الجمعة، 8 أبريل 2011

العدد رقم 173



Xoom تنافس الـiPad 2 على صدارة اللوحات اللمسية:


بعد النجاح الكبير الذي حققه الجيل الأول من لوحة الـiPad اللمسية من أبل، فاتحا المجال لفئة جديدة من الأجهزة التي تساعد المستخدم المتنقل على القيام بالأعمال اليومية بفاعلية أكبر، وتحقيقه أرقام مبيعات مرتفع، تتسابق الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية إلى المنافسة في هذا المضمار ومحاولة الفوز بصدارة هذه الفئة من الأجهزة الحديثة. ضمن هذا السياق أطلقت شركة موتورولا مؤخرا لوحة الـXoom.


على الرغم من عدد اللوحات اللمسية المتفرقة المتوافرة في الأسواق حاليا، تعتبر الـXoom أكثرها جدارة من ناحية التصميم والتقنيات على منافسة الـiPad على صدارة هذه الفئة من الأجهزة الإلكترونية المحمولة. بعرض 249.1 مم ، ارتفاع 167.8 مم، سماكة 12 مم ووزن يناهز الـ730 غرام لوحة شركة موتورولا هذه أعرض إنما أقل ارتفاعا من الجيل الثاني للوحة شركة أبل وهي على نقيض تلك الأخيرة مصممة أصلا ومفعلة لتسهيل عملية استعمالها بطريقة أفقية. بالطبع، اسوة بلوحة الـiPad 2، دعمت بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف بوجهتها تلقائيا وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة تسعين درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عموديا ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب.

أسوة بالجيل الثاني من لوحة شركة أبل اللمسية يمتاز قالب الـXoom بزوايا مدورة تزيد من مجمل انسيابية  وهي تعتمد على خلفية من معدن الألومينيوم المطلي المقاوم للتأكسد، ما يؤمن لها نظريا صلابة عالية وحصانة كبيرة ضد الخدوش الناتجة عن الاستخدام المتكرر، مع الحفاض على وزنها المتدني موفرا بالوقت عينه، ملمس ناعم يعطي الشعور بالراحة عند الاستعمال اليومي. تنساب تلك الواجهة الخلفية بشكل أنيق على أطرافها مساهمة بإظهار طابع هذا الجهاز الرفيع.

أماميا يحتل مجمل واجهة لوحة شركة موتورولا اللمسية هذه، شاشة كريســتال سائل لامعة، عالية الوضوح بسعة 10.1 إنش، مضاءة خلفيا بنظام LED (تصغير light-emitting diode)، تعتمد على تقنية الـTFT ويتوافر لها زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة، ما يسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد ويحافظ على نقاوة الألوان وجودتها من إي زاوية أثرت النظر إليها تقريبا. تؤمن تلك الشاشة أيضا دقـة إظهار عاليــة الوضوح تعادل الـ1280×800 بكسل بجودة 155 DPI ما يضمن وضوح الصورة ودقة تفاصيلها وقادرة على إظهار ما مجموعه ستة عشر مليون لون مختلف.

تتجاوب هذه الشاشة بسلاسة مع اللمس متيحه لمستعملها إمكانية التنقل بين جميع وسائط ومحتويات نظام التشغيل المستعمل وقوائمه بسهولة وهي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch) ما يسمح لها بالإستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة أصبع بالوقت نفسه وبالتالي تسهيل التعامل مع نظام التشغيل المبيت. أسوة بتلك المتوافرة للوحة iPad تعتمد شاشة لوحة موتورولا اللمسية هذه على تقنية الـcapacitive لتأمين خاصية اللمس ما يضمن نسبة تجاوب عالية مع اللمسات إنما يحول دون استعمالها بواسطة قلم تأشير أو بواسطة الأظافر.


على نقيض اللوحات اللمسية المنافسة المتوافرة بالأسواق عامة وإصداري لوحة الـiPad خاصة، لا تتضمن واجة الـXoom الأمامية أية مفاتيح ميكانيكية أو لمسية بل تستفيد من مفاتيح افتراضية أساسية تظهر على الشاشة عند الحاجة فحسب ما يسهل و يفعل عملية استعمالها بشكل أفقي أو عمودي حسب الحاجة وستظهر المفاتيح الافتراضية على الشاشة بالموقع المناسب لطريقة الاستعمال. كذلك وبخطوة محببة أحيطت شاشة هذه اللوحة بإطار أسود بعرض 13 مم تقريبا يزيد من مجمل أناقة تصميمها، ويشكل بالوقت عينه مساحة مناسبة تساعد على سهولة التقاطها وحملها دون تفعيل خاصياتها اللمسية عن غير قصد. يتضمن جنب هذا الإطار العلوي وسطيا، عند استعمال هذه اللوحة بشكل أفقي، كاميرا رقمية ثانوية بدقة 2 ميغابكسل  مخصصة لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة أو للتحادث بالصوت والصورة عبر برنامجك المفضل للدردشة بالاستفادة من بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوالة أو خاصية الواي-فاي للتواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر نقاط حامية كذلك يتضمن هذا الإطار مجس خاص مخفي بمهارة، يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوع الشاشة تلقائيا حسب المقتضى لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة وبالوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية التي تقدر بعشر ساعات من الاستعمال المتواصل دون الحاجة إلى إعادة شحنها وذلك وفق تصنيف الشركة المصنعة.

