل يحتل مجمل الواجهة الأمامية من الأيبود 4G الجديد أربعة مفاتيح تحكم ميكانيكية موزعة على شكل دائري يتوسطها مفتاح خامس، تساعد على التحكم بهذا الجهاز دون الحاجة الى النظر فعليا إليه ما يبسط هذه العملية ويسهلها بخاصة للمستخدم المتنقل إذا يسهل إخفاء مشغل الموسيقى المحمول الصغير هذا في الجيب أو حقيبة اليد أو حتى تعليقه على زند اليد وتشغيل جميع خاصياته غيابيا. كذلك ستلاقي وسيلة التحكم تلك استحسان المستخدم الرياضي وتسهل عملية الاستماع للموسيقى خلال ممارسة رياضته المفضلة.

على الرغم من حجم الـShuffle 4G الأصغر من الجيل الثاني بنسبة الثلث تقريبا استطاعت شركة أبل تكبير مفاتيح التشغيل بنسبة 18 بالمائة ما يسهل بالطبع عملية إيجادها لمسا وتفعيلها بخاصة في الظروف الحرجة كإثناء ممارسة رياضة ركوب الدارجات الهوائية أو الجري على سبيل المثال لا الحصر. ويمكن الاستعانة بالمفتاحين المتوافرين يمينا وشمالا للتقدم أو الرجوع إلى الخلف ضمن لائحة الأغاني التي يتم لعبها اما المفتاحين العلوي والسفلي فيستفاد منهما لتحكم بنسبة ارتفاع الصوت بدقة عالية. في ما يختص بالمفتاح الوسطي فيستعان به لتشغيل أو الإيقاف المؤقت للوسيطة التي يتم لعبها.

بخطوة مرحبة من ناحية المحافظة على أناقة التصميم وانسيابيته وسهولة التشغيل، حصرت شركة أبل المفاتيح ألإضافية اللازمة لتفعيل جميع خاصيات مشغلها المحمول الجديد هذا للموسيقى بالواجهة العلوية التي تتضمن مفتاح ميكانيكي منزلق متعدد المهمات يمكن الاستفادة منه لتشغيل هذا الجهاز أو للعب الأغاني المخزنة بطريقة عشوائية أو بطريقة متسلسلة حسب تصنيفها بالإضافة إلى مفتاح يستعان به لتفعيل تقنية الـVoiceOver الحديثة الحصرية بالشركة المصنعة. كذلك تتضمن هذه الواجهة العلوية، منفذ للصوت متعدد المهمات أيضا يستفاد منه لوصل سماعات الأذن الخارجية المتوافرة قياسيا أو للتواصل مع جهاز الكمبيوتر عبر منفذ USB قياسي بالاستعانة بكابل تحويل خاص ونقل ملفات الأغاني المتفرقة بالاعتماد على ببرنامج iTunes اسوة بجميع منتجات شركة أبل و بالوقت عينه شحن بطارية الليثيوم الذي تمد هذا الجهاز بطاقة التشغيل. وقد أثرت شركة ابل الاستعانة بهذا المنفذ الغير المألوف للتواصل مع جهاز الكمبيوتر وشحن البطارية نظرا لصغر حجم هذا الجهاز واستحالت تزويده بمنفذ التواصل المكون من ثلاثين دبوس والخاص بمنتجات هذه الشركة عامة.

على الرغم من فوائد وسيلة التواصل هذه وتأمينها القدرة على تبادل المعلومات والبيانات بسرعة عالية إلا أن استعمالها والاستغناء عن المنفذ القياسي الخاص يحول دون القدرة شحن بطارية هذا المشغل الصغير والاستماع إلى الموسيقى بالوقت عينه ما قد يزعج الكثير من المستخدمين. كذلك الـShuffle 4G غير قادر على الاستفادة من الملحقات المتفرقة المتواجد بكثرة بالأسواق والتي تزيد من خاصيات مشغلي أجهزة شركة أبل للموسيقى والأفلام عامة، كمبرات الصوت العالية الجودة على سبيل المثال لا الحصر، نظرا لاعتماد تلك الأخير على منفذ شركة ابل القياسي للتواصل. وتؤمن شركة أبل المصنعة قياسيا لمشغلها الجديد المحمول هذا للموسيقى سماعات غير مدعمة بجهاز تحكم عن بعد، متوسطة الأداء. قد يكون من الأجدر استبدالها بأخرى احترافية قادرة على تفعيل التجاوب مع الطبقات السفلى للأغاني للاستمتاع بجميع مقدرات هذا الجهاز الموسيقية. كذلك يمكن اختياريا شراء سماعات شركة ابل المزودة بجهاز تحكم مبيت ضمن شريط سماعة الأذن اليمنى وبالتالي تسهيل عملية التحكم بجميع خاصيات الـShuffle 4G أثناء الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية. ويتألف جهاز التحكم المتوافر لسماعات أذن الاختيارية هذه من ثلاث مفاتيح مختلفة اثنين منها مخصص لتحكم بنسبة ارتفاع الصوت يتوسطهما مفتاح ثالث للخيارات المختلفة يسمح بنقرة واحدة التوقيف المؤقت للأغنية التي يتم لعبها أو بنقرتين التقدم ضمن اللائحة الموسيقية إلى الأمام أو بثلاث نقرات الرجوع إلى الخلف الخ.

