الجمعة، 15 أكتوبر 2010

العدد رقم 154



PRS-650 قارئ كتب إلكترونية جديد من سوني:

مع التقدم التكنولوجي وتأمين معظم دور النشر العالمية، نسخ الكترونية من منشوراتها، يستعين العديد من محبذي وسيلة النشر تلك بأجهزة خاصة لقراءة الكتب الإلكترونية تدمج بين سهولة وبساطة استعمال الكتاب التقليدي وعملانية الكمبيوتر وقدرته العالية على استيعاب وتصنيف عدد كبير جدا من هذه المنشورات. ضمن هذا السياق أطلقت شركة سوني مؤخرا في الأسواق جهاز الـPRS-650.

يعد الـPRS-650 الذي يعرف أيضا بالـReader Touch Edition الفئة الوسطية ضمن أجهزة شركة سوني لقراءة الكتب الإلكترونية وهو تحديث لسابقه الـPRS-600. يمتاز هذا الجهاز ببساطة التصميم وسهولة الاستعمال على الرغم من اعتماده على أحدث التكنولوجيا وأكثرها تطوراً ما يستسيغ دون شك للمستخدم القياسي إذ يدمج بساطة استخدام الكتاب التقليدي الذي اعتدنا عليه بقالب تكنولوجي، عصري، متقدم.

بعرض 18.8 مم، طول 168 مم، عمق 9.6 مم ووزن لا يتعدى 215 غرام فحسب يمكن حمل قارئ شركة سوني للكتب الإلكترونية هذا لفترة طويلة دون الشعور بالتعب تماما كأي كتاب متوسط الحجم. يعتمد الـPRS-650 على قالب معدني مطلي، يوحي بالصلابة خلال الاستعمال اليومي المتكرر ويمتاز ببساطة التصميم وجودة بناء عالية جديرة بسمعة الشركة المصنعة وهو متوافر بالأسواق باللونين ألأسود أو الفضي الرزينين أو الأحمر الأكثر جراءة ليرضي بذلك الأذواق كافة. أسوة بسابقه أول ما يلفت نظرك في قارئ الكتب الإلكترونية الجديد هذا شاشة عرض كبيرة بحجم 6 إنش محاطة بإطار أنيق تحتل مجمل الواجهة الأمامية، مدعمة بتقنية اللمس، لتؤمن بذلك وسيلة مثالية وسهلة، للتنقل ضمن قوائم نظام تشغيل الـPRS-650 وخاصياته المتفرقة.

تعد شاشة قارئ الكتب الإلكترونية هذه تقدم تكنولوجي فريد من نوعه بحد ذاته، فعلى نقيض ما تعودنا عليه في شاشات الكمبيوترات، عامة والكمبيوترات الدفترية المحمولة خاصة أو حتى شاشات عرض لوحات الإنترنت اللمسية والجوالات، لا تعتمد تلك الشاشة على تكنولوجيا الكريستال السائل (LCD)، المضاءة خلفيا والتي يشوبها مصروف الطاقة المرتفع وزويا إظهار محدودة ونسبة سطوع متدنية، ما يجعل ثبات ووضوح الرؤية في جميع الظروف البيئية مستحيل، بل تتبنى تكنولوجيا إظهار ثورية حديثة تعرف بالحبر الإلكتروني (E-Ink). هذا الحبر عبارة عن ملايين من الكرات الصغيرة (Microcapsule) قطر الوحدة منها، لا يتعدى قطر شعرة الرأس محاطة بسائل خاص. تحتوي كل كرة على مجموعة من الحبيبات المتوفرة باللونين الأبيض المشحونة إيجابا والأسود المشحونة سلبا. عند تلقيها الإرشادات اللازمة سيتم تمرير حقل كهربائي سلبي ما يجبر الحبيات البيض الطوافان إلى سطح الكرة، والحبيات السود إلى الغرق إلى أسفلها ما يظهر اللون الأبيض أما في حال تمرير حقل كهربائي إجابي فستنعكس تلك العملية وتطفو الحبيات السوداء اللون ضمن الكرات الصغيرة وتغرق الحبيات البيض مظهرة بالتالي الأسود. مجموعة محددة من هذه الكرات تشكل بكسل معينة وتناغم تمرير التيار السلبي والإيجابي عند تلقي المعطيات الضرورية يؤدي إلى ظهار صورة واضحة بالونين الأبيض والأسود.