خلفيا تتضمن الـXoom مكبري صوت ستيريو يمكن الاستفادة منهما لسماع الموسيقى دون الاستعانة بسماعات الأذن أو لتلقي المكالمات الهاتفية عند الحاجة. كذلك ثمة كاميرا رقمية مدمجة أساسية مزودة برقاقة تسجيل معلومات من نوع CMOS بدقة 5 ميغابكسل تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة يتوافر لها خيارات التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقات ونوعيات متفرقة مدعمة بضوءين قويين من نوع LED (تصغير Light Emitting Diode) يضمنا جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة. يتوافر لهذه الكاميرا الأساسية ايضا القدرة على تصوير مقاطع الفيديو الرقمي العالي الوضوح بدقة 720p وجودة ثلاثين إطار بالثانية. تتضمن واجهة لوحة شركة موتورولا اللمسية  الخلفية هذه أيضا مفتاحا ميكانيكيا متعدد المهمات مثبت إلى جانب هذه الكاميرا الأساسية يمكن الاستفادة من لتشغيل هذه اللوحة اللمسية او إدخالها حالت السبات حسب المقتضى.


أسوة بإصداري لوحة  الـiPad اللمسية تعتمد الـXoom على الذاكرة الصلبة لتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المختلفة وهي متوافرة بالأسواق حاليا بسعة 32 غيغابايت فحسب، كذلك ثمة فتحة مخفية خلف غطاء في جنب هذه اللوحة العلوي مخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة من نوع Micro SDHC القياسية بسعة أقصاها 32 غيغابايت يمكن الاستعانة بها مستقبلا لزيادة سعة تخزين الذاكرة الصلبة المدمجة المتوافرة عند الحاجة وبتالي زيادة قدرة هذا الجهاز على التخزين، إلا ان الـXoom حاليا، على الرغم من توافر هذه الفتحة، غير قادرة على الاستفادة منها وقد ووعدت شركة موتورولا بتفعيل هذه الخاصية بالمستقبل القريب عبر تحديث مجاني لنظام التشغيل المستعمل.  كذلك يتضمن هذا الجنب العلوي فتحة معدة لاستقبال الشريحة الخاصة بالخط الخلوي الممكن الاستفادة منها للتواصل مع شبكة الهواتف الخلوية والدخول إلى شبكة الإنترنت عبر خدمات هذه الوسيلة المتعددة، بالإضافة إلى منفذ قياسي للصوت من نوع. 3.5 مم، يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات الأذن السلكية المتوافرة قياسيا.

في ما يحتص بالحنب السفلي المقابل للـXoom، ثمة منفذ لشحن البطارية المدمجة بالاستعانة بشاحن خارجي، منفذ قياسي من نوع Mirco USB يؤمن حسن الاتصال مع جهاز الكمبيوتر وتبادل البيانات بسرعة عالية أو حتى سهولة التواصل مع الملحقات المختلفة التي تزيد من فاعلية وخاصيات هذه اللوحة اللمسية بالإضافة إلى منفذ من نوع HDMI الرائج الانتشار حاليا يسهل عملية تواصل لوحة شركة موتورولا اللمسية هذه مع أجهزة التلفزيون العالية الوضوح أو البروجكتورات الأمامية الحديثة وإسقاط محتوياتها من ملتيميديا وعروض مختلفة بجودة عالية. كذلك يتضمن هذا الجنب السفلي ايضا ميكروفون مدمج. في ما يختص بجنب هذه اللوحة اللمسية الشمالي ثمة مفتاحين ميكانيكيين يمكن الاستفادة منهما لتسهيل عملية التحكم بنسبة ارتفاع الصوت دون الحاجة إلى الانتقال لمسا إلى القائمة لمخصصة لذلك ضمن نظام التشغيل.

تقنيات متطورة:

في خطوة محببة تعد ألأولى من نوعها في عالم اللوحات اللمسية وباكورة لجيل جديد متطور من هذه الأجهزة، زودت شركة موتورولا الـXoom بمعالج مركزي مركزي مزدوج النواة من نوع NVIDIA Tegra 2 بسرعة واحد غيغاهرتز مدعم باثني غيغابايت من الـRAM، ما يؤمن لهذه اللوحة اللمسية سرعة أداء عالية وتجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم، حتى عند تشغيل عدة تطبيقات بالوقت نفسه. كذلك زودت بكارت متقدمة لإظهار الصورة تضمن حسن الرسومات بخاصة الثلاثية الأبعاد وجودتها.