اسوة بجميع مشغلي عائلة Shuffle المحمولة السابقة زود جهاز شركة ابل الجديد هذا خلفيا بملقط من معدن الألومينيوم ايضا، ممهور بشعار التفاحة المأكول جنبها الخاص بشركة أبل الشهير يمكن الاستفادة منه لتعليق الـ 4Gفي الملابس أو الحقائب بأمان وضمان ثباته حتى عند القيام بأقسى التمارين الرياضية وأكثرها حركة. على الرغم من فوائد هذه الوسيلة وفعاليتها في تثبيت هذا الجهاز إلا انه يشكل عقبة بحد ذاته في وجه سهولة التشغيل، ففي سعيها الحثيث للدمج بين قالب أصغر مشغل موسيقى محمول حتى يومنا هذا وأكبر مفاتيح تشغيل ممكنة، أغفلت الشركة المصنعة عن توفير مكان أمامي شمالي خال مناسب مواز للملقط الخلفي مخصص لتموضع اصبع اليد، اسوة بما هي الحال في الجيل الثاني السابق، يسهل عملية فتح هذا الأخير وتعليقه إذا غالبا ما يجد المستخدم نفسه مطرا للضغط لا إراديا عند القيام بهذا العمل على المفتاح المخصص للرجوع إلى الخلف وبالتالي قطع تسلسل الأغاني التي يتم لعبها، ما قد يشكل إزعاجا للبعض دون أدنى شك. كذلك وبخطوة محيرة  ومستهجنة بالوقت عينه لم توفر شركة ابل لمشغلها الجديد هذا وسيلة لقفل مفاتيح التشغيل، اسوة بما هو متوافر للجيل الثاني، وبالتالي ومنع تفعيلها عن غير قصد عند الاستماع في الوقت عينه للموسيقى وتخزين الـ4G في الجيب أو الحقيبة على سبيل المثال.

التكنولوجيا:

يعتمد الجيل الربع من الـ Shuffleاسوة بجميع مشغلي الموسيقى الحديثة على الذاكرات الصلبة لتخزين الملفات الموسيقية والملتيميديا المتفرقة وهو على نقيض سابقه الجيل الثالث الذي توافر بسعتي أثني وأربع غيغابايت يمكن الاختيار بينها حسب الحاجة، يتوافر حاليا بسعة اثني غيغابايت فحسب ما قد يقيد بعض الشيء خيارات المستهلك ويسمح لهذا المشغل المحمول الصغير بتخزين ما يعادل 500 أغنية تقريبا وفق نمط AAC وجودة 128 Kbps فحسب وهو متوافق مع أنماط AAC، Protected AAC،MP3 ، MP3 VBR، Audible (formats 2, 3, 4)، Apple Lossless، AIFF وWAV القياسية للموسيقى. من المؤسف عدم تدعيم الجيل الرابع من الـShuffle اسوة بسابقيه أيضا، لأنماط الـWMA أو OGG الموسيقية الرائجة الانتشار حاليا. على غرار جميع مشغلي الأيبود المحمولة يتم نقل جميع الملفات الموسيقية وترتيبها على الذاكرة الصلبة المبيتة بالاستعانة ببرنامج iTunes فحسب، الممكن الاعتماد عليه أيضا للحد من جودة تشفير الأغاني ضمن مكتبتك الموسيقية من 320 Kbps إلى 128 Kbps على سبيل المثال لا الحصر وبالتالي تصغير حجم الأغاني تمهيدا لتخزين اكبر عدد ممكن منها ضمن سعة الذاكرة الصلبة المتوافرة لهذا المشغل المحدودة جدا. يمكن بالطبع الاستفادة من الجيل الربع من هذا المشغل كذاكرة تخزين خارجية صلبة واستعماله كوسيلة لنقل الملفات الرقمية المختلفة.



