الأحد، 31 أكتوبر 2010

العدد رقم 156


الجيل الرابع من الـ iPod touchشاشة اوضح وخاصيات جديدة:

تهيمن شركة ابل على الفئة المتقدمة من مشغلي الموسيقى والافلام المحمولة بواسطة جهاز الـ iPod touchالذي حقق ارقام مبيعات خيالية واصبح محط انظار معظم ألمستخدمين. وقد حاول الكثير من المنافسين المزاحمة في هذا المضمار والحصول على بعض شهرتها دون جدوى ففي كل مرة كانت أبل تثبت منزلتها أكثر فأكثر وها هي من جديد تحدث الـiPod Touch وتقدم لنا الجيل الرابع من مشغل الموسيقى والأفلام الشهير هذا في محاولة للحفاظ على الصدارة في هذا المجال.

يعد الجيل الرابع من الـ iPod touchالمعروف بالـ4G، أكبر تحديث حصل عليه مشغل شركة أبل للموسيقى والافلام المحمول هذا منذ إطلاقه للمرة الاولى في الأسواق سنة 2007 إذ شمل بالوقت عينه الشكل المضمون. بطول 111 مم، عرض 58.9 مم سماكة 7.2 مم كحد أقصى ووزن لا يتعدى الـ110 غ هذا الجهاز أطول قليلا إنما أقل عرضا وأنحف وأخف من سابقيه ما يسهل أكثر حمله وإخفاءه بأصغر الجيوب ضيقا. وقد استطاعت شركة ابل المصنعة الحد من سماكة مشغلها للموسيقى والافلام المحمول الجديد هذا بالاستغناء عن الواجهة الخلفية اللامعة المصنعة من المعدن الغير قابل للصدأ، النافرة وسطيا، التي امتازت بها الإصدارات السابقة لصالح واحدة مسطحة تماما وسطيا ما يسهل أكثر عملية تموضع الـ4G في راحة اليد عند الاستعمال أو حتى وضعه بأمان وثبات أكبر على أي مساحة مسطحة كطاولة على سبيل المثال لا الحصر. كذلك استغنت الشركة المصنعة عن الجوانب المعدنية التي تلتف لتغطي بعض الشيء حواف شاشة العرض لصالح جوانب أقل التفافا مشطوبة قليلا في اتجاه الواجهة الخلفية، ما سمح بالحد من الإطار المعدني الرفيع الذي أحاط بشاشات الإصدارات السابقة من الـ iPod touchوبالتالي الحد من مجمل عرض هذا المشغل دون مع الحفاظ على حجم الشاشة عينها.

أسوة بجوال الـiPhone 4 يعتمد قالب الجيل الرابع من الـ iPod touchعلى زوايا أقل استدارة  ما يعطي لهذا الجهاز طابعا مستطيلا أكثر من سابقيه وبالتالي يضيف المزيد من الأناقة على مجمل التصميم مشكلا أكبر تجسيد لشعار "اجعله جميلا واجعله سهل الاستعمال" المميز لجميع منتجات شركة ابل المصنعة.