تستفيد هذه اللوحة اللمسية من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية الحديثة للاتصالات لتامين قدرة عالية على التواصل مع شبكة الإنترنت والتحميل بسرعة كبيرة وبإمكانها التواصل حاليا وفق ترددات 800 /1900 LTE 700 مع نظام شبكات الـCDMA (تصغير Code Division Multiple Access) الرديفة لنظام GSM (تصغير Global System for Mobile Communications) ما قد يحد بعض الشيء من القدرة على استعمالها في جميع بلدان العالم. تدعم الـXoom أيضا خاصية الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 300 ميغابت بالثانية (300 Mbps) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات fخاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) والتي تدعمها لوحة شركة موتورولا اللمسية هذه أيضا. في ما يختص بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها بسرعة عالية تعتمد هذه اللوحة اللمسية على خاصية البلوتوث 2.1 الحديثة والمدعمة بتقنية A2DP التي تسمح ببث الصوت لاسلكيا بجودة الستريو إلى الأجهزة المتوافقة كمكبرات الصوت أو سماعات الأذن على سبيل المثال لا الحصر. لا تتوقف قدرات الـXoom عند هذا الحد بل تتعدى ذلك لتشمل تزويدها بجهاز ملاحة متطور للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية يعرف بالـAssisted GPS، يستعين بالأقمر الاصطناعية وبشبكة الإنترنت لتحديد إحداثياتك بدقة متناهية ومتابعة تنقلاتك مباشرة وبسرعة عالية. تستفيد هذه اللوحة من شاشتها الكبيرة نسبيا وتقنية التحكم باللمس لتحسين عملية التفاعل مع الخرائط الجغرافية المتوافرة أثناء الملاحة معتمدة بذلك على برنامج Google Maps المتوافر مجانا لمعظم أنظمة تشغيل Android. ثمة بوصلة الكترونية مبيته يمكن الاعتماد عليها خلال الملاحة لإعادة توجيه الخريطة التي تدل على مكان تواجدك في الاتجاه المناسب. كذلك يمكن الاستفادة من نظام الـAGPS المبيت هذا عند استعمال الكاميرا المدمجة لتصوير الصور الرقمية الساكنة أو مقاطع الفيديو وتحديد مكان التقاطها الجغرافي بسرعة ودقة عالية وتبييت تلك المعطيات، من خطوط الطول والعرض المناسبة والارتفاع، ضمن ملف الصورة أو مقطع الفيديو ما يسمح بتحديد مكان التقاطه بدقة لاحقا على الخريطة. لم يتوقف سعي شركة موتورولا للتوفير للمستخدم لوحة لمسية مثالية عند هذا الحد، إذا دعمت الـXoom بمجس جيروسكوب قادر الاستشعار بإمالتها إلى الإمام أو إلى الخلف ما قد يؤدي حتما مستقبلا إلى تطوير تطبيقات مختلفة  بخاصة ألعاب إلكترونية، تستفيد من تلك التقنية لتسهيل التحكم ببعض وظائفها. كذلك زودت هذه اللوحة اللمسية بمجس باروميتر قادر على الاستشعار بالضغط الجوي.

نظام تشغيل جديد:

تستفيد الـXoom من نظام تشغيل Android الذي لاقى روجا كبيرا نظرا لسهولة استعماله، بإصدار 3.0 الحديث المعروف أيضا باسم Gingerbread والمصمم خصيصا للوحات اللمسية التي تمتاز بشاشات كبيرة عادة وهو يستغني كليا عن مفاتيح التشغيل الميكانيكية لصالح المفاتيح الافتراضية والتي تظهر بالوضع المناسب لطريقة حمل واستعمال هذه اللوحة. أسوة بسابقيه يعتمد هذا الإصدار الجديد على خمس صفحات أساسية مخصصة لاستيعاب الاختصارات المستعملة لإطلاق البرامج المختلفة أو المجلدات المتفرقة وحتى التطبيقات التي يتم تحديثها دوريا والمعروفة بالـWidgets كالتطبيق الخاص بإدارة وتشغيل حساب الـFacebook أو Twiter خاصتك أو التطبيق المخصص لاطلاعك على حالة الطقس الخ. يمكن الاستفادة من تلك الصفحات الأساسية عند استعمال هذا الجهاز بشكل أفقي أو عمودي حسب الحاجة والتنقل بسلاسة بينها بسحبها لمسا شمالا أو يمينا. كذلك يمكن الاستفادة من قدرة شاشة العرض على الاستشعار بلمسات عدة بالوقت عينه والاستعانة بالإبهام والسبابة  تقريبهما على بعضيهما لإظهار مصغرات تظهر جميع الصفحات الرئيسية تسهل عملية التنقل بينها وتسرعها.