الشاشات التي تعتمد هذه التقنية الحديثة تعرف بالورق أللإلكتروني أو EPD (تصغير Electronic Paper Display) وتتميز بغلاف باهت على نقيض شاشات الـLCD المطلية عادة بغطاء واق لامع، ويمكن رؤية محتوياتها بوضوح في كافة الظروف خاصة تحت ضوء الشمس الساطع كأي ورقة كتاب قياسية. كذلك على نقيض الشاشات التي تعتمد على تقنية الكريستال السائل يمكن النظر واستعمال شاشات الورق أللإلكتروني هذه، للفترات مطولة دون الشعور بالتعب أسوة بأي ورقة قياسية، إذ لا تعتمد تلك التكنولوجيا على إضاءة خلفية ولا يشوب تقنية إظهارها اهتزازات سريعة بالصورة قد يؤدي وجودها إلى تعب بالنظر عند الاستعمال المطول.

يستفيد الـPRS-650 من أحدث إصدارات شاشات الورق الإلكتروني المتوافرة حاليا والتي تعرف بالـE Ink Pearl imaging film وتؤمن نسبة تباين أكبر بخمسين بالمائة من شاشات الورق الإلكتروني السابقة وبياضا أنقى ما يحسن نتيجة الصورة بشكل ملحوظ. يتوافر لشاشة جهاز شركة سوني الجديد هذا دقـة إظهار عاليــة قدرها 800×600 بكسل وهي قادرة على إظهار ما مجموعه ستة عشر مستوى مختلف من اللون ألرمادي (16 levels of grey-scale) ما يزيد من وضوح محتوياتها ودقة صورها.

دعمت شركة سوني شاشة قارئ الكتب الإلكترونية هذه بالقدرة على الاستشعار بخاصية اللمس وهي تتجاوب بسلاسة عالية مع الأوامر اللمسية متيحه لمستعملها إمكانية التنقل بين جميع أوساط ومحتويات نظام التشغيل المستعمل وقوائمه وحتى التنقل ضمن صفحات الكتب الإلكترونية المختلفة عبر قلبها لمسا أسوة بأي كتاب قياسي. على نقيض شاشات الكريستال السائل التي تستفيد عادة من تقنيتين فحسب لتأمين خاصية اللمس الأولى تعرف بالـcapacitive وتستفيد من أصابع المستخدم كوسيلة توصيل إذ يؤدي لمس الشاشة إلى تغير الحقل الكهربائي ضمنها وبالتالي تجاوبها السريع إنما يحول دون استعمالها بواسطة قلم تأشير والثانية تعرف بالـResistive التي تسمح باستعمال الشاشات اللمسية بواسطة قلم التأشير أو أصابع المستخدم على حد سواء أنما تمتاز بنسبة تجاوب متدنية إذا ما قورنت بسابقتها، أمنت شركة سوني لشاشة الـPRS-650 القدرة على الاستشعار بلمسات المستخدم، بالاستعانة بنظام يبث غطاءً كهرومغناطيسي فوقها وقادر على تبيان وتقفي حركة وموقع قلم التأشير أو أصابع المستخدم فوقها وبالتالي توفير طريقة مبتكرة للاستفادة من تقنية التحكم باللمس تؤمن نسبة تجاوب عالية أسوة بتقنية الـcapacitive ويمكن استعمالها بواسطة الأصابع أو قلم التأشير المتوافر قياسيا أسوة بتقنية الـResistive.

إلى أسفل تلك الشاشة ثمة خمس مفاتيح ميكانيكية يمكن الاستعانة بها اختياريا، عوضا عن خاصية اللمس، لتسهيل عملية التحكم بقارئ الكتب الرقمية هذا. من الشمال إلى اليمين ثمة مفتاحين يمكن الاستفادة منها للتقدم أو الرجوع ضمن صفحات كتاب معين ومفتاح الثالث يمكن يستعان به للرجوع إلى الصفحة الرئيسية. في ما يختص بالمفتاح الرابع، مهمته تكبير أو تصغير الخط المستعمل حسب الحاجة أما المفتاح الخامس والأخير فيستفاد منه للوصول إلى الخيارات المتاحة.