على نقيض الإصدارات السابقة من مشغل الموسيقى والأفلام المحمول هذا والتي اعتمدت جميعها على مفتاح يدوي موحد للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت متواجد بالجنب الأيسر يعتمد الإصدار الربع الجديد من هذا الجهاز على مفتاحين منفصلين تماما مثبتين ايضا بالجزء العلوي للجنب الأيسر، يمكن الاعتماد عليهما للتحكم بدقة أعلى بنسبة الصوت ودون الحاجة إلى التنقل ضمن قوائم نظام التشغيل للقيام بهذا العمل. وقد استفادة شركة أبل من جوانب الـ4G المشطوبة قليلا في اتجاه الواجهة الخلفية للإخفاء هذه المفاتيح الميكانيكية بشكل ذكي عند النظر مباشرة إلى شاشة هذا المشغل ما يحافظ على مجمل أناقة التصميم إنما يصعب بعض الشيء عملية تفعيلها. ثمة مكبر صوت خارجي مخفي شمال الواجهة السفلية خلف شبكة معدنية للحفاظ على قالب هذا المشغل الجميل، يستفاد منه للاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أفلام الفيديو أو حتى عند الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية المتوافقة دون الحاجة إلى استعمال سماعات الأذن ضامنا بذلك المزيد من الحرية للمستخدم. قد لا يوفر هذا المبكر المدمج نقاوة الصوت نفسها التي تؤمنها سماعات الأذن إلا إنه يشكل دون أدنى شك إضافة محببة. كذلك يتضمن شمال هذه الوجهة السفلية منفذ قياسي للصوت من نوع 3.5 مم، يمكن الاعتماد عليه لوصل سماعات الأذن السلكية المتوافرة قياسيا، بالإضافة إلى منفذ متعدد المهمات خاص بالشركة المصنعة مثبت وسطيا يؤمن بالوقت نفسه القدرة على شحن بطارية مشغل الموسيقى والأفلام هذا المدمجة، وحسن اتصاله مع جهاز الكمبيوتر وتبادل البيانات بسرعة عالية عبر منفذ USB قياسي وحتى سهولة التواصل مع الملحقات المختلفة المتوافرة التي تزيد من خاصيات هذا الجهاز وفعاليته. في ما يختص بالجنب العلوي المقابل ثمة مفتاح متعدد المهمات يمكن الاستعانة به للتشغيل هذا الجهاز أو إدخاله نمط السبات حسب المقتضى.

بخطوة محببة طال انتظارها، زودت شركة ابل الـ iPod touch 4Gبكاميرا رقمية أساسية بدائية مثبتة في الشمال العلوي للواجهة الخلفية قادرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقة 960×720 بكسل المتدنية (ما يعادل 0.7 ميغابكسل تقريبا). يتوافر لتلك الكاميرا الأساسية قدرة تركيز ثابته وهي غير قادرة على التركيز بدقة في مختلف الظروف البيئية ما ينتج في معظم الأحيان صور رقمية ساكنة باهتة متدنية الجودة يشوبها الغبش. في محاولة لتدعيم قليلا قدرات هذه الكاميرا الأساسية المتدنية على كافة الصعد، ذودتها شركة ابل المصنعة بتقنية الـ Tap to control exposureالتي تسمح للمستخدم بالنقر على الشاشة اللمسية، لتحديد حسب الحاجة المكان المعتمد لحساب كمية التعرض للضوء المطلوبة لكل لقطة، ما قد يحسن بعض الشيء نوعية الصورة خاصة على صعيد جودة الألوان ودقتها. كذلك بخطوة محيرة ومستهجنة بالوقت عينه لم تدعم هذه الكاميرا الرقمية الاساسية بفلاش يساعد على التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة ما يجعل من المستحيل الحصول على نتيجة جيدة عند التصوير ليلا. على الرغم من قدرة هذه الكاميرا المحدودة عند تصوير الصور الرقمية الا أنها تشكل دون أدنى شك خطوة أولية جيدة في الاتجاه الصحيح وستلاقي استحسان العديد من المستخدمين وحبذ لو اختارت شركة أبل تدعيم الـ iPod touch 4Gبكاميرا رقمية  متطورة بدقة 5 ميغابكسل مماثلة لتلك المتوافرة لجوال الـiPhone 4G الجديد المدعمة بزوم رقمي بقدرة 5X وبفلاش متطور مدمج قوي من نوع LED يضمن جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة وتمتاز بقدرة تركيز تلقائي (Automatic Focus) وقادرة على التعرف أوتوماتيكيا على نوعية اللقطة المطلوبة ثم الانتقال تلقائيا إلى نمط التصوير القريب (Macro) أو نمط التصوير القياسي حسب الحاجة. كذلك يتوافر لكاميرا جوال الـiPhone المتطورة على نقيض تلك البدائية المستعملة في الجيل الربع من الـ iPod touch القدرة على تخطي التركيز التلقائي والتركيز يدويا على أي عنصر من لقطتك لإظهاره بوضوح أكبر كوجه شخص مثلا وتخصيص عملية التصوير حسب ما تستسيغ بالنقر على هذا العنصر المطلوب على الشاشة والاستفادة من تقنية حديثة تعرف باسم Tap to Focus.ما يؤمن القدرة على التقاط صور ساكنة مثالية.