يؤمن الإصدار 3.0 من نظام التشغيل هذا أيضا، مستعرض إنترنت يفعل عملية تصفح الشبكة وقادر على إظهار أكثر المواقع الإلكترونية تعقيدا بسهولة وقد اعلنت شركة موتورولا عن قرب تزويد هذا المستعرض بتحديث يسمح له بعرض ملفات الفلاش 10 التي يكثر تواجدها ضمن المواقع الإلكترونية المختلفة ما يكسبه أفضلية كبيرة لا يستهان بها. يستفيد هذا المستعرض من خاصية شاشة العرض على الاستشعار بعدة لمسات بالوقت نفسه أيضا، لتأمين القدرة على تكبير الصفحات التي يتم عرضها بمجرد استعمال الإبهام والسبابة وإبعادهما عن بعضهما أو تقريبهما. كذلك دعمت الـXoom ببرنامج خاص يساعد على مشاهدة الأفلام المتدفقة عبر الشبكة من موقع You tube الإلكتروني الشهير وهو قادر على إظهار مصغرات ثلاثية الأبعاد يمكن البحث بواسطتها عن ضالتك. أسوة بجميع أنظمة تشغيل Android، ثمة برنامج يساعد على قراءة البريد Gmail ألإلكتروني خاصتك بالإضافة إلى تطبيق يسمح بالدردشة بالصوت والصورة عبر شبكة الإنترنت مع الزملاء والأصدقاء بالاستعانة ببرنامج غوغل Talk وقد استفادة شركة موتورولا، من حجم شاشة الـXoom الكبير نسبيا للتوفر للمستخدم لوحة مفاتيح افتراضية كاملة من نوع QWERTY تمتاز بمفاتيح كبيرة تسهل عملية إدخال البيانات المختلفة ونص البريد الإلكتروني حتى لذوي الأصابع الكبيرة. يمكن بالطبع استعمال لوحة المفاتيح الافتراضية هذه، بشكل أفقي او عمودي للتناسب بذلك مع وجهة استعمال هذا الجهاز. كذلك وبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم دعمت لوحة المفاتيح الافتراضية أيضا بالقدرة التلقائية على تصحيح خياراتك خلال الطباعة في حال لامسة أصابعك خطئا مفتاح مجاور.

الرأي:

تجمع لوحة الـXoom اللمسية بين سهولة الاستعمال، القدرة المتطورة على تشغيل الموسيقى الرقمية والأفلام العالية الوضوح وعرض الصور الرقمية الساكنة، موفرة بالوقت عينه للمستخدم القدرة على تصفح شبكة الإنترنت والتحقق من بريده الإلكتروني والتخاطب مع الأصدقاء والزملاء لتشكل بذلك منافسا شرسا للجيل الثاني من لوحة الـiPad دون ادنى شك.


P-Flip DCA223 شاحن شمسي لجولات iPhone:



مع اعتماد شريحة كبيرة من المستخدمين على جوال iPhone من شركة أبل بإصداراته المختلفة للتواصل وإجراء المكالمات وتصفح الشبكة والتحقق من البريد الإلكتروني تبرز الحاجة أكثر يوما بعد لشاحن يساعدنا على مد هذا الجوال بالطاقة الكهربائية خلال الرحلات الطويلة والأماكن النائية في حال عدم توافر قابس كهربائي. وأتى الحل من شركة Dexime بواسطة P-Flip DCA223 المخصص لجوالات iPhone فحسب، وهو شاحن مزود بلوحات شمسية مموهة برسومات للحفاظ على جماله قادرة على شحن بطارية مدمجة ضمن قالبه بالاستعانة بالطاقة الشمسية ومن ثم إعادة شحن اصدارت 3G، 3GS والـ4 من جوال iPhone عند الحاجة. هذا الشاحن قادر على شحن بطاريته بمجرد التعرض للنور قياسي لمدة 15 عشر ساعة ومن ثم اضافة ما يزيد على 6 ساعات من استقلالية التخاطب إلى جوالك أو 40 ساعة من سماع الموسيقى. كذلك يمكن الاستعاضة عن الطاقة الشمسية وشحن بطارية P-Flip DCA223 المدمجة بواسطة أي منفذ USB قياسي. يمكن أيضا الاستفادة من شاحن شركة Dexime هذا كقاعدة لتثبيت جوالك بشكل مناسب أفقي أو عمودي حسب الحاجة ما يسهل عملية الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام.


هل تعلم؟

1

هل تعلم؟ يتضمن نظام تشغيل ميكروسوفت ويندوز 7 الحديث بجميع إصداراته تطبيق خاص يعرف باسم أداة  تشخيص الذاكرة (Windows Memory Diagnostics) يساعد على التأكد من صحة عمل الذاكرة العشوائية (RAM) الخاصة بكمبيوترك وخلوها من العطب الذي قد يؤثر على عمل البرامج المختلفة المستعملة وتوقفها بشكل مفاجئ وحتى على أداء جهازك برمته؟ لذلك انقر على إبداء (Start) وضمن مربع البحث في البرامج والملفات (Search programs and files) أكتب : تشخيص الذاكرة (Memory Diagnostics) وأضغط على مفتاح الإدخال (Enter) ومن النافذة الجديدة المنبثقة أنقر على رابط أعد التشغيل ألان والبحث عن المشاكل (Restart now and check for problems). و سيقوم ويندوز 7 بإعادة تشغيل جهازك تلقائيا و تفحص الذاكرة الفعلية المتوافرة وإعطائك تقرير مفصل في حال احتوائها على خلل ما.