إضافة تمتاز شاشة الـPRS-650 باستهلاك قليل جدا للطاقة، فهي بحجة إليها فقط خلال تبديل الصفحات فحسب وليس خلال عملية العرض. وتصنف شركة سوني استقلالية هذا الجهاز بالقدرة على عرض عشرة الاف صفحة متواصلة دون الحاجة إلى إعادة الشحن بطارية الليثيوم المدمجة التي توفر طاقة التشغيل. ثمة مؤشر في أسفل الشاشة ينبئ بكمية الطاقة المتبقية. يمكن إعادة شحن هذا الجهاز بالاستعانة بمنفذ USB متعدد المهمات مثبت بالوجهة السفلية بفترة زمنية لا تتعدى الساعتين بواسطة شاحن خارجي متوافر اختياريا أو خلال ثلاث ساعات بالاستعانة بجهاز الكمبيوتر. كذلك يمكن الاستفادة من منفذ الـUSB هذا المتعدد المهمات لتبادل البيانات بسهولة وسرعة عالية مع جهاز الكمبيوتر.

بخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدمين، زودت شركة سوني الـPRS-650 بالقدرة على تخزين وعرض شريحة واسعة من الملفات، وهو متوافقة مع أنواع: Adobe PDF، Txt، RTF،Microsoft Word File،  BbeBوEPUB eBook المعتمدة قياسيا للكتب الإلكترونية . كذلك هذا الجهاز قادر على عرض الصور الرقمية الساكنة ومتوافق مع أنواع JPEG وGIF وPNG وBMP القياسية، بالإضافة إلى قدرته على تشغيل ملفات الـMP3 والـAAC الموسيقية. ثمة مخرج قياسي للصوت من نوع 3.5 مم مثبت بالوجهة السفلية يمكن الاستعانة به لوصل سماعات أذن خارجية والاستماع للأغاني الموسيقية المخزنة إثناء القراءة. من المؤسف والمحير بالوقت عينه، عدم تزويد هذا الجهاز بمكبر صوت مدمج يسمح بالاستماع إلى الأغاني دون الحاجة إلى الاستعانة بسماعات الأذن ما يسهل هذه العملية ويوفر المزيد من الحرية للمستخدم. ثمة مفتاح ميكانيكي مخصص للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت مبيت ضمن هذه الواجهة السفلية.

يتوافر لقارئ سوني للكتب الإلكترونية هذا ذاكرة تخزين صلبة مدمجة بسعة 2 غيغابايت قادرة على استيعاب ما يعادل 1200 كتاب الكتروني مختلف تقريبا، كذلك ثمة فتحتين مخصصتين لاستقبال شرائح الذاكرة القياسية مبيته ضمن واجهة هذا الجهاز العلوية، متوافقة مع أنواع SD أو Memory Stick Duo بسعة أقصاها ستة عشر غيغابايتا للشريحة الواحدة، ما يزيد من فعالية وقدرة تخزين هذا الجهاز بشكل ملحوظ. يؤمن نظام التشغيل المتوافر سهولة نقل الملفات من الذاكرة الصلبة المدمجة إلى شرائح الذاكرة والعكس صحيح. يعتمد الـPRS-650 على خاصية النسخ واللصق (Copy and Paste) لنقل الملفات الغير محمية من جهاز الكمبيوتر إلى الذاكرة المتوفرة ما يسهل هذه العملية ويجعلها بمتناول جميع المستخدمين أو على برنامج eBook Library المتوافر قياسياً والممكن تنصيبه على جهاز الكمبيوتر للمساعدة على تناقل الملفات المحمية بينهما أو الاستعانة بشبكة الإنترنت للتواصل مع مخزن Sony's CONNECT الافتراضي المتضمن لمجموعة كبيرة من الكتب الإلكترونية وشراء ما يحلو منها وتنزيلها على قرص كمبيوترك الصلب تمهيداً لتحميلها إلى الـReader Touch والاستمتاع بقراءتها. كذلك يتضمن شمال الواجهة العلوية لقارئ الكتب الإلكترونية هذا مفتاح منزلق متعدد المهام يمكن الاستفادة منه لتشغيل هذا الجهاز أو إدخاله حالة السبات بالإضافة إلى مؤشر مضيء يدل بلون أحمر عن حسن عملية شحن البطارية المبيته وبلون برتقالي عن حسن التشغيل أما يمين هذه الوجهة العلوية فيتضمن مكانا مخصصا لإخفاء قلم التأشير المرفق قياسيا.