على خلاف قدراتها المحدودة عند تصوير الصور الرقمية الساكنة تمتاز الكاميرا الرقمية الأساسية المتوافرة للـiPod touch 4G بالقدرة المتقدمة على تصوير مقاطع الفيديو الرقمي العالي الوضوح مع الصوت، بدقة 720p (960×720 بكسل) وجودة ثلاثين إطار بالثانية. يمكن أيضا الاستفادة من تقنية الـ Tap to control exposureالمتوافرة أثناء تصوير الفيديو وتحسين نوعية الوان مقاطع الأفلام الملتقطة وجودتها. بالطبع من المستحيل أيضا تصوير مقاطع الفيديو العالي الوضوح ليلا والحصول على نتيجة جيدة نظرا لعدم تواجد فلاش مدمج يساعد في هذه العملية. ثمة ميكروفون مدمج مثبت إلى جانب عدسة الكاميرا يضمن حسن التقاط الصوت عند تصوير مقاطع الفيديو وجودته. إضافة يوفر الجيل الرابع من الـiPod touch القدرة على تعديل واقتطاع أي عنصر من مقطع الفيديو العالي الوضوح المصور والمخزن وحتى وصل عدة مقاطع وإنشاء مقطع موحد وتحديد موسيقى للخلفية وإرسال الفيلم النهائي إلى الأصدقاء عبر البريد الالكتروني مباشرة من ضمن هذا الجهاز نفسه ودون الحاجة إلى اللجوء إلى الكمبيوتر. وتتم جميع الأعمال المرجوة بسرعة عالية وسلاسة كبيرة على الرغم من العمليات الحسابية المعقدة التي تطلبها.

أماميا دعمت شركة أبل مشغلها الجديد هذا للموسيقى والأفلام بكاميرا رقمية ثانوية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة أو للتحادث بالصوت والصورة مع زميل أو صديق يمتلك أيضا جوال iPhone أو مشغل iPod touch من الجيل الرابع فحسب، عبر برنامج FaceTime الخاص بشركة أبل وبالاستعانة بخاصية الواي فاي التي تؤمن التواصل اللاسلكي بشبكة الإنترنت عبر موزع بيانات متوافق. يسمح برنامج التخاطب الحصري الجديد هذا، بالانتقال بسهولة خلال عملية التواصل، بين الكاميرا الأمامية الثانوية التي تظهر صورتك والكاميرا الخلفية الأساسية الخلفية وبالتالي بث ما تراه للأصدقاء حسب الحاجة. على نقيض برنامج الـFaceTime المتوافر لجوال الـiPhone 4G والذي يعتمد على رقم الهاتف الخلوي للتعرف إلى الأصدقاء وإضافتهم إلى لائحة خاصة وبالتالي التواصل معهم، يعتمد مستخدمو الـ iPod touch 4Gعلى عنوان بريد إلكتروني يختاروه بنفسهم للقيام بهذا العمل أسوة بأي برنامج دردشة قياسي. يمكن بالطبع أيضا تحميل برنامج Skype الشهير للدردشة مجانا من مخزن iTune الافتراضي ولاستعانة به للتخاطب بالصوت والصورة عبر هذه الكاميرا الرقمية الثانوية مع إي مستخدم تختاره.


شاشة عرض فريدة:

إلى أسفل هذه الكاميرا الرقمية الثانوية ثمة شاشة عرض من الكريستال السائل بسعة 3.5 إنش تحتل مجمل الواجهة الأمامية اسوة بجميع إصدارات مشغل iPod touch السابقة. على نقيض تلك الأخيرة التي امتازت شاشاتها بدقـة إظهار 320×480 بكسل وقادرة على إظهار ما مجموعه 163 DPI فحسب، زود الجيل الرابع من مشغل الموسيقى والأفلام المحمول هذا بواحدة ثورية مماثلة لتلك المعتمدة في جوال الـiPhone 4G، تطلق عليها الشركة المصنعة اسم Retina Screen أو شاشة الشبكة، للدلالة على قدرتها على إظهار ما يعادل 960×640 بكسل العالية بكثافة 326 بكسل ضمن الإنش المربع الواحد بعرض 78 ميكروميتر لكل بكسل أي ما يفوق قدرة شبكة عين الإنسان على استيعاب التفاصيل التي تقدر بـ300 بكسل في الإنش المربع الواحد فحسب، ما يضمن دون أدنى شك، وضوح محتويات تلك الشاشة وخلوها من الشوائب حتى عند تكبيرها بواسطة الزوم المتوافر ضمن التطبيقات المختلفة.

