الأحد، 23 يناير 2011

العدد رقم 166


iMac (منتصف 2010) فرادة وتقنيات ثورية بقالب أنيق:

لطالما كانت منتجات شركة ابل المتفرقة كجوال iPhone ومشغل الـiPod touch للموسيقى والأفلام وكمبيوترات Mac الخ محط أنظار المستخدمين بتصميمها الراقي الملفت الذي يراعي ادق التفاصيل حتى الهامشي منها، واداءها الممتاز. وقد حاولت العديد من الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية عامة المنافسة في هذا المضمار، والحد من سيطرة ابل دون جدوى. في محاولة للحفاظ على منزلتها قدمت هذه الشركة العريقة الإصدار الجديد من كمبيوتر الـiMac المكتبي الفريد الذي يعرف بمنتصف 2010.



خارجيا يشبه الـiMac (منتصف 2010) سابقه تماما، فهو على نقيض الكمبيوترات المكتبية القياسية يستغني كليا عن العلبة التي تتضمن المكونات والشاشة المنفصلة التي طالما ارتبطت بهذا النوع من الأجهزة، فمكونات الـiMac (منتصف 2010) أسوة بجميع الإصدارات السابقة من هذا الجهاز مبنية بأكملها ضمن شاشة كريستال سائل (LCD) عريضة. أول ما يلفت نظرك بكمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا شكله المنمق الأنيق وقالبه المدمج الأنيق، وهو متوافر بالأسواق بمودلين مختلفين، متماثلين من ناحية التصميم: الأول مزود بشاشة عرض بسعة 21.6 إنش مؤمن بسعر تنافسي إذا ما قورن بمنتجات شركة ابل عامة والثاني مدعم بشاشة بسعة 27 إنش. بعرض 52.8 سنتم وارتفاع 45.1 سنتم وسماكة 18.5 ووزن يقارب 9.3 كلغ لذلك المزود بشاشة عرض بسعة 21.6 انش و بعرض 65 سنتم وارتفاع 51.7 سنتم وسماكة 20.7 ووزن يقارب 13.8 كلغ لذلك المزود بشاشة عرض بسعة 27 انش يمتاز كلا هاذين الموديلين بحجمها المدمج وهما أسوة بجميع كمبيوترات شركة أبل خاصة الدفترية المحمولة منها يعتمدا على تقنية القالب الموحد الثورية في صناعتهما، إذ يستفيد الـiMac (منتصف 2010) أسوة بسابقه من قالب محفور ضمن قطعة موحدة من معدن الألومينيوم، ما يزيد من صلابته ومجمل أناقته ويعزز جودة البناء التي توحي أكثر بالثقة خلال الاستعمال اليومي المتكرر، فقالب هذا الكمبيوتر المكتبي لا يتضمن أي وصلات قد يشوه عدم تطابقها تصميمه الأنيق. إسوة بجميع الإصدارات السابقة من هذا الجهاز استفادة شركة أبل من الزوايا المدورة لزيادة انسيابية قالبه وجمال التصميم برمته على الرغم من بساطته ما يجعله متناسب مع أكثر غرف المنازل أو المكاتب حداثة وفخامة وتجسيد مثالي لسياسة اجعله جميلا واجعله سهل الاستعمال المعتمدة من قبل الشركة المصنعة، كذلك يحتاج الـiMac لكابل توصيل واحد فحسب لمده بالطاقة التشغيل اللازمة وهو يعتمد على التقنيات اللاسلكية للتواصل مع لوحة المفاتيح والماوس ما يحد بشكل ملحوظ من عدد هذه الكابلات التي يشكل وجودها عامة إزعاجا كبيرا للمستخدم ويعكر أناقة التصميم برمته.