سهولة الاستعمال:

يمتاز الـPRS-650 أسوة بسابقه بسهولة استعمال كبيرة تضاهي سهولة استعمال الكتاب القياسي ببساطتها ويؤمن القدرة على مشاهدت الصفحات وقراءتها بالطول أو بالعرض حسب المقتضى والتنقل بين صفحات الكتب الرقمية بمجرد تمرير أصبع اليد على الشاشة بحركة أفقية خفيفة، سريعة، مشابهة تماما لعملية قلب صفحات كتاب قياسي. يوفر نظام التشغيل المستعمل القدرة على قلب صفحات عدة الواحدة تلك الأخرى تلقائيا بمجرد تمرير أصبع اليد أو قلم التأشير أفقيا وإبقائه ملاصقا للشاشة أو حتى النقر على شريط في أسفل الصفحة واختيار رقم الصفحة المطلوبة من النافذة المنبثقة والانتقال مباشرة إليها. كذلك يتوافر القدرة على تصنيف الموسيقى والكتب الإلكترونية أبجديا وفق أسماءها أو أسماء الأدباء أو وفق التاريخ وحتى وفق أفضليتها. على نقيض سابقه تظهر الصفحة الأساسية من نظام تشغيل الـPRS-650 مصغرات مرئية تظهر الكتب المخزنة على ذاكرته أو الكتب ألتي تمت قراءتها أو تنزيلها مؤخرا ما يسهل عملية إيجاد ضالتك بسهولة. يمكن إضافة إعداد أي صورة رقمية تختارها بنفسك كخلفية ثابته تظهر على الشاشة عند إدخال هذا الجهاز في حالة السبات.

يوفر نظام التشغيل المستعمل ايضا، القدرة على كتابة الملاحظات مباشرة على صفحات الكتب الرقمية بالاستعانة بقلم التأشير المتوافر أو بواسطة الأصابع أو حتى تمييز نص أو جملة معينة ومن ثم حفظها تماما كما هي الحال عند قراء كتاب قياسي. ثمة قاموس مدمج يدعم اثني عشر لغة مختلفة، يمكن استحضاره بمجرة النقر متواليا على أي كلمة والحصول على معناها مباشرة. يوفر الـPRS-650 القدرة على وسم صفحات معينة من الكتاب الذي يتم قراءته لتسهيل وتسريع عملية الرجوع إليها لاحقا حسب الحاجة.

كذلك يتوافر القدرة على البحث عن إي كتاب مخزن أو حتى كلمة متوافرة ضمن كتاب رقمي معين. ستظهر عند تفعيل خاصية البحث تلك لوحة مفاتيح لمسية افتراضية في أسفل الشاشة تسهل عملية الكتابة المرجوة. ثمة تطبيقا خاصا متوافرا يؤمن القدرة على الرسم أو الكتابة على صفحات بيضاء وتخزينها ومن ثم نقلها إلى جهاز الكمبيوتر ما يسمح بتدوين الملاحظات عند الحاجة ويحول بالتالي هذا الجهاز إلى مفكرة رقمية حقيقية.

الرأي:

يجمع جهاز الـPRS-650 بين تقنيات العرض المتقدمة، القدرة العالية على تخزين الكتب الرقمية وسهولة استعمال كبيرة تضاهي ببساطها عملية استعمال الكتاب التقليدي وسيستسيغ دون شك للعديد المستخدمين خاصة المتنقل منهم الراغين في الاستمتاع بكتبهم المفضلة بطريقة مختلفة.


Canvio محركات أقراص صلبة خارجية سريعة من :Toshiba

مع اعتمادنا أكثر على الكمبيوترات عامة والدفترية المحمولة منها خاصة للقيام بأعمالنا اليومية، الاستماع إلى الموسيقى، تصفح الصور الرقمية... تزداد الحاجة إلى وسائل تخزين خارجية قادرة على استيعاب كميات كبيرة من المعلومات، تمتاز بسهولة الحمل وسرعة تبادل بيانات عالية مع جهاز الكمبيوتر. ضمن هذا السياق أنزلت شركة Toshiba الجيل الجديد من عائلة Canvio لمحركات الأقراص صلبة خارجية الصغيرة.