2

يعتمد العديد من المستخدمين على موزعات البيانات (Routers) أو مودم الد س ل (DSL Modem) اللاسلكية لتسهيل عملية تواصل الكمبيوترات مع بعضها أو بشبكة الأنترنت. فهل تعلم أنه بالإمكان تحسين إرسال هذه الأجهزة والحصول على اتصال اكثر ثبات بإتباع بعض الإرشادات البسيطة فحسب؟ فعلى سبيل المثال قد يضعف إرسال موزع البيانات او المودم اللاسلكي خاصتك إذا كان موقعه ملاصقا لحائط خارجي ضمن منزلك وقد يكون من الأجدى وضعه في موقع وسطي ضمن منزلك للحصول على كامل طاقته. كذلك إذا كان منزلك مؤلف من طبقتين و موزع البيانات او المودم اللاسلكي خاصتك في الطابق الأول وكمبيوترك في الطابق الثاني من الأجدى وضع هذا الجاز على رف مرتفع قدر الإمكان لتحسين نسبة تغطية إرساله للطبقة الثانية من المنزل.

الأربعاء، 6 أبريل 2011

نوكيا C7 جوال متطور بسعر متواضع

تحتدم المنافسة في مضمار الجوالات الذكية التي تفعل القدرة التواصل مع شبكة الإنترنت عامة والمواقع الاجتماعية بخاصة وتتركز حاليا بين الجيل الرابع من جوال iPhone 4 الذي يستفيد من نظام تشغيل iOS 4 والجوالات المتفرقة التي تعتمد على الإصدارات المختلفة التي تعتمد على نظام تشغيل Android الخاص بشركة غوغل وهواتف شركة نوكيا الذكية التي تتبنى نظام تشغيل Symbian^3 المتطور. ضمن هذا السياق وبعد جوال الـN8 والـE7 وفي محاولة للسيطرة على جميع فئات الجولات الذكية أطلقت هذه الأخيرة جهاز الـC7.

أكثر ما يسترعي انتباهك في جوال الـC7 دون أدنى شك قالبه الجميل جدا، الملفت للنظر، الذي يمزج بين الزوايا المدورة والخطوط المنحنية الجدير بمنافسة الأجهزة التي تنتمي إلى فئة أعلى سعرا وهو متوافر بالأسواق بثلاث الوان رزينة (الأسود، البني والأبيض) ليرضي بذلك الأذواق كافة. بطول 117.3 مم، عرض 56.7 مم، سماكة لا تتعدى الـ10.5 مم كحد أقصى ووزن 130 غ فحسب (مع البطارية) يسهل حمل جوال شركة نوكيا هذا وإخفاءه بأصغر الجيوب حجما وهو يمتاز بجودة بنائه العالية توحي بالثقة خلال الاستعمال اليومي ويعتمد لذلك على قالب يمزج بين معدن الألومينيوم اللامع والبلاستيك المقوى ولن تشعر أبدا خلال الاستخدام اليومي، بأجزاء رخيصة غير ثابته أسوة ببعض الجوالات المنافسة ضمن هذه الفئة.




أسوة بجوال الـN8 الذي ينتمي إلى فئة أعلى من الهواتف الذكية، يحتل مجمل واجهة الـC7 الأمامية شاشة عرض من الكريســتال السائل ذات المساحة الواسـعة بنسبة 16:9 بسعة 3.5 بوصة، محمية بغطاء زجاجي واق من نوع Gorilla الشهير بمتانته وقدرته العالية على مقاومة الخدوش والأذى خلال الاستعمال اليومي المتكرر، الذي يؤمن لها بالوقت عينه حصانة عالية ضد الخدوش الناتجة عن الاستعمال المتكرر ومقاومة كبيرة ضد الكسر والضرر نتيجة الصدمات المختلفة أو السقوط على سبيل المثال لا لحصر.


تستفيد هذه الشاشة أيضا من تقنية إظهار الـ AMOLED  (تصغير Active-matrix organic light-emitting diode) الحديثة التي توفر تباين وسطوع أكبر من الشاشات التي تعتمد على تقنية الـTFT عادة، مع الحفاظ على نسبة استهلاك طاقة منخفض. كذلك تؤمن هذه التقنية من رؤية محتويات شاشة العرض بوضوح تام في جميع الظروف البيئية أكان تحت أشعة الشمس المباشرة أو في ألأماكن المعتمة موفرة بالوقت عينه زاوية إظهار كبيرة جدا تقارب الـ180 درجة ما يسمح برؤية ألوان محتوياتها بشكل ثابت من أي زاوية نظرة إليها. إضافة تمتاز شاشة الـC7 هذه بدقـة إظهار 640×360 بكسل العالية، وقادرة على إظهار ما مجموعه16.7 مليون لون مختلف موفرة بالوقت عينه نسبة تجاوب أكبر بكثير من تلك المتوافرة لشاشات العرض القياسية ما يجعلها مناسبة جدا لمشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو الموسيقية دون الحصول على الخيالات خلال الحركة السريعة التي تشوب بعض الشاشات التي تتبنى تقنية الـTFT المنافسة.