اسوة بسابقه، يعتمد إصدار منتصف 2010 من هذا الكمبيوتر المكتبي على رجل ارتكاز وسطية وحيدة، صغير الحجم مستقبلية التصميم ، مصنعة من معدن الألومينيوم بالطبع، لتتناغم أكثر مع مجمل روحية هذا الجهاز، تمكن من تثبيت الـiMac (منتصف 2010)على أصغر المساحة المسطحة المتوافرة مؤمنة بالوقت عينه ثباتا عاليا ومساهمة بالحفاظ أكبر مساحة عمل ممكنة. تتيح رجل الارتكاز تلك القدرة على إمالة كمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا إلى الأمام أو إلى الخلف فحسب لتتلاءم مع وضعية جلوس المستخدم وتوفر أقصى درجات الراحة وأفضل زاوية رؤية (Viewing Angle) ممكنة. من المؤسف عدم توفير تصميمها القدرة على إدارة هذا الجهاز حول محوره أو حتى رفعه أو خفضه حسب الحاجة. كذلك حرص مهندسو شركة أبل على مراعاة أدق التفاصيل عند تصميم هذا الكمبيوتر وزودوا رجل الارتكاز تلك بفتحة خاصة مستديرة تسهل عملية تثبيت الكابل الوحيد اللازم لصحة تشغيل هذا الجهاز.

تحتل مجمل واجهة كمبيوتر شركة أبل المكتبي الأمامية هذا، شاشة عريضة بنسبة 16:9 مشكلة مركز ثقل هذا الجهاز محاطة بإطار اسود رفيع يزيد من مجمل أناقة التصميم. أسوة بكمبيوترات الـMacBook الدفترية المحمولة الحديثة، غلفت هذه الشاشة بغطاء زجاجي لامع، يمتد من أقصى الشمال إلى أقصى اليمين يساعد على حمايتها من الخدش خلال الاستعمال اليومي المتكرر ويزيد من نسبة تباين الألوان وعمقها ووضوحها بخاصة عند مشاهدة الأفلام أو الصور ما يكسبها المزيد من النضارة ويظهرها بشكل مثير للإعجاب. على الرغم من فائدة هذا الغطاء على صعيد الألوان وعمقها إلا أن وجوده دون أدنى شك يزيد من الانعكاسات بخاصة في الغرف والأماكن الجيدة الإضاءة ما قد يسبب بعض الإزعاج للمستخدمين ويحد من حسن الرؤية بشكل ملحوظ.

تعتمد كلا الشاشتين المتوافرتين لموديلي الـiMac (منتصف 2010) على نظام إضاءة خلفي من نوع LED (تصغير light-emitting diode) ما يساعد على الحد بشكل ملحوظ من سماكتهما ويوفر لهما بالوقت عينه درجة سطوع كاملة فورية منذ اللحظة اللحظات الأولى لتشغيلها، مؤمنا توفيراً ملحوظاً بمصروف طاقة التشغيل إذا ما قورن بالمنافسة. تؤمن الشاشة المتوافرة بسعة 21.6 انش دقة إظهار أقصاها 1920×1080 بكسل ودرجة سطوع 320 cd/m2 (تصغير candela per meter squared أو شمعة بالمتر المربع) أما الشاشة المتوافرة بسعة 27 انش فتؤمن دقة إظهار أقصاها 2560×1440 بكسل العالية ما يوفر مساحة عمل كبيرة ويسمح باستعمال عدة نوافذ بالوقت عينه بسهولة كذلك يتوافر لها درجة سطوع  375 cd/m2.

تستفيد كلا شاشتي العرض هذه من تقنية الـTFT المدعمة بتكنولوجيا الـIPS (تصغير In-plane switching) التي توفر لهما زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة جدا تعادل الـ178 درجة، وتسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد مع الحفاظ على نقاوة الألوان وجودتها من إي زاوية أثرت النظر إليها تقريبا وبالتالي تسهيل عملية مشاركة محتوياتهما مع الأصحاب والأصدقاء دون الحاجة إلى تعديل اتجاههما في كل مرة لضمان حسن الأداء. ثمة كاميرا ويب مخفية وسطيا بطريقة ذكية ضمن الإطار العلوي لشاشتي العرض هذه للحفاظ أناقة تصميم هذا الكمبيوتر المكتبي، تعرف باسم iSight، مدعمة بميكروفون مبيت تؤمن التخاطب بالصوت والصورة عبر برنامجك المفضل للدردشة أو حتى إجراء المكالمات الهاتفية بالاستعانة بشبكة الإنترنت دون الحاجة إلى استعمال ملحقات إضافية. يمكن بالطبع الاستفادة من هذه الكاميرا المدمجة للتخاطب بواسطة برنامج FaceTime الخاص بشركة أبل، مع مستخدمين يمتلكوا جوال iPhone أو مشغل iPod touch من الجيل الرابع فحسب، بالاستعانة بخاصية الواي فاي التي تؤمن التواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر موزع بيانات متوافق. إلى أسفل شاشتي العرض هذه ثمة مساحة من الألومينيوم ممهورة بشعار أسود للتفاحة المأكول جنبها الخاص بشركة أبل. يتوافر لهاذين الكمبيوترين المكتبيين مستقبل صغير للأشعة المادون الحمراء، مخفي أيضا أماميا، يساعد على تشغيل معظم خاصياتهم المتعلقة بالملتيميديا بواسطة جهاز تحكم عن بعد يمكن اقتناءه اختياريا عند الحاجة.