تستفيد تلك الشاشة من نظام إضاءة خلفي من نوع LED (تصغير light-emitting diode) وتعتمد على تقنية الـTFT وهي متوافقة مع تقنية اللمس، موفرة للمستخدم وسيلة ثورية تمتاز بالسهولة والسلاسة للتنقل بين جميع قوائم ومحتويات هذا الجوال، بالاعتماد على تكنولوجيا الـCapacitive التي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch) ما يسمح لتلك الشاشة باستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة أصبع بالوقت نفسه وبالتالي تسهيل التعامل مع نظام التشغيل المبيت ألحصري والذي يشكل عالم افتراضي بكل ما في الكلمة من معنى.

 على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة التي تتبناها هذه الشاشة إلا أنها ضعيفة جدا من ناحية زوايا الإظهار، إذ ستميل ألوان محتويات شاشة الجيل الرابع من الـiPod touch إلى الأزرق الدكن عن النظر اليها جانيا ومن المؤسف والمحير بالوقت عينه عدم تدعيمها بتقنية الـIPS (تصغير In-plane switching) المتوافرة لجوال الـiPhone 4G والتي تؤمن لهذا النوع من الشاشات زاوية إظهار (Viewing Angle) كبيرة جدا تعادل الـ178 درجة، وتسمح برؤية محتوياتها بوضوح شديد مع الحفاظ على نقاوة الألوان وجودتها من إي زاوية أثرت النظر إليها تقريبا.

إسوة بالأجيال السابقة دعمت شركة أبل شاشة مشغل الموسيقى والأفلام المحمول الجديد هذا، بمجس خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوعها تلقائيا حسب المقتضى لتوفير أفضل رؤية ممكنة في جميع الظروف البيئية وبالوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية. كذلك زودت بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف بوجهة هذا المشغل تلقائيا وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة تسعين درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عموديا ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة للشاشة حسب الطلب. لم يتوقف سعي شركة أبل للتوفير للمستخدم مشغل موسيقى وأفلام محمول  مثالي عند هذا الحد، إذا دعمت الـ iPod touch 4Gبمجس جيروسكوب قادر الاستشعار بإمالة هذا الجهاز إلى الإمام أو إلى الخلف ويكسبه بالتالي القدرة على الاستشعار بوضعيته وحركته بالهواء وفق ستة محاور متفرقة، ما قد يؤدي حتما مستقبلا إلى تطوير تطبيقات مختلفة، خاصة ألعاب إلكترونية، تستفيد من تلك الخاصية لتسهيل التحكم ببعض وظائفها. إلى أسفل شاشة العرض تلك ثمة مفتاح متعدد المهمات يسهل عملية الرجوع إلى الصفحة الأساسية من نظام التشغيل والتنقل بين الخاصيات المختلفة، مماثل لذلك المتوافر لجميع إصدارات جوال iPhone ومشغل iPod touch السابقة.

تقنيات متقدمة:

تماشيا مع التقنيات الحديثة المتوافرة، زودت شركة أبل الـiPod touch 4G بمعالجها المركزي الجديد A4 المماثل لذلك المستعمل ضمن لوحة iPad وجوال الـiPhone 4G والذي يمتاز بسرعة الأداء وباستهلاك متدن للطاقة حتى عند القيام بأعمال معقدة تطلب عمليات حسابية كبيرة كالتعامل مع مقاطع الفيديو العالي الوضوح المصورة وتعديلها على سبيل المثال لا الحصر. يضمن هذا المعالج المركزي الجديد تجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم، حتى عند تشغيل عدة تطبيقات بالوقت نفسه.