تتجاوب شاشة الـC7 بسلاسة مع اللمس موفرة للمستخدم إمكانية التنقل بين جميع وسائط ومحتويات نظام التشغيل المستعمل وقوائمه بسهولة وهي تدعم تقنية اللمسات المتعددة     (Multi-Touch) ما يسمح لها بالاستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة أصبع بالوقت نفسه وتعتمد لذلك، على تقنية الـcapacitive التي تستفيد من أصابع المستخدم كوسيلة توصيل إذ يؤدي لمس الشاشة إلى تغير الحقل الكهربائي ضمنها وبالتالي تجاوبها السريع مع أوامر المستخدم. كذلك دعمت هذه الشاشة بالقدرة على إصدار ارتجاجات خفيفة مصحوبة بصوت مريح عند استعمال أيقوناتها لتوحي للمستخدم أنه يستخدم أزرار تحكم قياسية لا افتراضية وتنبئه عن ضغط احدها.

أسوة بجميع شاشات الجوالات اللمسية الحديثة، دعمت تلك المتوافرة للـC7 ايضا، بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف إلى وجهة هذا الهاتف تلقائيا وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة تسعين درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عموديا ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب. ثمة مجس مثبت يمينا إلى أعلى شاشة العرض أيضا وظيفته استشعار قرب وجه المستخدم عند إجراء المكالمات وتعطيل تلقائيا خاصيات تلك الشاشة اللمسية لمنع تفعيل أيقوناتها عن غير قصد. سيعمد نظام الاستشعار بالقرب هذا إعادة جميع تلك الخاصيات اللمسية إلى طبيعتها عند بعد وجه المستخدم. إلى جانب هذا المجس ثمة كاميرا رقمية ثانوية أمامية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة للتحادث عبر الصوت والصورة بالاستعانة بتقنية الوايف اي أو بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوالة أو حتى لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة. كذلك يتضمن أعلى شاشة العرض هذه مجس خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوعها تلقائيا حسب المقتضى وبسرعة عالية لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة وبالوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية. إلى أسفل هذه الشاشة ثمة ثلاث مفاتيح ميكانيكية متفرقة، اثنان منها مميزة باللون الأخضر والأحمر مهمتها الأساسية تلقي وإنهاء المكالمات، مثبته شمالا ويمينا أما المفتاح الثالث فمثبت وسطيا ومخصص لاستحضار قائمة نظام التشغيل الأساسية. كذلك ينبئ هذا المفتاح بوميض متقطع عن بعض الأحداث كالمكالمات التي لم يرد عليها أو تلقي رسالة قصيرة الخ.

خلفيا دعم الـC7 بكاميرا رقمية مدمجة أساسية مزودة برقاقة تسجيل معلومات الصورة بدقة أقصاها 8 ميغابكسل تستفيد من زوم رقمي بقدرة 2X ومن ضوئي LED (تصغير Light Emitting Diode) قويين يضمنا جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة. حبذ لو ذودت شركة نوكيا هذه الكاميرا بضوء من نوع Xenon مماثل للمتوافر لجوال الـN8 ألأحسن أداء، والأشد سطوع من ضوء الـLED والقادر على تأمين نور كاف لالتقاط أفضل الصور الرقمية وأكثرها وضوحا في جميع ظروف الإضاءة المنخفضة تقريبا.


لا تنحصر خاصيات كاميرا جوال الـC7 الذكي بالقدرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة العالية الجودة بدقة اقصاها 8 ميغابكسل فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل قدرتها على تصوير أفلام ومقاطع الفيديو العالي الوضوح (HD movie) مع صوت الستريو وتخزينها بدقة 720p، بنسبة 16:9 وجودة 25 إطار بالثانية وفق أنظمة فك وتشفير MPEG-4، H.264القياسية. يمكن ايضا خلال عملية التصوير أفلام الفيديو الاستعانة بزوم رقمي بقدرة 3X لتقريب الهدف حسب الحاجة. أحيطت هذه الكاميرا الخلفية ألأساسية، بمكبري صوت ستيريو مخفيين خلف شبكة أنيقة من الألومينيوم يمكن الاستفادة منهما لسماع الموسيقى دون الاستعانة بسماعات الأذن أو لتلقي المكالمات الهاتفية عند الحاجة. كذلك يتضمن أسفل هذه الوجهة الخلفية، ميكروفون ثان إضافي يسمح باكتشاف الصوت المحيط كضوضاء الناس والأجهزة الميكانيكية والسيارات والقطارات، الموسيقى الصاخبة إلخ وإلغاءه بطريقة ديناميكية وبالتالي تحسين نوعية الاتصال الهاتفي بشكل كبير.