في ما يختص بالواجهة السفلية للـiMac (منتصف 2010) فتتضمن إسوة بسابقه مكبري صوت ستيريو بقوة 17 وات يؤمنا صوتا خاليا من الشوائب أما الواجهة العلوية المقابلة فتتضمن فتحات تهوية مصممة بشكل ذكي للحافظ على جمال الشكل ويضمان حسن تبريد مكونات هذا الجهاز على الرغم من المسافة الداخلية المحدودة المتوافرة بينها وبالتالي الحفاظ على حرارة تشغيل متدنية. يستفيد الـiMac (منتصف 2010) أيضا من مراوح تبريد عالية الأداء تمتاز بنسبة ضوضاء تشغيل منخفضة، ما يجعل هذا الكمبيوتر المكتبي صامت الأداء نوعا ما ومناسب جدا لغرف النوم والجلوس دون ادنى شك.

في مل يختص بجنب الـiMac (منتصف 2010) اليمين فيتضمن أسوة بالإصدار السابق من هذا الجهاز محرك أقراص مضغوطة مبيت من نوع CD\DVD Writer بسرعة 8X يمكن استعماله عبر فتحة خاصة أنيقة عوضاٌ عن الدرج ألذي اعتدنا رؤيته في أجهزة الكومبيوتر المكتبية التقليدية ما يزيد من جمال هذا الجهاز. من المؤسف عدم تدعيمه قياسيا، أو حتى توافر القدرة الاختيارية، على استبدال محرك الأقراص المضغوطة من نوع CD\DVD Writer المتوافر بأخر أكثر حداثة من نوع Blu-ray الذي يسمح بمشاهدة الأفلام العالية الجودة ما يزيد من قدرة هذا الكمبيوتر المكتبي على صعيد الملتيميديا بشكل ملحوظ. كذلك يتضمن هذا الجنب أيضا فتحة مخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة متوافقة مع أنواع: SD (تصغير Secure Digital) بسعة تتراوح من 4 ميغابايت إلى 4 غيغابايت كحد أقصى وSDHC (تصغير Secure Digital High Capacity) بسعة تتراوح من 4 غيغابايت إلى 32 غيغابايت كحد أقصى وSDXC (تصغير Secure Digital Extended Capacity) بسعة 32 غيغابايت أو أعلى، تسهل عملية نقل الصور من الكاميرات الرقمية وتخزينها أو عرضها على هذا الكمبيوتر المكتبي المدمج.

قدرة تواصل عالية:

خلفيا يتضمن الـiMac (منتصف 2010) أسوة بالإصدار السابق مخرج قياسي للصوت من نوع 3.5 مم يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات أذن خارجية سلكية وضمان خصوصياتك خلال التخاطب عبر الشبكة أو سماع الموسيقى على سبيل المثال لا الحصر. كذلك يمكن الاستفادة منه لوصل مكبرات صوت خارجية أفضل أداء من تلك المدمجة. إلى جانب هذا المخرج ثمة مدخل للصوت يمكن الاستفادة منه لوصل ملحقات صوتية خارجية. كذلك تتضمن واجهة كمبيوتر شركة ابل المكتبي الخلفية هذه أربعة منافذ USB قياسية متراصفة جنبا إلى جنب، تؤمن التواصل سلكيا مع الملحقات المختلفة التي تدعم هذه التكنولوجيا كذاكرات التخزين الصلبة أو محركات الأقراص الصلبة الخارجية على سبيل المثال لا الحصر وتبادل المعلومات والملفات بسرعة عالية. من المؤسف عدم توافر منفذ أمامي أو أكثر من هذا النوع يسهل عملية التواصل مع الملحقات المتفرقة التي تدعم هذه التكنولوجيا. كذلك أسوة بسابقه استغنت شركة أبل المصنعة في الـiMac (منتصف 2010) عن منفذ الـFierWire 400 القديم الذي يضمن التواصل مع الملحقات المختلفة المتوافقة وتبادل البيانات بسرعة 400 ميغابت بالثانية والمعروف أكثر بمنفذ IEEE 1394a واستبدلته بمنفذ الـFierWire 800 من الجيل الثاني الحديث والمعروف أكثر بمنفذ IEEE 1394b الذي يؤمن تبادل البيانات بسرعة 800 ميغابت بالثانية وقدرة على التواصل بشكل صحيح مع الأجهزة المختلفة المناسبة عن بعد أربعة أمتار ونصف المتر كحد أقصى بالاستعانة بكابل متوافق ودون ألحاجه إلى استعمال محطات تقوية إضافية (Hub) أسوة بمنافذ الـUSB عادة. يمكن الاستفادة من محول خاص متواجد بالأسواق يساعد على توافق الملحقات التي تدعم منفذ الـFierWire 400 السابق مع منفذ الـFierWire 800 الجديد هذا بالتالي استعمالها بشكل طبيعي.