يعتمد الجيل الرابع من مشغل شركة ابل المحمول للموسيقى والأفلام المحمول هذا، أسوة بسابقيه، على الذاكرات الصلبة لتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المختلفة وهو متوافر بالأسواق بثلاث سعات مختلفة (8، 16 و32 غيغابيتا) يمكن الاختيار بينها حسب الحاجة، جميعها مدعمة بخاصية الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة ثلاثمائة ميغابت بالثانية (300 Mbps) ضمن قطر يبلغ السبعين مترا بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنة خصيصا لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام فائقة الجودة (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن نظريا التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54 Mbps) والتي يدعمها جوال شركة أبل هذا أيضا. يمكن ايضا الاستعانة بتقنية الواي-فاي، في حال توافرها، عند تصوير الصور الرقمية الساكنة أو مقاطع الفيديو وتحديد مكان التقاطها الجغرافي بنسبة تقريبية وتبييت تلك المعطيات، من خطوط الطول والعرض المناسبة والارتفاع، ضمن الملف ما يسمح بتحديد مكان التقاطها بدقة لاحقا على الخريطة بالاستفادة من برامج مخصصة لهذا الغرض. كذلك زود الـiPod touch 4G بخاصية البلوتوث2.1  المدعمة بتقنية الـEDR (تصغير Enhanced Data Rate) التي تؤمن التواصل لاسلكيا بسماعات إذن أو مكبرات صوت خارجية متوافقة، وبث الصوت بجودة الستريو إلى تلك الملحقات المتوافقة. ,اسوة بجميع منتجات شركة أبل لا يمكن الاستعانة بخاصية البلوتوث هذه لإرسال الملفات والبيانات إلى جهاز قريب متوافق.

نظام تشغيل جديد:

يعتمد الجيل الرابع من الـiPod touch على الإصدار 4.1 الجديد من نظام تشغيل iOS الذي يؤمن سهولة وسلاسة تشغيل عالية، خاصية لطالما ميزة أجهزة شركة أبل السابقة. للمرة الأولى يوفر نظام التشغيل الجديد لهذا لمشغل الموسيقى والأفلام المحمول هذا القدرة على تشغيل تطبيقات عدة بالوقت عينه (Multitaskingعملية لطالما شكل غيابها في منتجات شركة أبل مصدر إزعاج وانتقاد المستخدمين سابقا. للتنقل بين مختلف التطبيقات المفتوحة بالوقت عينه كل ما عليك هو الضغط لفترة مطولة على المفتاح المتعدد المهمات المتوافر في الوجهة الأمامية وسيظهر شريط على شاشة العرض يظهر أيقونات جميع التطبيقات المفتوحة يمكن التنقل بينها لمسا والنقر على أيقونة البرنامج المطلوب لإعادة عرضه وتشغيله من حيث ترك بداية. لإقفال تطبيق مفتوح ضمن هذا الشريط كل ما عليك الضغط مطولا على الأيقونة الحمراء الخاصة لذلك. جديد نظام تشغيل الـ iOS 4.1أيضا توفيره القدرة على إنشاء مجلدات متفرقة وتضمينها أيقونات البرامج المختلفة ما يساعد على تنظيم وتسهيل عملية استعمال الصفحات الأساسية لنظام التشغيل هذا. لإنشاء مجلد معين كل ما على المستخدم هو سحب أيقونة معينة وإفلاتها فوق أيقونة أخرى وسيعمد الـ iOS 4.1إلى إنشاء مجلد تلقائيا يتضمن الأيقونتين المعنيتين. ويمكن تضمين مجلد واحد 12 ايقونة تطبيق مختلف كحد أقصى ما يرفع عدد التطبيقات الممكن تنصيبها بالوقت عينه على الـiPod touch 4G إلى 2160. كذلك وبخطوة محببة ستلاقي دون شك استحسان المستخدم دعم مشغل الموسيقى والأفلام الجديد هذا بتطبيق iBooks المتوافر لجهاز الـiPad والـiPhone 4G والذي يسمح بعرض الكتب الإلكترونية المختلفة وهو يدعم قياسيا عرض ملفات الـPDF المتوافرة بكثرة.