في ما يختص بجنب هذا الجوال اليمين، فيتضمن المفتاح المخصص لتشغيل الكاميرا والتقاط الصور الرقمية المختلفة ومقاطع الفيديو بالإضافة إلى مفتاح منزلق مخصص لقفل الشاشة وتعطيل خاصياتها اللمسية بالتالي منع تفعيلها عن غير قصد. كذلك يتضمن هذا الجنب أيضا ثلاث مفاتيح إضافية مثبته علويا إتنان منها يستعان بها يسعان بهما لتحكم بدقة بنسبة ارتفاع الصوت أو قدرة الزوم عند استعمال الكاميرا الرقمية أما الثالث الذي بتوسطهما فيسهل عملية التحكم صوتيا بجميع خاصيات هذا الجوال الذكي. في ما يختص بجنب هذ الجوال الشمالي المقابل ثمة منفذ واحد فحسب يمكن الاستفادة منه لشحن هذا الجوال بالاستعانة بشاحن خارجي متوافر. أما الجنب العلوي للـC7 فيتضمن مفتاح التشغيل ومنفذ 3.5 مم قياسي متعدد المهمات يستفاد منه لوصل سماعات أذن سلكية أو لبث محتويات هذا الهاتف من مقاطع فيديو وأفلام إلى إي وسيلة عرض خارجية قياسية متوافقة بالاستفادة من كابل خاص يمكن شراء عند الحاجة. كذلك ثمة منفذ متعدد المهمات من نوع Micro USB، مخفي خلف باب من البلاستيك للحفاظ على انسيابية قالب هذا الجهاز، يؤمن بالوقت نفسه سرعة وسهولة التواصل وتناقل المعلومات مع الكمبيوتر، وتوفير وسيلة إضافية لشحن هذا الجوال. كذلك وبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم، زود الـC7 أسوة بجوال الـN8 بالقدرة على التواصل المباشر مع أي وسيلة تخزين خارجية عبر هذا المنفذ المتعدد المهمات وتناقل البيانات بسرعة عالية بينهما، دون الحاجة إلى وساطة جهاز الكمبيوتر، بالاستعانة بكابل توصيل خاص يمكن اقتناءه اختياريا. حبذ لو وفرت شركة نوكيا هذا الكابل قياسيا عند شراء هذا الجوال أسوة بما هي عليه الحال في الـN8.

تقنيات متطورة:

على الرغم من سعر الـC7 المتدني نسبيا تمكنت شركة نوكيا من تزويده بالتكنولوجيا عينها المتوافرة لجوال الـN8 الذي ينتمي بالطبع إلى فئة أكثر تطورا وهو يستفيد من معالج مركزي احادي النواة من نوع ARM 11 بسرعة 680 ميغاهرتز مدعم بواحد غيغابايت من الـROM و256 ميغابايت من الـRAM ما يوفر له سرعة أداء عالية مثيرة للإعجاب وتجاوب كبير مع متطلبات المستخدم والفضل بذلك يرجع أيضا لنظام التشغيل Symbian^3 الجديد، الذي يسمح بتشغيل 80 تطبيقا بالوقت عينه دون تباطؤ. كذلك زود هذا الجوال بكارت خاصة لإظهار الصورة قادرة على معالجة الرسومات الثلاثية الأبعاد بسلاسة كبيرة متوافقة مع تقنية Open GL 2.0 ما يسمح للـC7 بتشغيل الألعاب الثلاثية الأبعاد المتطورة بسهولة.




يستفيد جوال شركة نوكيا الجديد هذا من ذاكرة صلبة بسعة 8 غيغابايت يستعان بعها لتنصيب البرامج وتخزين ملفات الملتيميديا المتفرقة كذلك على نقيض جوال الـE7، ثمة فتحة خاصة مخفية خلف الغطاء الخلفي، معدة لاستقبال شرائح الذاكرة ومتوافقة مع نوع Micro SD القياسية بسعة أقصاها 32 غيغابايت، يستعان بها لزيادة سعة تخزين الذاكرة الصلبة المدمجة المتوافرة عند الحاجة وبتالي زيادة قدرة هذا الجوال على التخزين.


أسوة بمعظم الهواتف النقالة الحديثة يدعم الـC7 ترددات التشغيل الرباعية 850، 900، 1800 و1900 ميغاهيرتز بالإضافة إلى ترددات التشغيل الخماسية 850،900، 1700، 1900 و2100 ميغاهيرتز الخاصة بالجيل الثالث الحديث للشبكات الخلوية وبالتالي يمكن استخدامه في جميع بلدان العالم، وهو يستفيد من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGEالتي تؤمن تحميل البيانات وتصفح الإنترنت بسرعة وفعالية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعم أيضاً. إضافة يستفيد هذا الجوال أيضا من تقنية الـHSDPA (تصغير High-Speed Downlink Packet Access) وهي تقنية حديثه تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التحميل بسرعة تناهز الـ10.2 Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها وتقنية الـ HSUPA(تصغير High-Speed Uplink Packet Access ) التي تؤمن التحميل بسرعة 2 Mbps.