كذلك تتضمن واجهة كمبيوتر شركة أبل المكتبي الحديث الخلفية هذه منفذ من نوع Mini DisplayPort المتوافر لكومبيوترات MacBook الدفترية المحمولة أيضا والممكن الاستفادة منه للتواصل مع شاشات عرض إضافية كشاشة LED Cinema Display الثورية الخاصة بشركة وبالتالي زيادة مساحة العمل بشكل ملحوظ. يؤمن هذا المنفذ بث الصورة بدقة أقصاها 2560×1600 بكسل ويمكن اختياريا شراء محول خاص والاستفادة منه لموافقته مع شاشات العرض التي تدعم منفذ الـD-Sub أو الـDVI القياسي عند الحاجة. بالطبع تسمح التقنيات الحديثة المتوافرة لهذا المنفذ إظهار صورتين مختلفتين إلى شاشتي عرض إضافية مختلفة بالوقت عينه بالاستعانة بمحول خاص يمكن شراءه أيضا اختياريا. يؤمن منفذ الـ Mini DisplayPortهذا لكمبيوتر شركة ابل المكتبي المزود بشاشة عرض بسعة 27 إنش فحسب القدرة على استقبال البث والتواصل مع أجهزة الملتيميديا أو مشغلي الألعاب الإلكترونية المختلفة كجهاز سوني PS3 على سبيل المثال لا الحصر، والاستفادة من هذا الكمبيوتر كشاشة عرض كبيرة متطورة. حبذ لو وفرت شركة ابل لكمبيوترها المكتبي هذا بموديليه منفذ من نوع HDMI (تصغير High Definition Multimedia Interface)، الشائع الانتشار حاليا، ويضمن التواصل واستقبال أو بث الصوت والصورة بوضوح عال ضمن كابل موحد.

 تتضمن واجهة الـiMac (منتصف 2010) الخلفية أيضا منفذ إيثرنت، يؤمن التواصل السلكي بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة أقصاها ألف كيلوبت بالثانية (1000 Kbps Ethernet Port) بالاستعانة بمنظم بيانات متوافق.لا تنحصر خاصيات هذا الكمبيوتر المكتبي بقدرته العالية على التواصل سلكيا بالملحقات المختلفة أو بالشبكة بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمه بأحدث تقنيات التواصل اللاسلكية وأكثرها تطورا كالواي-فاي (802.11 draft n) التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة نظرية تقدر بـ450 ميغابت بالثانية (450 Mbit/sec) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات خاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie) مثلاً وضمان سرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت أو بالشبكة المحلية بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) فحسب والتي يدعمها هذا الكمبيوتر المكتبي المدمج أيضا. إضافة ذود الـiMac (منتصف 2010) بخاصية البلوتوث 2.1 المدعمة بتقنية الـ EDR(تصغير Enhanced Data Rate) لتفعيل وتسريع عملية التواصل اللاسلكية مع الأجهزة القريبة المتوافقة مع هذه التكنولوجيا كالهواتف الخلوية.