 تستفيد تلك المحركات منفذUSB 3.0  الحديث الذي يوفر سرعة تبادل بيانات مع جهاز الكمبيوتر، في حال توافق هذا الأخير مع هذه التقنية، أكبر بعشر مرات من تلك التي يوفرها الجيل السابق المعروف بمنفذ USB 2.0. بالطبع يتوافق هذا الجيل الحديث من منافذ التواصل مع الجيل السابق ويمكن الاعتماد عليه لتأمين طاقة التشغيل اللازمة. بعرض 79 مم وعمق 118.9 مم سماكة 16.5 مم كحد أقصى ووزن لا يتعدى الـ179 غ يمكن حمل محركات الـCanvio والتنقل بسهولة وهي تتمتع بقالب انسيابي جميل يمتاز بزوايا مدورة محمية من الصدمات بغطاء مطاطي ومتوافرة بالأسواق بالون الأسود اللامع المزين برسومات بالون الأخضر، الأحمر، الأزرق، الأبيض أو الفضي يمكن الاختيار بينها حسب الحاجة. تتواجد محركات الأقراص الصلبة الخارجية تلك بثلاث موديلات مختلفة وفق مساحة التخزين المتوافرة: الأول بسعة 500 غيغابايتاً، الثاني بسعة 750 غيغابايتاً والثالث بسعة واحد تيرابايتاً. دعمت جميع هذه الموديلات ببرنامج NTI Shadow backup المخصص لإنشاء نسخة احتياطية عن ملفاتك المختارة أو قرص كمبيوترك الصلب بأكمله بسهولة، تحدث تلقائيا عند حصول تغيير وبمجرد تواصل أقرص Toshiba هذه مع جهازك وتمكن من إعادة الملفات إلى ما كانت عليه سابقا إذا ما أصابت كمبيوترك مشكلة ما من جراء فيروس أو عطل طارئ.


هل تعلم؟

1

هل تعلم؟ يتضمن نظام ميكروسوفت الجديد لتشغيل الكمبيوتر ويندوز 7 بجميع إصداراته، العديد من الخاصيات الحديثة التي تساعد المستخدم على القيام بأعماله اليومية بسرعة أكبر وفاعلية أعلى من تلك المتوافرة للإصدارات السابقة من نظام التشغيل هذا. من أهم تلك الخاصيات وأكثرها إفادة توافر القدرة على تثبيت عنوان إي موقع إلكتروني يتم تصفحه بواسطة مستعرض إنترنت إكسبلورر ضمن الأيقونة المعدة لإطلاق هذا البرنامج المتواجدة في شريط الإطلاق السريع ما يسهل عملية فتح هذا الموقع لاحقا. للقيام بهذا العمل كل ما عليك النقر شمالا على الأيقونة الصغيرة الملاصقة لعنوان الموقع المطلوب في مستكشف إنترنت إكسبلورر والمعروفة باسم Favicon وسحبها وإفلاتها ضمن الأيقونة الأساس المعدة لإطلاق برنامج إنترنت إكسبلورر المتواجدة في شريط الإطلاق السريع، من ثم عند الحاجة النقر يمينا على هذه الأيقونة الأساس واختيار من القائمة المنبثقة الرابط الخاص بالموقع المطلوب وتسريع عملية إطلاقه.

2

هل تعلم؟ يتضمن الإصدار 2010 من برنامج ميكروسوفت PowerPoint الجديد لأنشاء العروض التقديمية العديد من الخاصيات الحديثة التي تساعد المستخدم القياسي على إنشاء عرض شرائح احترافي بسهولة، دون الحاجة إلى تنصيب برامج إضافية معقدة مساعدة والاستفادة منها للقيام بعض الأعمال المتقدمة. من أهم تلك الخاصيات الحديثة القدرة على إدخال المؤثرات الخاصة إلى مقاطع الأفلام المدرجة ضمن الشرائح وتعديلها للتناسب روحية العرض التقديمي المرجو بسهولة. لذلك عند إدراج ملف فيلم معين انقر على أيقونة  تأثيرات الفيديو (Video Effects) المتواجدة تحت تبويب أدوات الفيديو (Video Tools) واختر التأثير المناسب من القائمة المنزلقة حسب الحاجة. كأنشاء ظلال، انعكاس، توهج أو حواف ناعمة. كذلك يمكن إنشاء مجسم مشطوف الحواف أو استدارة ثلاثية الأبعاد من مقطع الفيلم المدرج حسب المقتضى.

0 comments:

إرسال تعليق