نظام تشغيل متطور:


لم تستغني شركة ابل المصنعة عن جميع خاصيات الإصدار الثالث من مشغل الايبود الـShuffle المحمول للموسيقى الرقمية، بل حافظة في الإصدار الرابع على نظام التشغيل الفريد السابق الذي سمح بتصنيف الـShuffle 3G كأول مشغل موسيقى ناطق في العالم. يخول نظام التشغيل هذا المتطور، باستعمال لوائح أغاني متفرقة عدة تختارها بنفسك والتنقل ضمن الأغاني المخزنة بسرعة كبيرة وسلاسة عالية واختيار ما يحلو دون الحاجة إلى تواجد شاشة عرض لتسهيل هذا العمل، وذلك بالاعتماد على تقنية حصرية تعرف بالـVoiceOver تسمح لهذا المشغل بقراءة اسم الأغنية أو المؤدي بصوت واضح مرتفع. وقد طورت شركة ابل هذا النظام في الـ4G ليشمل تدعيمه لخمس وعشرين لغة مختلفة فهذا المشغل قادر على التعرف تلقائيا إلى نوع الأغنية التي يتم لعبها ولفظ اسمها بالغة المطلوبة لتسهيل عملية اختيارها فإذا كنت تستمع إلى أغنية حب فرنسية على سبيل المثال لا الحصر سيتلفظ الـiPod Shuffle اسمها بالغة الفرنسية أما إذا كنت تستمع إلى موسيقى Bolero فيذكر اسمها بالإسبانية. كذلك يمكن عند الحاجة اختيار اللغة المناسبة لكل مستخدم حسب الطلب.

تقنية الـVoiceOver تلك نتيجة سنوات عديدة من الأبحاث، تمتاز بسلاسة تشغيل عالية وتعمل بتعاون وثيق مع برنامج iTunes المنصب على كمبيوترك والمعتمد قياسيا لنقل الأغاني إلى هذا المشغل المحمول. إذ يعمد هذا البرنامج إلى التعرف إلى الأغاني الواحدة تلو الأخرى واختيار اللغة تلقائيا وتضمينها البيانات الصوتية الأزمة التي تسمح للإصدار الرابع من الأيبود الـ Shuffle بتشفيرها لاحقا وتلاوة تلك المعلومات الخاصة بكل أغنية بصوت واضح على مسمع المستخدم عند الحاجة ودون إيقاف عملية لعب الأغنية. تتراوح نوعية الصوت وفق نظام تشغيل كمبيوترك فثمة صوت خاص إذا كان جهازك يستعين بنظام ماك OS X Leopard وأخر كليا مختلف إذا كنت تستفيد من نظام تشغيل ماك OS X Tiger أو أنظمة ميكروسوفت ويندوز بجميع إصداراتها. في خطوة محببة أثرت شركة أبل عدم تفعيل خاصية الـVoiceOver تلقائيا وتلاوة البيانات المطلوبة مباشرة عند بداية كل أغنية على سبيل المثال، ما قد يشكل إزعاجا لبعض المستخدمين بل تذكر البيانات المتعلقة بكل أغنية عند النقر على المفتاح الوسطي الخاص بهذه التقنية، المتوافر في الواجهة العلوية  للـ4G.

كذلك يمكن لهذا المشغل المحمول الجديد للموسيقى اسوة بسابقه التعامل ومعالجة عدة لوائح موسيقية بالوقت نفسه محددة على جهاز الكمبيوتر سابقا، ودون الحاجة إلى وجود شاشة عرض مبيته، كواحدة تتضمن الأغاني المخصصة للتمارين الرياضية وأخرى مخصصة للأغاني المحبب سماعها أثناء القراءة الخ. يمكن التعرف على اللوائح المختلفة المخزنة بالاعتماد أيضا على تقنية الـVoiceOver وسيعمد هذا المشغل إلى تعداد أسماء اللوائح الموسيقية التي يتضمنها بشكل أوتوماتيكي بمجرد النقر مطولا على المفتاح الميكانيكي المبيت بالواجهة العلوية الخاص بهذه التقنية ويمكن ايضا التقدم بسرعة ضمن عملية تلاوة هذه اللوائح أو الرجوع إلى خلف وإعادة تلاوة بعضها بمجرد النقر على مفتاحي التشغيل اليمين والشمال المبيتين في الواجهة الأمامية. عند إيجاد اللائحة المطلوبة كل ما عليك هو النقر على المفتاح الدائري الوسطي لبدء لعب محتوياتها بطريقة عشوائية أو منتظمة حسب الطلب.