لا تتوقف خاصيات جوال الـC7 المتقدمة عند هذا الحد بل تتعدى ذلك لتشمل تزويده بجهاز ملاحة متطور عبر الأقمار الاصطناعية يعرف بالـAssisted GPS، يستعين بالأقمر الاصطناعية وبشبكة الإنترنت لتحديد إحداثياتك بدقة متناهية ومتابعة تنقلاتك مباشرة وبسرعة عالية وتؤمن شركة نوكيا برنامج الـOVI Maps المجاني الخاص بها والذي يسمح بتحميل الخريطة المناسبة لمكان تواجدك مسبقا على جهازك والملاحة بشكل سريع ودون الحاجة الدائمة للاتصال بشبكة الإنترنت. ثمة بوصلة الكترونية مبيته يمكن الاعتماد عليها خلال عملية الملاحة لإعادة توجيه الخريطة التي تدل على مكان تواجدك في الاتجاه المناسب. كذلك يمكن الاستفادة من نظام الـAGPS المبيت هذا عند استعمال الكاميرا المدمجة لتصوير الصور الرقمية الساكنة أو مقاطع الفيديو وتحديد مكان التقاطها الجغرافي بسرعة ودقة عالية وتبييت تلك المعطيات، من خطوط الطول والعرض المناسبة والارتفاع، ضمن ملف الصورة أو مقطع الفيديو ما يسمح بتحديد مكان التقاطها وحتى وجهتها بدقة لاحقا على الخريطة بالاستعانة ببرنامج مناسب. يتوافر للـC7 أيضا خاصية الواي-فاي 802.11 n الأحدث من سابقاتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي يدعمها جوال شركة نوكيا هذا أيضا. في ما يختص بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها فيعتمد هذا الجوال على خاصية البلوتوث 3.0 المدعمة بتقنية A2DP التي تسمح ببث الصوت لاسلكيا بجودة الستريو إلى الأجهزة المتوافقة كمكبرات الصوت أو سماعات الأذن الخ.

نظام تشغيل ممتاز:


قد تصبح جميع خاصيات جوال معين مهما كانت متطورة عقيمة إذا لم تدعم بنظام تشغيل يسهل عملية استعمالها وتستفيد جميع جوالات شركة نوكيا الذكية الحديثة  بشكل حصري حاليا من الجيل الجديد من نظام تشغيل Symbian والمعروف تقنيا باسم Symbian^3 والجدير دون أدنى شك بمزاحمة نظامي تشغيل iOS 4 وAndroid وحتى التفوق عليهما بعدة مجالات على الرغم من شهرة هاذين الأخيرين التسويقية الكبيرة، إذ يعتبر هذا النظام الوحيد حاليا القادر على إظهار مستجدات حساب الـFacebook أو Twitter أو حتى البريد الإلكتروني خاصتك ضمن مستطيلات محددة تظهر ثلاث أسطر تحدث باستمرار بطريقة دائمة. كذلك يستفيد هذا النظام من ثلاث صفحات رئيسية يمكن الانتقال بينها بسهولة وسلاسة بمجرد لمسها و سحبها شمالا أو يمينا وحتى تخصيص كل واحدة منها بخلفية وبستة من التطبيقات المصغرة حسب ما تستسيغ والتي يمكن بالطبع تنزيل العديد منها مجانا عبر متجر OVI الافتراضي الخاص بشركة نوكيا. كذلك يمكن تخصيص تلك الصفحات الرئيسية باختصارات تسهل عملية إطلاق برنامجك المفضل حسب ما تستسيغ. يومن نظام التشغيل هذا إضافة خدمة الـWebTV عند الطلب، وبالتالي مشاهدة قنواتك التلفزيونية المفضلة كالـCNN و الـNational Geographic على سبيل المثال لا الحصر حسب ما تستسيغ. كذلك يؤمن نظام التشغيل هذا قدرات متطورة جدا على صعيد الملتيميديا تليق بجوال ذكي منافس في هذا المضمار بما فيها القدرة على تعديل الصور والأفلام الملتقطة حسب المقتضى دون الحاجة إلى اللجوء إلى جهاز الكمبيوتر.

الراي:
يحلو الكلام ويطول عن جوال الـC7 فهو يمتاز بأداء مماثل لذلك المتوافر للـN8 الأعلى مرتبة، إذا استثنيانا الكاميرا ومنفذ الـHDMI المتوافر لهذا الأخير، وقادر دون أدنى شك بخاصياته المتطورة وجودة بناءه العالية وسعره المتدني على منافسة أشهر الجوالات الذكية المتوافرة بالأسواق حاليا..