أدوات التحكم أنيقة:

أسوة بالجيل السابق يؤمن التحكم بالـiMac (منتصف 2010) الجديد لوحة مفاتيح وماوس أنيقان جديران بسمعة شركة أبل المصنعة يتواصلان لاسلكيا مع هذا الكمبيوتر المكتبي بالاستعانة بخاصية البلوتوث 2.1 للحفاظ أكثر على جمال وفرادة قالب هذا الكمبيوتر. تمتاز لوحة المفاتيح المتوافرة قياسيا بسماكتها القليلة الملفتة للنظر وبقالبها المصنع أيضا من قطعة موحدة من الألومينيوم ما يكسبها صلابة عالية جدا وحصانة ضد الالتواء على الرغم من سماكتها المحدودة جدا. تمتاز هذه اللوحة بمفاتيح كبيرة ناعمة الملمس متباعدة عن بعضها، تفعل عملية الطباعة وتسهلها خاصة لذوي الأصابع الكبيرة. كذلك دعمت برجل ارتكاز خلفية تؤمن لها زاوية انحناء مناسبة تفعل عملية تموضع اليدين بشكل مناسب ما يسهل عملية الطباعة لفترات طويلة.

على نقيض الإصدارات السابقة من كمبيوتر شركة أبل المكتبي هذا، دعم الـiMac (منتصف 2010) قياسيا بفأرة الـMagic Mouse الثورية الفريد من نوعها. يتمتع قالب فأرة شركة أبل تلك بانسيابية عالية وزوايا مدورة أنيقة ومصمم شكلا ومضمونا لتسهيل استعماله بأصابع اليد فحسب ما يخفف الضغط عن راحة يد المستخدم وبالتالي يخفف التعب والشد العضلي والالتهاب بأوتار اليد الناتج عادة عن الاستعمال المطول والمتوالي لفأرات الكمبيوتر. ثمة مستطيلين من مادة التيفلون مثبتين في واجه الـMagic Mouse السفلية يؤمنا حسن انزلاقها وسهولته على مجمل المساحات المسطحة.


أكثر ما يسترعي انتباهك في فارة شركة ابل الجديدة تلك خلوها من مفاتيح التشغيل التي اعتدنا عليها في فأرات الكمبيوتر عادة فالـMagic Mouse مزودة بواجهة علوية مدعمة بتقنية اللمس وقادرة على استشعار عدة لمسات بالوقت عينه ما يسمح للمستخدم بالنقر على سطحها شمالا ويمينا تماما كما هي الحال في الفأرات القياسية. كذلك تؤمن تلك الفأرة للمستخدم القدرة على تمرير المستندات أو صفحات الويب ضمن مستكشف Safari إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو شمالا ويمينا بمجرد تمرير سبابة اليد وفق الواجهة المرجوة. يمكن أيضا التقدم بسهولة إلى الأمام أو الرجوع إلى الخلف ضمن صفحات الويب أو برنامج iPhoto، المتوافر والمخصص لتصفح الصور، بمجرد تمرير أصبعين عوضا عن الواحد شمالا أو يمينا. كذلك يمكن تكبير الصورة أو تصغيرها حسب الحاجة بالنقر على مفتاح Ctrl وتمرير السبابة إلى الأعلى أو الأسفل وفق المقتضى. تستفيد فارة الـMagic Mouse هذه من مجس يعتمد على أشعة الليزر لاستشعار موقعها وتحريك المؤشر على الشاشة بدقة عالية ويمكن استعمالها بشكل طبيعي على مجمل أنواع المساحات المسطحة وهي أسوة بلوحة المفاتيح تستمد طاقة التشغيل من بطاريتي AA قياسية، ما يسهل عملية استعمال البطاريات القابلة للشحن المتوافرة بكثرة بالأسواق.

تقنيات متطورة:

يتوافر الجيل الجديد من الـiMac بالأسواق بأربع موديلات مختلفة مقسمة أساسا إلى فئتين واحدة مزودة بشاشة عرض بسعة 21.5 إنش والثانية تعتمد على واحدة بسعة 27 أنش ما يكفل بتلبية جميع المتطلبات والميزانيات عامة. يعتمد الموديل الأول من هذا الكمبيوتر المكتبي المزود بشاشة عرض بسعة 21.5 بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل طبعا من نوع i3 بسرعة 3.06 غيغاهرتز وبأربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 ألأسرع والأحسن أداء من سابقتها الـDDR2 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. كذلك دعم بكارت لإظهار الصورة من نوع ATI تستفيد من 256 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر ما يحسن أدائه على صعيد الملتيميديا وهو يعتمد على محرك قرص صلب بسعة 500 غيغابايت. أما الموديل الثاني فهو يعتمد أساسا على وحدة معالجة من نوع i3 أيضا بسرعة 3.2 غيغاهرتز وعلى أربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. كذلك دعم بكارت لإظهار الصورة من شركة ATI تستفيد من 512 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر ومزود بمحرك قرص صلب بسعة واحد تيرابايت. يمكن اختياريا تزويد هذا الجهاز بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل أيضا من نوع i5 بسرعة 3.6 غيغاهرتز وبمحرك قرص صلب بسعة اثني تيرابايت ما يعزز من أداءه وقدرته على التخزين بشكل ملحوظ.

في ما يختص بموديلي الـiMac المزودين بشاشة عرض بسعة 27 إنش فكلاهما مزود اساسا بوحدة معالجة مركزية من شركة أنتل من نوع i5 بسرعة 2.8 غيغاهرتز وبأربع غيغابايت من رام من نوع DDR3 يمكن زيادتها إلى ثماني غيغابايت كتحديث اختياري عند شراء هذا الجهاز. يستفيد الموديل الأول من هذا الجهاز بكارت لإظهار الصورة من شركة ATI مدعمة بـ512 ميغابايت من الرام من نوع DDR3 مستقلة تماما عن تلك المتوافرة لهذا الكمبيوتر المكتبي اما الموديل الثاني فدعم بواحدة من شركة ATI أيضا يتوافر لها واحد غيغابايت الرام من نوع DDR5 الحديث والأحسن أداء بكثير من الـ DR3 ما يعزز قدرة هذا الأخير على تشغيل الرسومات الثلاثية الأبعاد والألعاب الإلكترونية المتطورة بسلاسة عالية. يمكن اختيار تزويد الموديل الأول من هذا الكمبيوتر بوحدة معالجة مركزية من نوع i5 بسرعة 3.6 غيغاهرتز والموديل الثاني بواحدة من نوع i7 بسرعة 2.9 غيغاهرتز. كلا هاذين الموديلين مزودين إساسا بمحرك قرص صلب بسعة واحد تيرابايت يمكن استبداله بواحد بسعة اثني تيرابايت عند الشراء ما يعزز من وقدرتيهما على التخزين بشكل ملحوظ. كذلك وبخطوة محببة وفرت شركة ابل المصنعة القدرة على تزويد هذين الموديلين اختياريا بوسيلتي تخزين عوضا عن الواحدة، الأولى عبارة عن ذاكرة صلبة من نوع SSD (تصغير Solid State Drive) بسعة 256 غيغابايت تؤمن سرعة أداء كبير في الحصول على المعلومات المطلوبة إذا على نقيض محركات الأقراص الصلبة القياسية لا يتضمن هذا النوع من وسائل التخزين أي من المكونات الميكانيكية، والتي غالبا ما تشكل سرعة حركتها المحدودة عقبة لا يستهان بها في وجه الحصول على المعلومات المطلوبة، ويستفاد من هذه الوسيلة لتنصيب نظام التشغيل والبرامج التي يتم استعمالها بكثرة وبالتالي تحسين الأداء أما وسيلة التخزين الثانية فهي محرك قرص صلب قياسي بسعة واحد أو اثني تيرابايت يمكن استعمالها لتنصيب البرامج التي يندر استعمالها أو لتخزين ملفات الملتيميديا المتفرقة. وتستفيد جميع كمبيوترات الـiMac المكتبية هذه من نظام تشغيل Mac OS X Snow Leopard الخاص بشركة أبل الذي أثبت ثباتا عاليا وسهولة تشغيل كبيرة ودعم ببرنامج iLife  الذي يتضمن تطبيقات عدة تزيد من فعاليته على صعيد الملتيميديا.

الراي:

يجمع كمبيوتر الـiMac المكتبي الشكل الجميل جدا الملفت للنظر والتقنيات الحديثة والأداء الممتاز الجدير بسمعة شركة أبل المصنعة وهو متوافر بعدة موديلات متناسبة مع متطلبات معظم المستخدمين وميزانيتهم مشكلا بذلك خيارا صائبا واستثمارا ممتازا.

0 comments:

إرسال تعليق