نظام ملتيميديا متكامل:

أسوة بسابقيه يعتبر الـiPod touch 4G نظام ملتيميديا متكامل، فهو يشكل مشغل موسيقى ممتاز قادر على تخزين ولعب امتدادات AAC، Protected AAC، MP3، MP3 VBR، Audible formats 1,2and 3، Apple Lossless، AIFF، وWAV كذلك هذا المشغل قادر على تخزين ولعب الكتب الصوتية (Audio Book) والاستمتاع بقصصك المفضلة عبر سماعها عوضا عن قراءتها. ثمة تطبيق متوافر يساعد على تسجيل الصوت الخارجي وتخزينه ثم الاستماع إليه لاحقا حسب المقتضى، ما يحول هذا الجهاز إلى مفكرة رقمية حقيقية. كذلك يشكل مشغل شركة ابل للموسيقى والأفلام المحمول هذا حافظة صور ومشغل أفلام متطور جداً قادر على تخزين الصور الرقمية الساكنة وفق أنماط JPEG، PSD، TIF، GIF وBMP القياسية للصور وعرضها على شاشته بوضوح شديد وألوان طبيعية خلابة. يمكن بالطبع مشاهدة الصور وسماع الموسيقى بالوقت نفسه.

يتوافر لجهاز شركة أبل الجديد هذا، أسوة بسابقيه، القدرة على عرض الأفلام ومقاطع الفيديو والأغاني المصورة المخزنة على ذاكرته الصلبة وهو متوافق مع أنماط MPEG4 وH.264 لضغط الأفلام وفق امتدادات MOV أو MP4 أو M4V القياسية بدقة أقصاها 720p وجودة ثلاثين إطار بالثانية. ويؤمن نظام تشغيل الـiOS 4.1 المعتمد خاصية عرض هذه الأفلام أفقيا مستفيدا بهذه العملية من كل مساحة الشاشة المتوفرة لضمان جودة العرض.

يشكل الـiPod touch 4G أيضا مشغل ألعاب متقدم، قادر على تشغيل الألعاب الثلاثية الأبعاد المتطورة، المتوافرة عبر مخزن iTune الافتراضي. ثمة تطبيق جديد يعرف بالـGame Center يسمح بتسجيل إنجازاتك تلقائيا ضمن الألعاب المنصبة على مشغل الموسيقى والأفلام خاصتك ومشاركتها مع الاصدقاء للمقارنة عند الحاجة. كذلك يسهل هذا التطبيق عملية التباري لاسلكيا مع أحد المستخدمين، ضمن لعبة معينة متوافقة تختارها بنفسك بالاستعانة بشبكة الإنترنت ما يبعد شبح الملل ويضيف المزيد من الإثارة على مجريات إحداث الألعاب الإلكترونية المتوافر.

. يستفيد الـiPod touch 4G أيضا أسوة بجوال iPhone من متصفحSafari  الذي أثبت جدارة عالية في تصفح المواقع الإلكترونية المختلفة إنما من المؤسف عدم تدعيمه عرض ملفات الـFlash والمتواجدة بكثرة على شبكة الأنترنت. كذلك يتوافر لمشغل الموسيقى والأفلام المحمول هذا قياسيا تطبيق خاص لتشغيل مقاطع الفيديو المتدفقة من موقع You tube الشهير بالإضافة إلى تطبيق يسهل عملية قراءة وإرسال البريد الإلكتروني.

البطارية:

أولت شركة ابل بطارية الجيل الرابع من الـiPod touch المزيد من الاهتمام، ودعمته بواحدة تؤمن 7 ساعات من تشغيل أفلام الفيديو و40 ساعة من تشغيل الموسيقى دون الحاجة إلى إعادة شحنها وذلك حسب توثيق الشركة المصنعة ما يعزز استقلالية هذا الجهاز ويفعلها. يمكن إتمام عملية شحن هذه البطارية الجديدة لغاية 80 بالمائة من طاقتها القصوى خلال ساعتين أو كليا خلال أربع ساعات بالاستعانة بمنفذ USB قياسي.

الرأي:

يجمع الجيل الرابع من الـiPod touch بين جمال الشكل الخارجي، الأداء الممتاز والتقنيات المتقدمة. وعلى الرغم من دقة كاميرته الرقمية المتدنية  وأدائها المتواضع، سيستسيغ أسوة بسابقيه دون أدنى شك لجمهور عريض من المستخدمين، مشكلا مشغل موسيقى وأفلام ممتاز واستثمارا جيدا جدا.

1 comments:

entrümpelung wien يقول...

Vielen Dank ... Wo neue Themen.... :)

إرسال تعليق