يستفاد من الوسيلة عينها أيضا، لتصفح وتشغيل الكتب الصوتية Audio Books) والـPodcast المخزنة على ذاكرة الـShuffle 4G المدمجة والممكن الحصول عليها من مخازن iTunes الافتراضية على الشبكة. سيتعامل هذا المشغل المحمول مع الكتب الصوتية تلك بطريقة ذاكية ولن يعمد أبدا إلى لعب أجزاءها بطريقة عشوائية أسوة بالأغاني الموسيقية حتى إذا كانت خاصية التشغيل تلك مفعلة عبر مفتاح التشغيل المنزلق المبيت في الواجهة العلوية، ما يضمن صحة تسلسل أحداث قصتها. إضافة مشغل شركة أبل المحمول هذا قادر على وسم المقطع الذي يتم سماعه من كتابك المفضل تلقائيا ومن ثم الرجوع إلى المكان عينه في حال إطفاء مشعل الموسيقى المحمول هذا وإعادة تشغيله ما يوفر عناء البحث عن ضالتك ويسهل عملية إعادة سماع الكتب الصوتية برمتها. كذلك دعمت شركة أبل الإصدار الرابع من مشغل الموسيقى هذا بتقنية الـGenius Mixes الممكن الاعتماد عيها لتصنيف الأغاني وتمكن المستخدم من إنشاء قائمة من أغان عدة متواجدة ضمن مكتبته الموسيقية المخزنة على الذاكرة الصلبة المدمجة ومتوافقة موسيقيا مع الأغنية التي يتم سماعها ولعبها تلقائيا.

البطارية:

لا تتوفق فوائد خاصيات تقنية الـVoiceOver عند هذا الحد، بل تتعدى ذلك لتؤمن القدرة للمستخدم إلى التعرف بسهولة على كمية الطاقة المتبقية ضمن البطارية المدمجة التي تؤمن إستقلالية التشغيل، إذ سيعمد الـShuffle 4G إلى تلاوة منسوب الطاقة المتوافر بصوت عال وباللغة المختارة بمجرد النقر بشكل متتالي، على المفتاح الخاص بهذه التقنية . يعتمد هذا الجهاز أسوة بجميع مشغلي شركة أبل للموسيقى والأفلام الحديثة على بطارية ليثيوم قابلة للشحن مدمجة ضمن قالبه، تؤمن خمسة عشر ساعات من لعب الموسيقى المتواصل دون الحاجة إلى إعادة شحنها، وذلك وفق تصنيف الشركة المصنعة، ما يوفر له استقلالية كبيرة ستلاقي استحسان المستخدمين. يمكن إعادة شحن تلك البطارية كليا خلال ثلاث ساعات فحسب بالاستعانة بجهاز الكمبيوتر عبر أي منفذ USB قياسي متوافر أو بواسطة التيار الكهربائي بالاعتماد على محول خاص لهذا الغرض يمكن شرائه اختياريا. كذلك يمكن شحن تلك البطارية لغاية ثمانين بالمائة من قدرتها القصوى على التخزين خلال فترة لا تتجاوز الساعتين فحسب وذلك حسب توثيق الشركة المصنعة .

الأداء:

يمتاز الإصدار الرابع من الـShuffle بأداء أفضل من الإصدارات السابقة، مماثل لذلك المتوافر للجيل الخامس من الـiPod Nano موفرا تجاوبا أكبر مع الصوت الجهير ضمن الأغاني وضجيجا أقل في الخلفية قد يكون من الأفضل استبدال سماعات الأذنين القياسية المتوافرة بأخرى احترافية قادرة على تفعيل التجاوب مع الطبقات السفلى للأغاني للاستمتاع بجميع مقدرات هذا الجهاز الموسيقية

الرأي:

يدمج الإصدار الربع الجديد من مشغل اللأيبود Shuffle ضمن قالب موحد بين سهولة استعمال الجيل الثاني من هذا المشغل الذي يستفيد من مفاتيح تشغيل ميكانيكية كبيرة ومعظم خاصيات نظام تشغيل الجيل الثالث الثورية وسيستسيغ دون أدنى شك لجمهور عريض من المستخدمين بخاصة الرياضيين منهم ضامنا إعادة شركة أبل إلى صدارة هذه الفئة من مشغلات الموسيقى المحمولة الصغيرة بعد النكسة التي سببها الجيل الثالث من هذا الجهاز.

0 comments:

إرسال تعليق